أفراد الدفاع المدني والبحث الجنائي ينتشلون 5 غرقى من أبناء رداع بسواحل المكلا
> المكلا/رداع «الأيام» سبأ:
> انتشل أفراد الدفاع المدني والبحث الجنائي بمحافظة حضرموت ظهر أمس الجمعة خمس جثث قبالة مسرح البلدة بساحل كورنيش المكلا لشباب من مديرية العرش برداع محافظة البيضاء لقوا حتفهم غرقا في منطقة تحذر السلطات المحلية من السباحة فيها لخطورتها.
وذكر مدير أمن المحافظة العميد أحمد محمد الحامدي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الغرقى هم أحمد ضيف الله الضريبي 24 سنة، و محمد أحمد العنسي 19 سنة، وماجد علي عبدالله جحيش 18 سنة، و أحمد علي السيقل 23 سنة، و عامر صالح العنسي 18 سنة، مشيرا إلى أن المتوفين الذين أودعت جثثهم ثلاجة مستشفى ابن سينا بالمكلا هم من منطقة المصلى بمديرية العرش برداع كانوا في زيارة لمدينة المكلا لقضاء إجازة العيد مع أربعة شبان آخرين من المنطقة نفسها نجو من الغرق.
ولفت مدير عام أمن حضرموت إلى أن هناك لوائح إرشادية منصوبة على الشاطئ تحذر من خطورة السباحة في هذه المنطقة التي حدثت فيها حالات عدة من الغرق كان آخرها غرق شابين أواخر يوليو الماضي.
إلى ذلك ذكر مصدر مقرب من أسر الضحايا برداع أن الشباب كانوا جميعا يجيدون السباحة، وسبق لبعضهم زيارة المحافظات الساحلية إلّا أن بعضهم كان يتحدى الآخر في السباحة لأبعد مسافة دون وعي منهم بخطورة الأمر.
مشيرا إلى أن أكبرهم أحمد الضريبي شارف على الغرق بعيدا عن رفاقه الذين اندفعوا لنجدته دون ترتيب، ونتيجة لهول الموقف بينهم، وعدم اتخاذ الاحتياطات المناسبة غرقوا دفعة واحدة، وكل واحد منهم يحاول إنقاذ الآخر، فيما نجا الآربعة الآخرون الذين كانوا أبعد من أن يصلوا في الوقت المناسب لنجدة رفاقهم الخمسة.
وبيّن المصدر أن جثامين الشبان الخمسة ستوارى الثرى في مقبرة المصلى بمدينة رداع بعد الصلاة عليهم في الجامع الكبير بالمدينة الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت.
وذكر مدير أمن المحافظة العميد أحمد محمد الحامدي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الغرقى هم أحمد ضيف الله الضريبي 24 سنة، و محمد أحمد العنسي 19 سنة، وماجد علي عبدالله جحيش 18 سنة، و أحمد علي السيقل 23 سنة، و عامر صالح العنسي 18 سنة، مشيرا إلى أن المتوفين الذين أودعت جثثهم ثلاجة مستشفى ابن سينا بالمكلا هم من منطقة المصلى بمديرية العرش برداع كانوا في زيارة لمدينة المكلا لقضاء إجازة العيد مع أربعة شبان آخرين من المنطقة نفسها نجو من الغرق.
ولفت مدير عام أمن حضرموت إلى أن هناك لوائح إرشادية منصوبة على الشاطئ تحذر من خطورة السباحة في هذه المنطقة التي حدثت فيها حالات عدة من الغرق كان آخرها غرق شابين أواخر يوليو الماضي.
إلى ذلك ذكر مصدر مقرب من أسر الضحايا برداع أن الشباب كانوا جميعا يجيدون السباحة، وسبق لبعضهم زيارة المحافظات الساحلية إلّا أن بعضهم كان يتحدى الآخر في السباحة لأبعد مسافة دون وعي منهم بخطورة الأمر.
مشيرا إلى أن أكبرهم أحمد الضريبي شارف على الغرق بعيدا عن رفاقه الذين اندفعوا لنجدته دون ترتيب، ونتيجة لهول الموقف بينهم، وعدم اتخاذ الاحتياطات المناسبة غرقوا دفعة واحدة، وكل واحد منهم يحاول إنقاذ الآخر، فيما نجا الآربعة الآخرون الذين كانوا أبعد من أن يصلوا في الوقت المناسب لنجدة رفاقهم الخمسة.
وبيّن المصدر أن جثامين الشبان الخمسة ستوارى الثرى في مقبرة المصلى بمدينة رداع بعد الصلاة عليهم في الجامع الكبير بالمدينة الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت.