> اعلن وزير الدفاع الافغاني محمد رحيم وردك أمس الأحد ان العمل العسكري وحده لا يمكن ان يكون الحل للتمرد الذي تواجهه افغانستان، ولا بد ايضا من عمل سياسي واقتصادي.

وصرح الوزير ان "الحرب التي نخوضها لا يمكن ان يكون حلها عسكريا فقط، بل يجب علينا ان نكافح على عدة جبهات سياسية وعسكرية واقتصادية".

وياتي هذا التصريح بعد ايام من دعوة للتفاوض وجهها الرئيس حميد كرزاي لقائد طالبان الملا محمد عمر لوضع حد لحركة تمرد تمزق البلاد منذ نحو سبع سنوات.

واوضح كرزاي انه طلب منذ سنتين مساعدة المملكة العربية السعودية لبدء مفاوضات مع حركة طالبان.

لكن الوزير اضاف ان على طالبان ان توافق على دخول المعترك السياسي، مؤكدا ان "كل الذين يريدون السلطة يجب ان يسعون اليها بالطرق السياسية عبر الانتخابات والموافقة على الدستور".

وادى فشل قوات الامن الافغانية والدولية في الانتصار عسكريا ونهائيا على طالبان، الى اعادة احياء فكرة التفاوض مع المتمردين المتطرفين.

وتشن حركة طالبان تمردا منذ ان اطاح بها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة في نهاية 2001

وتكثفت اعمال العنف مننذ سنتين رغم انتشار سبعين الف جندي في قوتين متعددتي الجنسيات تنتمي احداهما الى حلف شمال الاطلسي والثانية بقيادة اميركية.