> صنعاء «الأيام» خاص:

عقد أمس بصنعاء اجتماع تضامني مع أسر معتقلي حرب صعدة في مقر منتدى الشقائق العربي بحضور أسر المعتقلين وعدد من الناشطين والمنظمات والصحفيين، وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي:

«تابع اللقاء التضامني ومنظمات المجتمع المدني النشاط الكثيف الذي تقوم به أسر معتقلي حرب صعدة والمختفين قسرياً على ذمتها، وحيت نشاطهم الدؤوب من أجل قضيتهم، وترى المنظمات أن انقضاء شهر رمضان وعيد الفطر المبارك والذي ترافق مع إطلاق عدد من المعتقلين خلق تفاؤلا لدى الأسر بإطلاق أولادهم وهو مالم يتم، وهو ما فاقم معاناتهم الإنسانية خصوصاً أنهم بذلوا الكثير من الجهود ونظموا العديد من الاعتصامات مؤخراً كان آخرها يوم العيد أمام جامع الصالح أثناء وجود رئيس الجمهورية لأداء صلاة العيد.

إن هؤلاء المعتقلين على ذمة حرب صعدة لم يؤخذوا بسبب تهم جنائية أو أعمال عنف، وإنما أخذوا بسبب موقف تمييزي عنصري قائم على التحريض ضد فئة محددة من الناس بسبب انتمائهم ومعتقداتهم الدينية، وهي مؤشر على كون السلطة تفكر بعودة الحرب بما يبعث القلق لدى المنظمات والمجتمع».

ودعا اللقاء التضامني المجتمع إلى الوقوف «ضد الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتحرك العاجل للإفراج عن السجناء والوقوف ضد كافة أشكال القمع والتمييز، كما يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على الإفراج عن كافة المعتقلين في أمانة العاصمة وحجة والحديدة وصعده وكرش وعدن وغيرهم».

وقد تشكلت في الاجتماع هيئة تنسيقية وتضامنية بين منظمات المجتمع المدني وأهالي المعتقلين بغرض التحرك المشترك على الإطار المحلي والدولي، والتي تشكلت من:

اللقاء التضامني مع معتقلي حرب صعدة، المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات، منتدى حوار، منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، منظمة هود، منتدى التنمية السياسية، المرصد اليمني لحقوق الإنسان، منظمة التغيير، صحفيات بلا قيود، المنتدى الاجتماعي الديمقراطي، لجنة مناهضة التعذيب والاعتقال خارج القانون.