في الذكرى الخامسة لوفاة الفنان محمد صالح حمدون
> «الأيام» متابعات:
> في الثالث عشر من أكتوبر 2008 تحل علينا الذكرى الخامسة لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الفنان محمد صالح حمدون.
بن حمدون رحل عنا وترك لنا موروثا فنيا كبيرا للأجيال والمواهب الفنية في الساحة الفنية بمحافظة لحج بصورة خاصة وعموم اليمن بصورة عامة.. موروثا فنيا يحتاج دراسة وتحليلا، وكذلك تدريسه في المعاهد الموسيقية.. موروثا فنيا بحاجة إلى الاهتمام به وتوثيقه ونشره على مستوى الوطن العربي الكبير بواسطة السيديهات والإنترنت من أول أغنية غناها وعمره (9) سنوات، حيث أضحى ظاهرة فنية بأغنية (سألت العين).
إننا ونحن نحيي الذكرى الخامسة لوفاته نرى ضرورة الوقوف أمام تجربته الفنية منذ تشكيله ثنائيا مع الأستاذ الفنان والملحن والشاعر عبدالله هادي سبيت، إضافة إلى الأمير صالح مهدي، كمرحلة أولى من حياته الفنية، أما المرحلة الثانية فكانت مع الشعراء صالح نصيب ومهدي علي حمدون، والملحنين فضل محمد اللحجي والأمير محسن أحمد مهدي.. أما المرحلة الثالثة فكانت مع الشعراء أحمد سعيد دبا وعبداللطيف صالح أحمد والملحنين الفنان يحيى محمد فضل والفنان زين أحمد محمد الراجل.
إن تجربة الفنان الراحل محمد صالح حمدون تجربة فريدة، وقد تعامل بإتقان في توصيل الرسالة الفنية منذ الخمسينات (1957) حتى يوم وفاته في 2003/10/13، ولم يكن يوما مقلدا ويغني أغاني الغير.. بل طرق طابعا فنيا خاص به في عموم اليمن، وقدم أغنيات كثيرة، منها:
أشرقي يا شمس في أرض العروبة، ياشاكي السلاح، سألت العين، يا باهي الجبين، ليه يا هذا الجميل، ألا لما متى يبعد، أخاف منك عليك، قضيت العمر، سكون الليل، رماني، الصبر حكمة، يا حبيبي سلام، ما دامت جفونك، تمهل، وغيرها.
كان الفنان الراحل محمد صالح حمدون، مدرسة خاصة في المجال الفني، في الأداء والتقديم والتفاعل مع الأغنية التي تنبع من مشاعره الراقية.. إضافة إلى احترامه لذوق المستمعين والجمهور المتلقي، كما أنه لم يكن يجري وراء المادة عندما تطلب منه المشاركة في إحياء حفلات فنية أو حفلات زواج.
إن تجربته تتطلب الوقوف أمامها بكل جدية وإخلاص من خلال عقد الندوات وورش العمل.
كما يجب على وزارة الثقافة ومكاتبها في لحج وعدن والسلطة المحلية في لحج وعدن.. إضافة إلى محبي هذا الفنان الراحل من رجال أعمال وشخصيات اجتماعية وعلمية التعجيل بطباعة مذكراته الفنية والاجتماعية لما تحويه من أفكار فنية ولمحات تاريخية عن الواقع المعاش، حينها سيجد صداه لدى المهتمين بدراسة تلك الفترة التاريخية المهمة.
* نائب رئيس منتدى الوهط الثقافي
بن حمدون رحل عنا وترك لنا موروثا فنيا كبيرا للأجيال والمواهب الفنية في الساحة الفنية بمحافظة لحج بصورة خاصة وعموم اليمن بصورة عامة.. موروثا فنيا يحتاج دراسة وتحليلا، وكذلك تدريسه في المعاهد الموسيقية.. موروثا فنيا بحاجة إلى الاهتمام به وتوثيقه ونشره على مستوى الوطن العربي الكبير بواسطة السيديهات والإنترنت من أول أغنية غناها وعمره (9) سنوات، حيث أضحى ظاهرة فنية بأغنية (سألت العين).
إننا ونحن نحيي الذكرى الخامسة لوفاته نرى ضرورة الوقوف أمام تجربته الفنية منذ تشكيله ثنائيا مع الأستاذ الفنان والملحن والشاعر عبدالله هادي سبيت، إضافة إلى الأمير صالح مهدي، كمرحلة أولى من حياته الفنية، أما المرحلة الثانية فكانت مع الشعراء صالح نصيب ومهدي علي حمدون، والملحنين فضل محمد اللحجي والأمير محسن أحمد مهدي.. أما المرحلة الثالثة فكانت مع الشعراء أحمد سعيد دبا وعبداللطيف صالح أحمد والملحنين الفنان يحيى محمد فضل والفنان زين أحمد محمد الراجل.
إن تجربة الفنان الراحل محمد صالح حمدون تجربة فريدة، وقد تعامل بإتقان في توصيل الرسالة الفنية منذ الخمسينات (1957) حتى يوم وفاته في 2003/10/13، ولم يكن يوما مقلدا ويغني أغاني الغير.. بل طرق طابعا فنيا خاص به في عموم اليمن، وقدم أغنيات كثيرة، منها:
أشرقي يا شمس في أرض العروبة، ياشاكي السلاح، سألت العين، يا باهي الجبين، ليه يا هذا الجميل، ألا لما متى يبعد، أخاف منك عليك، قضيت العمر، سكون الليل، رماني، الصبر حكمة، يا حبيبي سلام، ما دامت جفونك، تمهل، وغيرها.
كان الفنان الراحل محمد صالح حمدون، مدرسة خاصة في المجال الفني، في الأداء والتقديم والتفاعل مع الأغنية التي تنبع من مشاعره الراقية.. إضافة إلى احترامه لذوق المستمعين والجمهور المتلقي، كما أنه لم يكن يجري وراء المادة عندما تطلب منه المشاركة في إحياء حفلات فنية أو حفلات زواج.
إن تجربته تتطلب الوقوف أمامها بكل جدية وإخلاص من خلال عقد الندوات وورش العمل.
كما يجب على وزارة الثقافة ومكاتبها في لحج وعدن والسلطة المحلية في لحج وعدن.. إضافة إلى محبي هذا الفنان الراحل من رجال أعمال وشخصيات اجتماعية وعلمية التعجيل بطباعة مذكراته الفنية والاجتماعية لما تحويه من أفكار فنية ولمحات تاريخية عن الواقع المعاش، حينها سيجد صداه لدى المهتمين بدراسة تلك الفترة التاريخية المهمة.
* نائب رئيس منتدى الوهط الثقافي