بامشموس في أعمال الجمعية العمومية لاتحاد أصحاب الأعمال:الحاجة تدعو للتسريع بإنشاء الشركة الإسلامية العالمية لاستكشاف فرص الاستثمار

> عدن «الأيام» خاص:

>
شارك الشيخ محمد عمر بامشموس، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية رئيس غرفة عدن في أعمال الجمعية العمومية الأولى لاتحاد أصحاب الأعمال المنبثق من الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة المنعقدة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وكانت أعمال الجمعية قد بدأت في العاشرة من مساء الخميس 4 رمضان 1429هـ الموافق 4 ديسمبر 2008 بقاعة فندق (هيلتون جدة) بكلمة ألقاها الشيخ صالح عبدالله كامل، رئيس الغرفة الإسلامية.

وخلال مشاركته تلك تقدم الشيخ محمد عمر بامشموس، بورقة عمل إلى الجمعية العمومية استهلها بالقول: «اسمحوا لي يا أصحاب السعادة أن ألفت نظركم الكريم إلى التقرير الختامي لاجتماعات الدورة الثانية والعشرين للجمعية العمومية الذي عقد في مدينة كوتونو بجمهورية بنين في الفترة من 19-22 يناير 2006، والتعديل الذي اقتصر على القرار رقم (9)، والذي تم فيه توضيح الآليات التي سيتم استخدامها لتحقيق أهداف خطة العمل الجديدة للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة».

وأضاف: «كما يطيب لي أن ألفت نظركم إلى مسودة النظام الأساسي واتحاد أصحاب الأعمال المسلمين (AMBO) الصادرة في أغسطس 2005.. وعلى أساس كل ما تقدم اسمحوا لي سعادتكم بتقديم هذه الملاحظات:

1- حاجتنا الماسة أولا إلى المصادقة على مشروع النظام الأساسي للاتحاد، والمصادقة أيضا على الوثائق الأخرى.

- أن نحسن إدارة الوقت، وهذا عامل مهم على أمة الإسلام في أن تأخذ هذا العامل بعين الاعتبار في ظل هذا التسابق المحموم الذي يسود العالم، وعلى المسلمين أن يكونوا أو لايكونون.

3- أن نبتكر آليات عملية وفاعلة لتحقيق أهداف النظام الأساسي للاتحاد، حيث نصت المادة (7) منه في الفقرات (أ) و (ب) و (ج) على تشجيع المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء بصفة منتظمة، ومساعدة الدول الأعضاء على تنسيق سياساتها التجارية بما يحقق مصلحتها العامة، وإعطاء دور لأصحاب الأعمال والقطاع الخاص في تذليل العقبات التي تعوق التبادل التجاري والاستثماري في الدول الأعضاء.

4- أن تعمل الدول الأعضاء من خلال مظلتها (الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة) على إنشاء قاعدة بيانات تغذيها الدول الأعضاء، وتشتمل على البيانات الحيوية مثل مخرجات التعليم ومعدلات الأمية والثروات المهمة والفرص الاستثمارية والتجارية في الدول الأعضاء لتوظيفها في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد.

5- ابتكار آليات عملية وفاعلة للتسريع بإنشاء الشركة الإسلامية العالمية لاستكشاف فرص الاستثمار والتجارة البينية، وإنشاء نادي شباب أصحاب الأعمال المسلمين، باعتبارها الكيانات التي ستصب فيها أموال وجهود المسلمين، لأن الإسلام دين تكافلي والفرصة سانحة الآن، وإذا ضيعناها ضاع شباب المسلمين أجيال الغد.

6- أن نعمل على صياغة (أجندة عمل)، شريطة أن تكون قابلة للتنفيذ وخاضعة للتقييم الدوري، لأننا- معشر المسلمين- لانتقيد بهذه المعايير، والأمم المتقدمة سبقتنا لأنها تعير اهتماما كبيرا لإدارة الوقت وإدارة المال وحسن الإدارة وتقييم خطط العمل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى