حزب الحق بالمكلا: نحذر السلطة من خطورة تكرار الاعتقال والتنكيل والتعسف
> المكلا «الأيام» خاص
> شهدت مدينة المكلا مساء أمس الأول أمسية رمضانية اختتم بها فرع حزب الحق أيام التضامن مع المعتقلين التي دشنها في نهاية الشهر الماضي والتي حضرها عدد من قيادات الحزب بالمديريات.
وتحدث الأخ يمين صالح بايمين، رئيس فرع حزب الحق بمحافظة حضرموت عضو المكتب التنفيذي للقاء المشترك قائلا: «في البدء أهنئ الجميع بالعشر الأواخر والنجاح المحمود الذي حققته أيام التضامن مع المعتقلين التي دشناها خلال الأسابيع الماضية، والتي كللت باللقاءات والنزول إلى عدد من مديريات محافظة حضرموت، وتلمسنا من خلالها مدى تعاطف وتآزر الجميع في إطلاق المعتقلين من السجون، وفي مقدمتهم الإخوة العلامة محمد أحمد مفتاح، رئيس مجلس شورى حزب الحق، والمناضل حسن أحمد باعوم وحسين زيد بن يحيى وأخونا ياسر الوزير وعلي منصر وبن غريب وبن فريد وغيرهم من الإخوة الذين كانوا في سجون السلطة، وهكذا اكتملت فرحتنا في شهر رمضان الكريم عندما عاد إخواننا إلى دفء بيوتهم وبين أطفالهم، واليوم ونحن نودع شهر المغفرة ونستقبل عيد الفطر المبارك نبتهل إلى الله العلي القدير أن لايعيد علينا وعلى شرفاء هذا الوطن هكذا بلاء.
وفي الوقت نفسه نحذر السطلة من خطورة تكرار مثل هذه السيناريوهات من اعتقال وتنكيل وتعسف، وأن عليها احترام القانون والإنسان، والقبول بالرأي والرأي الآخر.
كما نطالب السلطة بالإفراج الفوري عن من تبقى من المعتقلين على ذمة الحراك السلمي في مديرية كرش، تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية القاضية بالإفراج عن كافة المعتقلين».
واختتم رئيس فرع حزب الحق حديثة بالقول: «يعتقد بعض الإخوان أن قضيتنا الحالية بعد الإفراج عن المعتقلين هي الانتخابات، ونحن نرى أنهم يهتمون بالقشور ويتركون اللب، فالقضية الجنوبية أكبر من خوض انتخابات، وهناك شرخ عميق داخل النسيج الوطني، فهناك القضية الجنوبية ومتطلباتها وحرب صعدة وآثارها، إضافة إلى إصلاح المنظومة السياسية المختلة، والحديث عن الانتخابات إنما هو إهدار ومضيعة للوقت، فالانتخابات تعني الحاكم وحزبه وكيفية إنتاج نفسيهما من جديد، وهذا ما أكدته الانتخابات السابقة، مادام يملك الثروة والإعلام والجيش، ومن يعتقد أنه سوف ينافس فهو كمن يرجو من النار ماءً».
وتحدث الأخ يمين صالح بايمين، رئيس فرع حزب الحق بمحافظة حضرموت عضو المكتب التنفيذي للقاء المشترك قائلا: «في البدء أهنئ الجميع بالعشر الأواخر والنجاح المحمود الذي حققته أيام التضامن مع المعتقلين التي دشناها خلال الأسابيع الماضية، والتي كللت باللقاءات والنزول إلى عدد من مديريات محافظة حضرموت، وتلمسنا من خلالها مدى تعاطف وتآزر الجميع في إطلاق المعتقلين من السجون، وفي مقدمتهم الإخوة العلامة محمد أحمد مفتاح، رئيس مجلس شورى حزب الحق، والمناضل حسن أحمد باعوم وحسين زيد بن يحيى وأخونا ياسر الوزير وعلي منصر وبن غريب وبن فريد وغيرهم من الإخوة الذين كانوا في سجون السلطة، وهكذا اكتملت فرحتنا في شهر رمضان الكريم عندما عاد إخواننا إلى دفء بيوتهم وبين أطفالهم، واليوم ونحن نودع شهر المغفرة ونستقبل عيد الفطر المبارك نبتهل إلى الله العلي القدير أن لايعيد علينا وعلى شرفاء هذا الوطن هكذا بلاء.
وفي الوقت نفسه نحذر السطلة من خطورة تكرار مثل هذه السيناريوهات من اعتقال وتنكيل وتعسف، وأن عليها احترام القانون والإنسان، والقبول بالرأي والرأي الآخر.
كما نطالب السلطة بالإفراج الفوري عن من تبقى من المعتقلين على ذمة الحراك السلمي في مديرية كرش، تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية القاضية بالإفراج عن كافة المعتقلين».
واختتم رئيس فرع حزب الحق حديثة بالقول: «يعتقد بعض الإخوان أن قضيتنا الحالية بعد الإفراج عن المعتقلين هي الانتخابات، ونحن نرى أنهم يهتمون بالقشور ويتركون اللب، فالقضية الجنوبية أكبر من خوض انتخابات، وهناك شرخ عميق داخل النسيج الوطني، فهناك القضية الجنوبية ومتطلباتها وحرب صعدة وآثارها، إضافة إلى إصلاح المنظومة السياسية المختلة، والحديث عن الانتخابات إنما هو إهدار ومضيعة للوقت، فالانتخابات تعني الحاكم وحزبه وكيفية إنتاج نفسيهما من جديد، وهذا ما أكدته الانتخابات السابقة، مادام يملك الثروة والإعلام والجيش، ومن يعتقد أنه سوف ينافس فهو كمن يرجو من النار ماءً».
