> اعتصم صباح أمس العشرات من المستفيدين من حالات الرعاية الاجتماعية أمام مكتب البريد بمديرية الشعيب بالضالع احتجاجا على إسقاط أسمائهم من حالات الرعاية الاجتماعية.

ووصف عدد من المعتصمين أثناء أحاديثهم لـ«الأيام» طريقة المعاملة بـ «الفجة وغير القانونية وغيرالإنسانية».

وقالوا: «إن الحالات التي تم إسقاطها وعددها 270 حالة تمت على الرغم من أن جميع هذه الحالات كانت تستلم الإعانة منذ اعتمادها نحو ثلاث سنوات، وبعضهم أكثر، ورغم إجراء المسح والبحث الأخير علينا وتصويرنا واستكمال كافة الإجراءات حتى يتم تجديد استحقاقاتنا للإعانة وحتى يتم اعتمادنا، ورغم توجيهات المجلس المحلي بالمديرية بصرف مستحقاتنا.. على الرغم من ذلك كله تفاجأنا بإسقاط أسمائنا من كشف الاستحقاق المقرر للفصل الثالث للعام 2008، وحرماننا نهائيا من هذه الإعانة التي يعلم الجميع أننا من الحالات التي تنطبق عليها كل شروط الاستحقاق».

وأضافوا: «في الوقت الذي تم إسقاطنا وحرماننا من الإعانة على الرغم من استحقاقنا لها، وجدنا اعتماد حالات جديدة لاتستحق هذه الإعانة ولاتنطبق عليها شروط الحصول عليها، وهم من أبناء وأقرباء بعض المشايخ ومسئولي حزب المؤتمر الحاكم، كما أن هناك عشرات من الحالات تستلم هذه الإعانة منذ ثلاث سنوات وأكثرهم من غير المشمولين والمستحقين لهذه الإعانة، إلا أنه لم يتم إسقاطهم من كشف الإعانة، وأسقطوا أسماءنا نحن الذين نستحقها لظروفنا المادية القاسية والصعبة».

وأكدوا على «تصعيد اعتصامهم هذا إذا لم يلغ قرار إسقاط أسمائهم وحرمانهم من الإعانة إلى مستويات أرفع».