> سول «الأيام» رويترز :
أنهى مبعوث أمريكي كبير زيارة إلي كوريا الشمالية أمس الجمعة استهدفت إنقاذ اتفاق نووي متعثر وقال إنه أجرى محادثات "جوهرية" لكنه امتنع عن الكشف عما إذا كان تمكن من اقناع الدولة الشيوعية بالتخلي عن خطط لاعادة تشغيل محطتها النووية.
وتوجه كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إلى بيونجيانج يوم الأربعاء الماضي من أجل التوصل إلى اتفاق يسمح بدخول مراقبين إلى كوريا الشمالية للتحقق من مزاعمها بشان برنامجها النووي مقابل روابط تجارية أوثق وانهاء عزلتها الدولية.
وقال هيل للصحفيين في سول عاصمة كوريا الجنوبية "لا أريد أن اتحدث عن تقدم" مضيفا أنه يتعين عليه أولا ان يطلع المسؤولين في امريكا ودول اخرى قبل ان يكشف عن التفاصيل.
وفي واشنطن قال روبرت وود المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن كوريا الشمالية لم توقف فيما يبدو مساعيها لاستئناف العمل في محطة يونجبيون النووية التي ترجع للحقبة السوفيتية أثناء زيارة هيل واستمرت في إخراج المعدات من المخازن "وإعادتها إلى مواقعها الأصلية."
وقال وود للصحفيين "لا يزال الكوريون الشماليون يتخذون بعض الخطوات للتراجع عن تعطيل بعض المنشآت في يونجبيون" لكنه رفض الكشف عن مصدر معلوماته وقال "لا أعرف ما هي نواياهم الفعلية."
وقبل المحادثات قال بايك هاك سون الخبير في شؤون كوريا الشمالية بمعهد سيجونج في كوريا الجنوبية إن من الممكن إحراز تقدم إذا عرض هيل خطة مرنة لتفتيش منشآت كوريا الشمالية النووية.
لكن واشنطن قالت إنها لن تقدم تنازلات جديدة. وأصر هيل على أنه يتعين على كوريا الشمالية ان تسمح للمفتشين بالتحقق من شكوك الولايات المتحدة في أن لديها برنامجا سريا لتخصيب اليورانيوم لانتاج للاسلحة والذي يمكن ان يتيح لها طريقا آخر لانتاج قنبلة نووية.
وقال كيم سوك كبير مفاوضي كوريا الجنوبية في المحادثات النووية بعد اجتماع مع هيل إنه قد تعقد جولة جديدة من المحادثات السداسية لبحث ما حدث في بيونجيانج.
والاتفاق النووي الذي أبرمته كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية في فبراير شباط 2007 معرض للخطر فيما يبدو بعد ان هددت بيونجيانج الشهر الماضي بإعادة بناء محطة يونجبيون النووية المتقادمة بسبب عدم رفع اسمها من قائمة أمريكية سوداء للدول الراعية للإرهاب.
وقالت واشنطن إنها سترفع كوريا الشمالية من القائمة وهو ما سيعود عليها بمنافع اقتصادية ودبلوماسية عندما تتوصل إلى اتفاق على نظام للتحقق من مزاعم بيونجيانج النووية.
وفي اواخر الشهر الماضي طردت بيونجيانج مراقبي الأمم المتحدة من المنشأة وقالت انها تعتزم اعادة تشغيلها.
وقال هيل إنه أبلغ كوريا الشمالية أن هذه الخطوة ستكون مبعث قلق كبير لكنه ليس لديه معلومات عن أي خطوات أخرى قد تتخذها بيونجيانج لإعادة تشغيل يونجبيون.
وكانت كوريا الشمالية المتعطشة للطاقة بدأت تفكيك منشأة يونجبيون في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي بموجب الاتفاق. وإذا تراجعت عن ذلك فإنها قد تفقد نحو نصف مليون طن من زيت الوقود الثقيل أو مساعدات بقيمة مساوية حصلت على تعهدات بها مقابل تقدم سابق حققته.
وأصدرت بيونجيانج إشارات متباينة في الأسابيع القليلة الماضية. لكنها آثارت آمالا بالتراجع عن التهديدات بدعوة هيل إلي زيارتها وإجرائها أول محادثات مباشرة مع كوريا الجنوبية في عام تقريبا.
ومما يزيد مستوى الغموض علامة استفهام كبيرة بخصوص الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل.
وقال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون إن كيم ربما اصيب بجلطة في أغسطس آب الماضي وهو ما أثار تساؤلات بشان خلافته ومن يتخذ القرارات بخصوص البرنامج النووي.
