صمام أمان طليعة لحج المدفعجي المخضرم عبدالله الحباس في حديثه لـ «الأيام الرياضي» :عدم اهتمام المسئولين بالرياضة وضعف الامكانيات أهم أسباب تراجع رياضة لحج
> «الأيام الرياضي» محمد مرشد عقابي:
>
عبدالله أبوبكر الحباس لاعب غني عن التعريف، فهو كابتن وصمام أمان دفاع طليعة لحج وواحد من ألمع نجوم كرة القدم الحاليين على مستوى المحافظة، بزغ نجمه مبكرا في الملاعب منذ أن كان ضمن صفوف فريق الناشئين في النادي، وبسبب ما يمتلكه من موهبة فذة تم اختياره سريعا وترفيعه للفريق الأول في العام نفسه ليصبح من ذلك الوقت واحدا من أهم الركائز الأساسية في الفريق التي يشار إليها بالبنان، إلى جانب أنه لاعب يتميز بأخلاق رياضية عالية ورفيعة داخل وخارج الملعب، وصاحب مواهب متعددة في أداء جميع المهام الدفاعية واللعب في جميع مراكز خط الظهر والخطوط الخلفية،كما أن لديه قدرة إبداعية في أداء مهام أخرى كونه يجيد صناعة اللعب وعند الحاجة إليه في خطوط المقدمة يصبح هدافا منقذا في الأوقات الحرجة والعصيبة.
«الأيام الرياضي» كان لها السبق في الالتقاء بصخرة الدفاع المخضرم وصاحب الخبرة الطويلة في الملاعب النجم عبدالله الحباس لتجري معه هذا الحوار حول أسباب تدني وتدهور مستوى رياضة المحافظة.. فإلى خلاصة حوارنا معه:
> كابتن عبدالله في البداية نود أن تعطي جمهورك والقارئ نبذة عن بدايتك الأولى مع الكرة؟
- في البداية أحب أن أوجه شكري وتقديري للإخوة في هيئة تحرير الصحيفة الغراء ومعشوقة الشباب والرياضيين «الأيام الرياضي» على إعطائي هذه الفرصة للحديث، أما بالنسبة لبداياتي الأولى مع الكرة فهي لا تختلف كثيرا عن بقية اللاعبين، حيث بدأت من الحارة ثم المدرسة، وبعد ذلك التحقت بصفوف نادي الطليعة، وتدرجت في فئاته العمرية إلى أن وصلت للفريق الأول في عام 1988م، والحمدلله فأنا منذ ذلك الوقت وإلى اليوم مازلت لاعبا أساسيا في الفريق.
> كابتن من هم أبرز المدربين الذين تركوا بصماتهم في مشوارك الرياضي، وكان لهم دور في صقل موهبتك وإبرازها؟
- في الحقيقة هناك العديد من المدربين الذين يعود لهم الفضل بعدالله في تنمية قدراتي وموهبتي أذكر منهم طيب الذكر الكابتن أحمد حسين الذي تدربت على يديه في فئتي الناشئين والشباب، وكذا الكابتن محمد جواد وهما من صنعا موهبتي ونجوميتي كوني تعلمت منهما الكثير من الأبجديات والمفاهيم وأساسيات الكرة،ولهم فضل كبير في صقل وتنمية مهاراتي وقدراتي وإكسابي العديد من الخبرات طيلة فترة تدربي على أيديهما.
> ماهي أول مباراة لعبتها مع الفريق الأول، وماهي أجمل مباراة لك خلال مشوارك الرياضي؟
- أول مباراة لي مع الفريق الأول كانت أمام فريق وحدة عدن المرصع حينها بالنجوم الكبار من أمثال وجدان شاذلي ومنيف شائف والأوبلي والعبادي وعفارة والسحراني وغيرهم من النجوم اللامعة، وحينها كنت ناشئا لم أتجاوز 17عاما، وهذه المباراة اعتبرها نقطة التحول في مسيرتي مع الكرة لأنها مثلت لي الكثير كون الفريق الذي قابلناه يعتبر حينها من الفرق ذات الباع الطويل والصولات والجولات والبطولات ولاعبيه يمثلون عماد المنتخبات الوطنية، وبالرغم من خسارتنا أمام أبناء الفيحاء في تلك المباراة إلا أنني اعتبرها أجمل وأفضل مباراة لعبتها في مشواري الكروي، بل وفي تاريخي الرياضي حتى اليوم.
> ما المركز الذي يرتاح الحباس أن يلعب فيه؟
- في الواقع هناك عدة مراكز أستطيع أن أجيد اللعب فيها في مختلف مراكز الظهر والوسط والهجوم.. لكنني أجد نفسي في مركز المدافع المتأخر، فهو المركز الذي أرتاح كثيرا للعب فيه.
> هل لديك رصيد تهديفي وما هو أجمل هدف لك؟
- عندي رصيد متواضع من الأهداف مع فريقي..وأهم أهدافي كان في شباك كل من فريق ميناء عدن وعرفان أبين وسيئون لأنها أهداف رجحت كفة فريقي في هذه المباريات.. أما أجمل هدف فكان في مرمى اتحاد إب.
> كابتن عبدالله من وجهة نظرك ماهي الأسباب وراء تراجع وتدهور رياضة لحج؟
- هناك الكثير من الأسباب التي تقف خلف هذا التدني والتراجع من بينها عدم وجود الاهتمام من قبل قيادة المحافظة والجهات المختصة برياضة المحافظة.. أضف إلى ذلك قلة الموارد وضعف الإمكانيات وغياب الدعم..وكذا عدم وجود الاهتمام من قبل مكتب الشباب والرياضة في المحافظة بالأندية.. وضعف دور قيادات الأندية وعدم وجود التشجيع والدعم للاعبي المحافظة.
> برأيك ماهو الفرق بين لاعب الأمس واليوم؟
- كما هو معروف يختلف لاعب الأمس عن لاعب اليوم من حيث إخلاصه وعشقه للكرة، وعدم لهثه وراء الأمور المادية التي نلحظها في لاعب اليوم الذي نجد همه الأول والأخير كيف يحصل على المال، ولهذا السبب فلاعب الأمس كان يلعب ليمتع الجماهير ويقدم العروض الفنية الراقية، وهو ما لا نجده في لاعب اليوم الذي لا يخلص للكرة ولا يحبها مقارنة بحبه للمادة.
> لاعب تأثرت به وتريد الوصول إلى مستواه؟
- اللاعب الذي تأثرت به وبنجوميته وأتمنى الوصول إلى مستواه الراقي وشهرته هو النجم المخضرم الكابتن صالح بن ربيعة قائد فريق نادي شعب حضرموت.
> ماهو الموقف الذي أفرحك والآخر الذي أحزنك؟
- فرحت كثيرا لانضمام منتخبنا الوطني لدورات كأس الخليج..وحزنت كثيراً لوفاة زميلي في الفريق المهاجم الخلوق ديبع.
> ماهي الأمنية التي تحلم بتحقيقها كلاعب خلال مشوارك الرياضي؟
- الحلم الذي يراودني وأتمنى تحقيقه هو ارتداء فانلة المنتخب الوطني وتمثيل بلادي خارجيا.
> من وجهة نظرك من هو أبرز لاعب حاليا في المحافظة؟
- بصراحة يوجد العديد من اللاعبين الموهوبين على مستوى المحافظة لحج الذين هم بحاجة لمن يأخذ بأيديهم ويدعمهم ويشجعهم ليفجروا مواهبهم، ويأخذوا طريقهم إلى الأضواء والشهرة، وللأمانة محافظة لحج غنية بالمواهب ومليئة بالمبدعين، وتزخر بالنجوم الذين لو توفرت لهم الظروف الملائمة وأعطيت لهم الفرصة لأثبتوا وجودهم في الساحة الرياضية، وأصبحوا نجوما لامعة يشار إليها بالبنان، وأبسط مثال لنجومية اللاعب اللحجي ما يسطره الموهوب والمبدع (ريان هيكل) حاليا في الملاعب مع فريقه الشعلة ومع المنتخب.
