> وجه الملازم ثان جمعان جمعان عمر عويض، أحد ضباط وزارة الداخلية من أبناء محافظة المهرة، مناشدة عبر «الأيام» إلى اللواء مطهر رشاد المصري وزير الداخلية، جاء فيها:

«أنا من خريجي كلية الشرطة الدفعة 38 وأحمل الرقم العسكري (17948) وأنتم تعملون أنه من الصعب أن يواصل أبناء المهرة تعليمهم في السلك العسكري أو حتى العمل في السلك العسكري وقد كان حظي أنه تم ترتيب عملي في قيادة الأمن المركزي حدة.

وخلال هذه الفترة وحتى يومنا هذا عانيت الأمرين رغم أنني الوحيد من أبناء هذه المحافظة التي دائما ما نسمع المسئولين يتغنون بعبارات مساعدة أبناء المهرة التي قلما تجد شبابها أن يرغب استمراره في العمل العسكري، وقد تقدمت من سابق بطلب التحويل إلى الأمن المركزي بمحافظة المهرة بناء على توجيهات الأخ عبدالقادر باجمال، مستشار رئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام السابق بتاريخ 2008/2/7 موجهة إلى الأخ وزير الداخلية السابق لكنها أهملت وضاعت في أدراج المكاتب، كما وجهت رسالة أخرى مشتركة إلى قائد الأمن المركزي الأخ عبدالملك الطيب موقعة من قبل الأخ محافظ المهرة السابق وقائد فرع محافظة المهرة بتاريخ 2008/5/15 تحت رقم 836/4 ولم يعط لها أي اعتبار رغم أن طلب التحويل حق مشروع أسوة بأمثالي بل كان العكس من ذلك حيث تم سحب سلاحي وتوقيف راتبي وحرماني من مستحقاتي خلال الفترة المنصرمة حتى إكرامية فخامة الرئيس لم تسلم لي ولو تعرفون ظروفي العائلية فأنال يتيم الأبوين ومعاناة أخواني في المهرة صعبة جدا وبدلا من تقدير ظروفي الصعبة من قبل المسؤولين المعنيين كانت معاملتهم لي خلال الفترة المنصرمة تتلخص بالإهانات المتكررة واستمرار سحب سلاحي وتوقيف مرتباتي التي أنا أحوج ما يكون لها بسبب ظروفي العائلة الصعبة ولأنني يتيم كما أشرت سابقا.

ونتيجة لذلك أصبحت أعاني نفسيا معاناة من استمرار وجودي في الأمن المركزي وراغب في مساعدتكم لي بتحويلي إلى الأمن العام حيث أصبحت حياتي لا تطاق وأرجو أخيرا مساعدتكم لي بإنقاذي من هذا المأزق وحل مشكلتي بتحويلي إلى الامن العام وإعادة مستحقاتي من رواتب وإكراميات وسلاح كحق مشروع تقديرا لظروفي التي سبق ذكرها».