> خدير «الأيام» رياض الأديب:
لم تكد تكبيرات العيد تعلو مآذن مدينة عدن وضواحيها حتى كان القدر يخبىء لهم ما لم يكن في الحسبان، فبمجرد ان وطأت أقدامهم متن سيارة الأجرة (بيجوت) من فرزة محافظة عدن المتجه صوب تعز , حتى بدأ الجميع يتمتم بكلمات الشوق ولوعة الحنين للقاء الأحبة بعدما كانت سبل العيش قد أبعدتهم عن ذويهم و ديارهم لأيام و أشهر وربما سنين عجاف.
في منطقة ضبوان بمديرية خدير محافظة تعز , وبما لم يكن بالحسبان صمت الجميع، فجأة وتحولت فرحة العيد إلى صرخات استغاثة و حلت رائحة الدماء بدل العطر الفواح , بلمح البصر أصطدمت السيارة التي تقلهم بسيارة هيلوكس قادمة من الخط المعاكس.
وحسب إفادة الرائد عبده ربة، مدير قسم مرور الراهدة أن الحادث سببه تجاوز سائق البيجوت لأحدى المركبات و فوجىء بالسيارة القادمة ترتطم به.
الرائد علي السلال الضابط المناوب بأمن مديرية سامع أفاد «الأيام» هو الآخر أن الضحايا والجرحى ظلوا في مكانهم قرابة الساعة حتى وصل لإنقاذهم بعدما استخدم طقم المديرية في سد الخط و إجبار سائقي المركبات الأخرى التي لا تحمل عوائل بإسعافهم إلى أقرب نقطة إسعاف، معتبرا أن خوف بعض المواطنين من المساءلة المرورية و الأمنية هو ما حدى بهم إلى عدم إسعاف المنكوبين في ظل تغلب المصلحة الذاتية على الفرد و عدم مخافة الله إضافة إلى انعدام الضمير الإنساني من قبل بعض السائقين, في مستوصف آزال بدمنة خدير قال بعض شهود عيان أن القائمين عليه رفضوا في بداية الأمر علاج الجرحى وأظهروا عددا من الحجج الواهية.
و أثناء زيارة «الأيام» للمستوصف لمعاينة الجرحى الذين أكتظ بهم المستوصف كان جميع الأطباء يبذلون أقصى الجهود مستخدمين كل الأمكانات المتواضعة لإسعاف الجرحى وتحويل ذوي الحالات الخطيرة إلى مستشفى الثورة بتعز بعد قيامهم بما قدر لهم و كلهم من راكبي البيجوت، وهم: راشد بجاش سالم، عبده حسن، فتحي عبده علوان، عبدالرحمن عبده محمد، محمد محمود سعيد، عبدالحبيب محمد عبدالجبار (سائق البيجوت)، إضافة إلى عدد من الصغار وهم: باسم علي، وجدي علي علوان، رفيق شمسان، جميل عبده محمد.
أما سائق سيارة الهيلوكس (صديق) فقد أصيب هو بجروح فيما توفي والده محمد عبدالله إبراهيم.
وكانت عناية الله هي خير حافظ لراكب البيجوت الذي كان يعتقد بأن فرصة النجاة ضئيلة بعد مشاهدته بعد الحادث.
في منطقة ضبوان بمديرية خدير محافظة تعز , وبما لم يكن بالحسبان صمت الجميع، فجأة وتحولت فرحة العيد إلى صرخات استغاثة و حلت رائحة الدماء بدل العطر الفواح , بلمح البصر أصطدمت السيارة التي تقلهم بسيارة هيلوكس قادمة من الخط المعاكس.
وحسب إفادة الرائد عبده ربة، مدير قسم مرور الراهدة أن الحادث سببه تجاوز سائق البيجوت لأحدى المركبات و فوجىء بالسيارة القادمة ترتطم به.
الرائد علي السلال الضابط المناوب بأمن مديرية سامع أفاد «الأيام» هو الآخر أن الضحايا والجرحى ظلوا في مكانهم قرابة الساعة حتى وصل لإنقاذهم بعدما استخدم طقم المديرية في سد الخط و إجبار سائقي المركبات الأخرى التي لا تحمل عوائل بإسعافهم إلى أقرب نقطة إسعاف، معتبرا أن خوف بعض المواطنين من المساءلة المرورية و الأمنية هو ما حدى بهم إلى عدم إسعاف المنكوبين في ظل تغلب المصلحة الذاتية على الفرد و عدم مخافة الله إضافة إلى انعدام الضمير الإنساني من قبل بعض السائقين, في مستوصف آزال بدمنة خدير قال بعض شهود عيان أن القائمين عليه رفضوا في بداية الأمر علاج الجرحى وأظهروا عددا من الحجج الواهية.
و أثناء زيارة «الأيام» للمستوصف لمعاينة الجرحى الذين أكتظ بهم المستوصف كان جميع الأطباء يبذلون أقصى الجهود مستخدمين كل الأمكانات المتواضعة لإسعاف الجرحى وتحويل ذوي الحالات الخطيرة إلى مستشفى الثورة بتعز بعد قيامهم بما قدر لهم و كلهم من راكبي البيجوت، وهم: راشد بجاش سالم، عبده حسن، فتحي عبده علوان، عبدالرحمن عبده محمد، محمد محمود سعيد، عبدالحبيب محمد عبدالجبار (سائق البيجوت)، إضافة إلى عدد من الصغار وهم: باسم علي، وجدي علي علوان، رفيق شمسان، جميل عبده محمد.
أما سائق سيارة الهيلوكس (صديق) فقد أصيب هو بجروح فيما توفي والده محمد عبدالله إبراهيم.
وكانت عناية الله هي خير حافظ لراكب البيجوت الذي كان يعتقد بأن فرصة النجاة ضئيلة بعد مشاهدته بعد الحادث.