الشرطة تعتقل اشخاصا مشتبها بهم فيما يتصل بانفجار نيودلهي
> نيودلهي «الأيام» بابا ماجومدار :
> قال مسؤولون أمس الأحد إن الشرطة الهندية اعتقلت اكثر من عشرة اشخاص فيما يتصل بانفجار قنبلة في سوق مزدحمة في نيودلهي وهو ثاني هجوم تشهده العاصمة هذا الشهر.
وقالت الشرطة إن لديها شهودا يمكنهم التعرف على الرجلين اللذين اسقطا حقيبة بلاستيكية في سوق مهرولي المزدحمة أمس الأول قبل أن يلوذا بالفرار بدراجة نارية.
والتقط صبي الحقيبة وجرى وراء الرجلين ليعيدها إليهما عندما وقع انفجار ضخم أودى بحياته على الفور. وتوفي رجل عمره 60 عاما في المستشفى في وقت لاحق,واصيب 22 شخصا بجروح في الانفجار.
وقال المتحدث باسم شرطة دلهي راجان بهاجات أمس الأحد "نحن نستجوب عددا كبيرا من الاشخاص وسنتوصل إلى بعض الإجابات قريبا."
وفي ولاية هاريانا المجاورة اعتقلت الشرطة شخصين فيما يتعلق بتهديد تلقته شرطة نيودلهي يوم الجمعة بشأن احتمال وقوع تفجيرات.
وادان رئيس الوزراء مانموهان سينغ الهجوم.
ونقلت وكالة برس تراست الهندية للانباء عنه قوله على متن طائرة اثناء توجهه الى فرنسا "لن نكف عن محاربة الارهاب وسنحارب بكل عزم تصديا لهذا الخطر."
وجاء انفجار أمس الأول في أعقاب وقوع انفجار بالعاصمة في 13 سبتمبر أيلول اسفر عن مقتل 23 شخصا واصابة مئة اخرين.
وأعلنت جماعة المجاهدين الهنود المتشددة المنبثقة عن الحركة الاسلامية الطلابية الهندية المحظورة مسؤوليتها عن الانفجار.
وقالت وكالة برس تراست انه تم اعتقال مواطن سعودي في مطار نيودلهي إثر وصوله قادما من جدة للاشتباه في ضلوعه في تمويل عمليات جماعة المجاهدين الهنود في الهند.
ورفضت شرطة دلهي التعليق على الاشتباه في وجود صلة له بالجماعة.
وقالت الشرطة إنها تحقق في احتمال وجود صلة بين انفجار أمس الأول وجماعة المجاهدين الهنود التي تقول إنها مرتبطة بجماعة عسكر طيبة الباكستانية وحركة الجهاد الاسلامي في بنجلادش.
واضافت ان مهاجرين بشكل غير مشروع من بنجلادش قد يكونون وراء الانفجار بدعم من بعض الجماعات المتشددة مثل حركة الجهاد الاسلامي في بنجلادش.
وذكر محققون أن من المحتمل ان تكون نترات الامونيوم والكبريت والبوتاسيوم استخدمت مع المسامير لاحداث الانفجار الصغير الذي وقع أمس الأول.
وقتلت الشرطة اثنين من المسلمين رميا بالرصاص خلال حملة نفذتها يوم 19 سبتمبر أيلول وقالت إن أحدهما مدبر تفجيرات نيودلهي ورئيس عمليات جماعة المجاهدين الهنود في العاصمة.
وقالت الشرطة إن لديها شهودا يمكنهم التعرف على الرجلين اللذين اسقطا حقيبة بلاستيكية في سوق مهرولي المزدحمة أمس الأول قبل أن يلوذا بالفرار بدراجة نارية.
والتقط صبي الحقيبة وجرى وراء الرجلين ليعيدها إليهما عندما وقع انفجار ضخم أودى بحياته على الفور. وتوفي رجل عمره 60 عاما في المستشفى في وقت لاحق,واصيب 22 شخصا بجروح في الانفجار.
وقال المتحدث باسم شرطة دلهي راجان بهاجات أمس الأحد "نحن نستجوب عددا كبيرا من الاشخاص وسنتوصل إلى بعض الإجابات قريبا."
وفي ولاية هاريانا المجاورة اعتقلت الشرطة شخصين فيما يتعلق بتهديد تلقته شرطة نيودلهي يوم الجمعة بشأن احتمال وقوع تفجيرات.
وادان رئيس الوزراء مانموهان سينغ الهجوم.
ونقلت وكالة برس تراست الهندية للانباء عنه قوله على متن طائرة اثناء توجهه الى فرنسا "لن نكف عن محاربة الارهاب وسنحارب بكل عزم تصديا لهذا الخطر."
وجاء انفجار أمس الأول في أعقاب وقوع انفجار بالعاصمة في 13 سبتمبر أيلول اسفر عن مقتل 23 شخصا واصابة مئة اخرين.
وأعلنت جماعة المجاهدين الهنود المتشددة المنبثقة عن الحركة الاسلامية الطلابية الهندية المحظورة مسؤوليتها عن الانفجار.
وقالت وكالة برس تراست انه تم اعتقال مواطن سعودي في مطار نيودلهي إثر وصوله قادما من جدة للاشتباه في ضلوعه في تمويل عمليات جماعة المجاهدين الهنود في الهند.
ورفضت شرطة دلهي التعليق على الاشتباه في وجود صلة له بالجماعة.
وقالت الشرطة إنها تحقق في احتمال وجود صلة بين انفجار أمس الأول وجماعة المجاهدين الهنود التي تقول إنها مرتبطة بجماعة عسكر طيبة الباكستانية وحركة الجهاد الاسلامي في بنجلادش.
واضافت ان مهاجرين بشكل غير مشروع من بنجلادش قد يكونون وراء الانفجار بدعم من بعض الجماعات المتشددة مثل حركة الجهاد الاسلامي في بنجلادش.
وذكر محققون أن من المحتمل ان تكون نترات الامونيوم والكبريت والبوتاسيوم استخدمت مع المسامير لاحداث الانفجار الصغير الذي وقع أمس الأول.
وقتلت الشرطة اثنين من المسلمين رميا بالرصاص خلال حملة نفذتها يوم 19 سبتمبر أيلول وقالت إن أحدهما مدبر تفجيرات نيودلهي ورئيس عمليات جماعة المجاهدين الهنود في العاصمة.