وأشارت صحيفة رسمية يوم أمس الأول إلى صحة كيم للمرة الأولى منذ ترددت الانباء عن إصابته بجلطة قائلة إنه قضى صيفا مرهقا تفقد فيه جميع المناطق في بلده.
وتوجه كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إلى بيونجيانج يوم الأربعاء الماضي من أجل التوصل إلى اتفاق يسمح بدخول مراقبين إلى كوريا الشمالية للتحقق من مزاعمها بشان برنامجها النووي مقابل روابط تجارية أوثق وانهاء عزلتها الدولية.
وقال هيل للصحفيين في سول عاصمة كوريا الجنوبية "لا أريد أن اتحدث عن تقدم" مضيفا أنه يتعين عليه أولا ان يطلع المسؤولين في امريكا ودول اخرى قبل ان يكشف عن التفاصيل.
وفي واشنطن قال روبرت وود المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن كوريا الشمالية لم توقف فيما يبدو مساعيها لاستئناف العمل في محطة يونجبيون النووية التي ترجع للحقبة السوفيتية أثناء زيارة هيل واستمرت في إخراج المعدات من المخازن "وإعادتها إلى مواقعها الأصلية."
وقال وود للصحفيين "لا يزال الكوريون الشماليون يتخذون بعض الخطوات للتراجع عن تعطيل بعض المنشآت في يونجبيون" لكنه رفض الكشف عن مصدر معلوماته وقال "لا أعرف ما هي نواياهم الفعلية."
وقبل المحادثات قال بايك هاك سون الخبير في شؤون كوريا الشمالية بمعهد سيجونج في كوريا الجنوبية إن من الممكن إحراز تقدم إذا عرض هيل خطة مرنة لتفتيش منشآت كوريا الشمالية النووية.
لكن واشنطن قالت إنها لن تقدم تنازلات جديدة. وأصر هيل على أنه يتعين على كوريا الشمالية ان تسمح للمفتشين بالتحقق من شكوك الولايات المتحدة في أن لديها برنامجا سريا لتخصيب اليورانيوم لانتاج للاسلحة والذي يمكن ان يتيح لها طريقا آخر لانتاج قنبلة نووية.
وقال كيم سوك كبير مفاوضي كوريا الجنوبية في المحادثات النووية بعد اجتماع مع هيل إنه قد تعقد جولة جديدة من المحادثات السداسية لبحث ما حدث في بيونجيانج.
والاتفاق النووي الذي أبرمته كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية في فبراير شباط 2007 معرض للخطر فيما يبدو بعد ان هددت بيونجيانج الشهر الماضي بإعادة بناء محطة يونجبيون النووية المتقادمة بسبب عدم رفع اسمها من قائمة أمريكية سوداء للدول الراعية للإرهاب.
وقالت واشنطن إنها سترفع كوريا الشمالية من القائمة وهو ما سيعود عليها بمنافع اقتصادية ودبلوماسية عندما تتوصل إلى اتفاق على نظام للتحقق من مزاعم بيونجيانج النووية.
وفي اواخر الشهر الماضي طردت بيونجيانج مراقبي الأمم المتحدة من المنشأة وقالت انها تعتزم اعادة تشغيلها.
وقال هيل إنه أبلغ كوريا الشمالية أن هذه الخطوة ستكون مبعث قلق كبير لكنه ليس لديه معلومات عن أي خطوات أخرى قد تتخذها بيونجيانج لإعادة تشغيل يونجبيون.
وكانت كوريا الشمالية المتعطشة للطاقة بدأت تفكيك منشأة يونجبيون في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي بموجب الاتفاق. وإذا تراجعت عن ذلك فإنها قد تفقد نحو نصف مليون طن من زيت الوقود الثقيل أو مساعدات بقيمة مساوية حصلت على تعهدات بها مقابل تقدم سابق حققته.
وأصدرت بيونجيانج إشارات متباينة في الأسابيع القليلة الماضية. لكنها آثارت آمالا بالتراجع عن التهديدات بدعوة هيل إلي زيارتها وإجرائها أول محادثات مباشرة مع كوريا الجنوبية في عام تقريبا.
ومما يزيد مستوى الغموض علامة استفهام كبيرة بخصوص الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل.
وقال مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون إن كيم ربما اصيب بجلطة في أغسطس آب الماضي وهو ما أثار تساؤلات بشان خلافته ومن يتخذ القرارات بخصوص البرنامج النووي.
وأشارت صحيفة رسمية يوم أمس الأول إلى صحة كيم للمرة الأولى منذ ترددت الانباء عن إصابته بجلطة قائلة إنه قضى صيفا مرهقا تفقد فيه جميع المناطق في بلده.