وزير الخارجية المصري في زيارة للعراق
> بغداد «الأيام» رويترز :
> 
قام وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس الأحد بزيارة للعراق لم يعلن عنها مسبقا وتعهد باعادة فتح سفارة لبلاده في بغداد قريبا في أحدث إشارة إلى أن الدول العربية بدأت تستعيد ببطء علاقتها مع العراق.
وكان وزير البترول سامح فهمي برفقة أبو الغيط ضمن أول وفد مصري رفيع المستوى يزور العراق منذ أن قتل تنظيم القاعدة سفير مصر إلى بغداد عام 2005.
وطالما اشتكت واشنطن وبغداد من أن الدول العربية الأخرى أدارت ظهرها للحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد منذ سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع تزايد نفوذ ايران الدولة غير العربية في العراق.
وحدث بعض التقدم في الشهور الأخيرة حيث قام زعماء كل من الأردن ولبنان بزيارات لبغداد وارسلت الامارات سفيرا لها وهو أول سفير عربي يقيم في بغداد منذ مقتل السفير المصري.
وقال أبو الغيط ونظيره العراقي هوشيار زيباري للصحفيين في مؤتمر صحفي إن مصر ستعيد فتح سفارتها في بغداد قريبا وأن مسؤولين من البلدين سيعقدوا اجتماعات لتعزيز العلاقات بصورة أكبر.
وأضافا أن مصر والعراق يخططان للتعاون في مشروعات الطاقة وتبادل الخبرات. ولم يوقع الطرفان على أي اتفاقات.
وقال أبو الغيط أن العراق مر بفترة عصيبة معربا عن أمله في أن يخرج العراق من هذا الموقف. وأضاف أن "مصر لديها النية الصادقة لاقامة علاقات قوية ونشطة مع العراق."
ويأمل العراق أن يشجع التراجع الملحوظ في مستوى العنف على مدار 18 شهرا مضت على اعادة احياء العلاقات الدبلوماسية مع جيرانه في الشرق الأوسط.
وقال زيباري إن "مصر الشقيقة الكبرى سوف تساعد العراق وحكومته لمواجهة التحديات الكثيرة."
وكان وزير البترول سامح فهمي برفقة أبو الغيط ضمن أول وفد مصري رفيع المستوى يزور العراق منذ أن قتل تنظيم القاعدة سفير مصر إلى بغداد عام 2005.
وطالما اشتكت واشنطن وبغداد من أن الدول العربية الأخرى أدارت ظهرها للحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد منذ سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع تزايد نفوذ ايران الدولة غير العربية في العراق.
وحدث بعض التقدم في الشهور الأخيرة حيث قام زعماء كل من الأردن ولبنان بزيارات لبغداد وارسلت الامارات سفيرا لها وهو أول سفير عربي يقيم في بغداد منذ مقتل السفير المصري.
وقال أبو الغيط ونظيره العراقي هوشيار زيباري للصحفيين في مؤتمر صحفي إن مصر ستعيد فتح سفارتها في بغداد قريبا وأن مسؤولين من البلدين سيعقدوا اجتماعات لتعزيز العلاقات بصورة أكبر.
وأضافا أن مصر والعراق يخططان للتعاون في مشروعات الطاقة وتبادل الخبرات. ولم يوقع الطرفان على أي اتفاقات.
وقال أبو الغيط أن العراق مر بفترة عصيبة معربا عن أمله في أن يخرج العراق من هذا الموقف. وأضاف أن "مصر لديها النية الصادقة لاقامة علاقات قوية ونشطة مع العراق."
ويأمل العراق أن يشجع التراجع الملحوظ في مستوى العنف على مدار 18 شهرا مضت على اعادة احياء العلاقات الدبلوماسية مع جيرانه في الشرق الأوسط.
وقال زيباري إن "مصر الشقيقة الكبرى سوف تساعد العراق وحكومته لمواجهة التحديات الكثيرة."