> من هو فريقك ولاعبك المفضل محليا وعربيا وعالميا؟
- (التلال، الزمالك المصري، برشلونة الأسباني)..أما لاعبي المفضل محليا فهو علي العمقي وخالد عفارة، وعربيا ياسر القحطاني، وعالميا الكاميروني إيتو والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
> كلمة تود قولها في ختام هذا اللقاء؟
- أحب أن أوجه شكري مرة أخرى لكل القائمين على صحيفة «الأيام الرياضي» الغراء على اتاحتهم لي هذه الفرصة للحديث، وأتمنى لصحيفتنا الرائعة التي أفضلها وأطالعها باستمرار دوام التوفيق والنجاح والمزيد من التألق والإبداع والتميز في سماء الصحافة الرياضية.
بطاقة تعريفية
الإسم: عبدالله أبوبكر مهدي الحباس
العمر: 29 عاما
المركز: مدافع متأخر «قلب دفاع»
رقم الفانلة:(5)
الحالة الاجتماعية: متزوج.
«الأيام الرياضي» كان لها السبق في الالتقاء بصخرة الدفاع المخضرم وصاحب الخبرة الطويلة في الملاعب النجم عبدالله الحباس لتجري معه هذا الحوار حول أسباب تدني وتدهور مستوى رياضة المحافظة.. فإلى خلاصة حوارنا معه:
> كابتن عبدالله في البداية نود أن تعطي جمهورك والقارئ نبذة عن بدايتك الأولى مع الكرة؟
- في البداية أحب أن أوجه شكري وتقديري للإخوة في هيئة تحرير الصحيفة الغراء ومعشوقة الشباب والرياضيين «الأيام الرياضي» على إعطائي هذه الفرصة للحديث، أما بالنسبة لبداياتي الأولى مع الكرة فهي لا تختلف كثيرا عن بقية اللاعبين، حيث بدأت من الحارة ثم المدرسة، وبعد ذلك التحقت بصفوف نادي الطليعة، وتدرجت في فئاته العمرية إلى أن وصلت للفريق الأول في عام 1988م، والحمدلله فأنا منذ ذلك الوقت وإلى اليوم مازلت لاعبا أساسيا في الفريق.
> كابتن من هم أبرز المدربين الذين تركوا بصماتهم في مشوارك الرياضي، وكان لهم دور في صقل موهبتك وإبرازها؟
- في الحقيقة هناك العديد من المدربين الذين يعود لهم الفضل بعدالله في تنمية قدراتي وموهبتي أذكر منهم طيب الذكر الكابتن أحمد حسين الذي تدربت على يديه في فئتي الناشئين والشباب، وكذا الكابتن محمد جواد وهما من صنعا موهبتي ونجوميتي كوني تعلمت منهما الكثير من الأبجديات والمفاهيم وأساسيات الكرة،ولهم فضل كبير في صقل وتنمية مهاراتي وقدراتي وإكسابي العديد من الخبرات طيلة فترة تدربي على أيديهما.
> ماهي أول مباراة لعبتها مع الفريق الأول، وماهي أجمل مباراة لك خلال مشوارك الرياضي؟
- أول مباراة لي مع الفريق الأول كانت أمام فريق وحدة عدن المرصع حينها بالنجوم الكبار من أمثال وجدان شاذلي ومنيف شائف والأوبلي والعبادي وعفارة والسحراني وغيرهم من النجوم اللامعة، وحينها كنت ناشئا لم أتجاوز 17عاما، وهذه المباراة اعتبرها نقطة التحول في مسيرتي مع الكرة لأنها مثلت لي الكثير كون الفريق الذي قابلناه يعتبر حينها من الفرق ذات الباع الطويل والصولات والجولات والبطولات ولاعبيه يمثلون عماد المنتخبات الوطنية، وبالرغم من خسارتنا أمام أبناء الفيحاء في تلك المباراة إلا أنني اعتبرها أجمل وأفضل مباراة لعبتها في مشواري الكروي، بل وفي تاريخي الرياضي حتى اليوم.
> ما المركز الذي يرتاح الحباس أن يلعب فيه؟
- في الواقع هناك عدة مراكز أستطيع أن أجيد اللعب فيها في مختلف مراكز الظهر والوسط والهجوم.. لكنني أجد نفسي في مركز المدافع المتأخر، فهو المركز الذي أرتاح كثيرا للعب فيه.
- عندي رصيد متواضع من الأهداف مع فريقي..وأهم أهدافي كان في شباك كل من فريق ميناء عدن وعرفان أبين وسيئون لأنها أهداف رجحت كفة فريقي في هذه المباريات.. أما أجمل هدف فكان في مرمى اتحاد إب.
> كابتن عبدالله من وجهة نظرك ماهي الأسباب وراء تراجع وتدهور رياضة لحج؟
- هناك الكثير من الأسباب التي تقف خلف هذا التدني والتراجع من بينها عدم وجود الاهتمام من قبل قيادة المحافظة والجهات المختصة برياضة المحافظة.. أضف إلى ذلك قلة الموارد وضعف الإمكانيات وغياب الدعم..وكذا عدم وجود الاهتمام من قبل مكتب الشباب والرياضة في المحافظة بالأندية.. وضعف دور قيادات الأندية وعدم وجود التشجيع والدعم للاعبي المحافظة.
> برأيك ماهو الفرق بين لاعب الأمس واليوم؟
- كما هو معروف يختلف لاعب الأمس عن لاعب اليوم من حيث إخلاصه وعشقه للكرة، وعدم لهثه وراء الأمور المادية التي نلحظها في لاعب اليوم الذي نجد همه الأول والأخير كيف يحصل على المال، ولهذا السبب فلاعب الأمس كان يلعب ليمتع الجماهير ويقدم العروض الفنية الراقية، وهو ما لا نجده في لاعب اليوم الذي لا يخلص للكرة ولا يحبها مقارنة بحبه للمادة.
> لاعب تأثرت به وتريد الوصول إلى مستواه؟
- اللاعب الذي تأثرت به وبنجوميته وأتمنى الوصول إلى مستواه الراقي وشهرته هو النجم المخضرم الكابتن صالح بن ربيعة قائد فريق نادي شعب حضرموت.
> ماهو الموقف الذي أفرحك والآخر الذي أحزنك؟
- فرحت كثيرا لانضمام منتخبنا الوطني لدورات كأس الخليج..وحزنت كثيراً لوفاة زميلي في الفريق المهاجم الخلوق ديبع.
> ماهي الأمنية التي تحلم بتحقيقها كلاعب خلال مشوارك الرياضي؟
- الحلم الذي يراودني وأتمنى تحقيقه هو ارتداء فانلة المنتخب الوطني وتمثيل بلادي خارجيا.
- بصراحة يوجد العديد من اللاعبين الموهوبين على مستوى المحافظة لحج الذين هم بحاجة لمن يأخذ بأيديهم ويدعمهم ويشجعهم ليفجروا مواهبهم، ويأخذوا طريقهم إلى الأضواء والشهرة، وللأمانة محافظة لحج غنية بالمواهب ومليئة بالمبدعين، وتزخر بالنجوم الذين لو توفرت لهم الظروف الملائمة وأعطيت لهم الفرصة لأثبتوا وجودهم في الساحة الرياضية، وأصبحوا نجوما لامعة يشار إليها بالبنان، وأبسط مثال لنجومية اللاعب اللحجي ما يسطره الموهوب والمبدع (ريان هيكل) حاليا في الملاعب مع فريقه الشعلة ومع المنتخب.
> من هو فريقك ولاعبك المفضل محليا وعربيا وعالميا؟
- (التلال، الزمالك المصري، برشلونة الأسباني)..أما لاعبي المفضل محليا فهو علي العمقي وخالد عفارة، وعربيا ياسر القحطاني، وعالميا الكاميروني إيتو والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
> كلمة تود قولها في ختام هذا اللقاء؟
- أحب أن أوجه شكري مرة أخرى لكل القائمين على صحيفة «الأيام الرياضي» الغراء على اتاحتهم لي هذه الفرصة للحديث، وأتمنى لصحيفتنا الرائعة التي أفضلها وأطالعها باستمرار دوام التوفيق والنجاح والمزيد من التألق والإبداع والتميز في سماء الصحافة الرياضية.
بطاقة تعريفية
الإسم: عبدالله أبوبكر مهدي الحباس
العمر: 29 عاما
المركز: مدافع متأخر «قلب دفاع»
رقم الفانلة:(5)
الحالة الاجتماعية: متزوج.