وفود كبيرة من أبناء حالمين والصبيحة وعدن يتوافدون لزيارة المعتقلين من أبناء كرش في سجن صبر المركزي

> حالمين «الأيام» غازي محسن العلوي

> قام وفد كبير من أبناء مديرية حالمين بردفان محافظة لحج ضم ممثلين عن المشايخ والأعيان والفعاليات السياسية والاجتماعية والشخصيات الاعتبارية والحقوقية، يتقدمهم الإخوة الشيخ محمد عبدالسلام والمحاميان عبدالحافظ العيسائي وعارف الحالمي والناشطان السياسيان محسن علي طوئرة وتوفيق عبدالرب عبدالسلام ثاني أيام عيدالفطر المبارك بزيارة إلى سجن صبر المركزي للتضامن مع المعتقلين السياسيين من أبناء كرش وتقديم التهاني والتبريكات لهم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتأكيدا لمواقف أبناء حالمين وردفان خاصة مع إخوانهم المعتقلين من أبناء كرش.

وقد شارك أبناء مديرية حالمين بردفان في زيارتهم للمعتقلين من أبناء كرش الإخوة علي منصر محمد سكرتير منظمة الاشتراكي بمحافظة عدن ومحمود حسن زيد والناشط السياسي عبدالله مثنى والعقيد أحمد علوان رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في طور الباحة وأحمد سعيد حسن سكرتير منظمة الاشتراكي وعدد من النشطاء وقيادات الفعاليات السياسية والشخصيات الاجتماعية من أبناء الصبيحة والحوطة وتبن.

وقد حالت الإجراءات الأمنية التي قام بفرضها عدد من أفراد حراسة بوابة السجن الخارجية دون تمكن أعداد كبيرة من الوافدين من زيارة المعتقلين، مما اضطر العديد منهم إلى البقاء والتجمهر أمام بوابة السجن للمطالبة بالسماح لهم بزيارة المعتقلين من أبناء كرش، وقد استمروا في التجمهر من الثامنة والنصف صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا.

كما قام عدد من أفراد حراسة البوابة الخارجية للسجن بملاحقة مراسلي «الأيام» الزميلين غازي محسن العلوي ووجدي الشعيبي، ومنعهما من تصوير المتجمهرين من الوافدين لزيارة المعتقلين، وعند إصرار مراسلي «الأيام» على حقهما الصحفي في تغطية الحدث باعتبار أن التجمهر خارج مبنى السجن بالقرب من الخط العام، قام أفراد الأمن باحتجاز كاميرات مراسلي «الأيام» وتسليمها إلى أحد ضباط الأمن السياسي، الذي رفض إعادة الكاميرات، وخاطب الزميل وجدي الشعيبي بالقول: «انتظر سوف نقوم باستدعاء طقم من الأمن المركزي وترحيلكم إلى عند الشامي في الأمن السياسي».

وقد بذل الإخوة علي منصر محمد سكرتير الاشتراكي بمحافظة عدن والشخصية الاجتماعية المعروفة محسن علي طوئرة جهودا لإقناع ضابط الأمن السياسي وأفراد حراسة البوابة الخارجية بإعادة كاميرات مراسلي «الأيام»، وقد تكللت تلك الجهود بالنجاح في إعادة الكاميرات والسماح للمتجمهرين بزيارة المعتقلين من أبناء كرش بكل سهولة ويسر.

وعبر الوفد الزائر من أبناء حالمين بردفان عن فخرهم واعتزازهم بأولئك الأبطال القابعين خلف قضبان سجن صبر المركزي من أبناء كرش ومعنوياتهم العالية التي يتحلون بها وإيمانهم المطلق بعدالة القضية التي زج بهم في السجن من أجلها.

وأكد أبناء حالمين في بيان أصدروه عقب الزيارة بأن «أبناء حالمين وردفان وكل أبناء الجنوب سوف يواصلون مسيرة نضالهم السلمي ولن يتخلوا عن إخوانهم المعتقلين سواء من أبناء كرش أو غيرهم، وسوف يقومون بتصعيد الفعاليات الاحتجاجية السلمية حتى يتم إطلاق سراحهم أسوة بباقي المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي، وكذا إطلاق سراح السجين المدافع عن الحرية والكرامة أحمد عمر العبادي المعتقل ظلما وعدوانا، والاعتراف بالقضية الجنوبية»، داعين إلى إقامة مخيمات تضامنية مع المعتقلين من أبناء كرش وكذا المعتقل أحمد عمر العبادي في كل المدن والمحافظات الجنوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى