فسحة أمل

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> ينتظر محبو الأخضر العدني الأيام القادمة بشغف كبير نابع من حبهم لناديهم الذي فرضت عليه ظروف عكرت الأجواء وأوجدت ما لا يتمنوه، وهم يتوقون إلى خلق الجديد في ممرات شؤون إدارة النادي على كل الاتجاهات، حتى يستعيد النادي العريق شيئا من توهجه الذي كان من خلاله علامة بارزة في رياضة الوطن.

الانتظار يأتي متماشيا مع التعيين الجديد للجنة المؤقتة والتي ستعنى بالشأن الوحداوي الذي عاش مرحلة انعدام وزن، خلفت الكثير من المتاعب في الشارع الوحداوي اطلع عليها الجميع سواء أصحاب الشأن والعلاقة أم غيرهم.

اللجنة المختارة التي احتفظت بأسماء سابقة وعززت بأسماء وحداوية الانتماء وصاحبة حضور وتاريخ رياضي ستكون محل رصد، وسينتظر منها الكثير على اعتبار أنها أمام تحد لإصلاح ما أفسده الوقت والظروف الخانقة التي عانى ومازال يعاني منها نادي وحدة عدن.

وأمام انتظار الوحداوية سيكون فريق كرة القدم واجهة النادي العائد في الموسم الماضي إلى دوري الأضواء حالة خاصة في المهمة الموكلة للجنة، حيث ستكون كرة القدم وفريقها في كفة، وكل الأمور الأخرى في كفة أخرى، وسيحسب النجاح لهذه اللجنة ذات الطابع الكروي والفني، من خلال قدرتها أولا على إيجاد فريق وحداوي كروي يعيد للاذهان شيئا مما كان يرسم البسمة على الشفاه، وهو ما لم يتحقق في الموسم الماضي، حيث كان للمعاناة حضور في المشوار الأول بعد العودة.

تلك هي المهمة الصعبة - من وجهة نظري المتواضعة - والتي لم يعد أمامها من الوقت سوى ثلاثين يوما لينطلق قطار الموسم ويبدأ دوران المستديرة التي تستلهم القلوب دون سواها ليظهر الوحداوية ما عندهم على البساط الأخضر، على الرغم من إدراكنا بأن الوضع لا يسر وأن هناك عملا كثيرا يحتاجه الفريق للدخول كما ينبغي لمنازلة الآخرين.

ولكي يصبح أمام الجميع فسحة أمل تتغير من خلالها الصورة وتتحقق بعض الأماني، فإن على الوحداوية أجمع الالتفاف حول اللجنة وفرق النادي وخصوصا فريقهم الكروي، وتقديم الدعم اللازم لنرى الأخضر العدني مجددا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى