السودان: مقتل ستة مسلحين والرهائن موجودون في تشاد

> الخرطوم «الأيام» رويترز :

> نقلت وكالة الأنباء السودانية أمس الأحد عن بيان للجيش السوداني أفاد بأنه قتل ستة مسلحين قال إنهم شاركوا في خطف 11 سائحا غربيا وثمانية مصريين هذا الشهر.

وأضافت الوكالة أن الجيش قتل خمسة من الخاطفين بالإضافة إلى زعيمهم واعتقل اثنين من المسلحين في معركة بالأسلحة النارية أعقبت مطاردة سريعة بالقرب من الحدود المصرية.

وأضاف الجيش أن "المعلومات الأولية" تشير إلى أن المخطوفين البالغ عددهم 19 موجودون داخل الأراضي التشادية تحت حراسة 30 مسلحا. ولم يرد تعليق من الحكومة التشادية.

وأضافت الوكالة أن الجيش ضبط سيارة بيضاء تخص شركة سياحية مصرية وفيها أوراق مكتوب عليها حركة جيش تحرير السودان.

ويقاتل كثير من الجماعات المتمردة في دارفور تحت اسم جيش تحرير السودان ولكن لم يتبين إلى أي من الفصائل كان الجيش السوداني يشير.

ودرجت الخرطوم والجماعات المتمردة في دارفور على تبادل الاتهامات بارتكاب أعمال تفجير واعتداءات في دارفور.

وقالت مصر إن السياح هم خمسة ألمان وخمسة إيطاليين وروماني واحد,وبين الرهائن المصريين الثمانية صاحب الشركة السياحية. ويقول مسؤولون مصريون إنه على اتصال مع زوجته الألمانية من خلال هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية.

واستبعدت الحكومة المصرية وكثير من المحللين السياسيين إلى حد بعيد أن يكون هناك أي دافع سياسي وراء الخطف. ويقول المسؤولون المصريون إن الخاطفين طالبوا بفدية من الحكومة الألمانية. وأشار مسؤول أمني إلى أن قيمة الفدية ستة ملايين يورو.

وقالت مصر هذا الشهر إن أربعة خاطفين ملثمين خطفوا الرهائين بعدما كانوا في رحلة صحراوية في منطقة حدودية نائية ثم أخذوهم للسودان. وقال مسؤول حكومي مصري أمس إن الرهائن موجودون داخل السودان.

ولكن الجيش السوداني قال إن وحدة تابعة له فتشت عن الرهائن في المنطقة الحدودية مع مصر من يوم الخميس حتى اليوم ولكنها لم تجد سوى معلبات فارغة "وآثار عرباتهم في اتجاه الحدود الليبية."

وأضاف بيان الجيش إنه لدى عودة الوحدة داخل السودان شاهدت سيارة بيضاء مسرعة تجاه الحدود المصرية ورفض ركابها التوقف ثم فتحوا النار على الجنود السودانيين.

وتابع قائلا "نتج عن ذلك الاشتباك قتل ستة من الجناة ومن ضمنهم المدعو بخيت قائد الخاطفين وهو تشادي الجنسية واسر اثنين آخرين أحدهما سوداني."

وأشار بيان الجيش إلى أن القوات السودانية استولت على أسلحة نارية وقذائف صاروخية.

ونفى محجوب حسين المتحدث باسم جيش تحرير السودان جناح الوحدة أي ضلوع في الخطق.

وقال في بيان "إن حركة الوحدة تؤكد أن لا صلة لها بالخطف ولا لها أفراد ضمن الخلية الخاطفة."

وقال حسين لرويترز إن أفراد الوحدة في شمال دارفور الذين يعملون على مقربة من الحدود مع ليبيا وتشاد لم يرصدوا أي تحركات للجيش السوداني طوال اليوم (أمس).

ولكنه أشار إلى أن مجموعتين متناحرتين من فصيل آخر للجيش بقيادة ميني أركوا مناوي دخلا في اشتباكات في المنطقة.

ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي فصيل مناوي وهو الزعيم الوحيد الذي وقع اتفاقا للسلام مع الخرطوم في عام 2006.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى