الفعاليات في جول مدرم: الحديث عن الانتخابات لايعنينا والمشاركة فيها دفن للقضية الجنوبية
> جول مدرم «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> أكدت الفعاليات السياسية والجماهيرية بمركز جول مدرم في المسيمير محافظة لحج مجددا رفضها القاطع المشاركة في أية انتخابات نيابية أو محلية قادمة ما لم يُعترف بالقضية الجنوبية وشرعيتها وعدالتها، معتبرة الحديث عن الانتخابات في الوقت الراهن والمشاركة فيها دفن للقضية الجنوبية، لكونها لاتعني أبناء المحافظات الجنوبية إن لم تتحقق كامل مطالبهم.
جاء ذلك في بيان أصدرته تلك الفعاليات في ختام الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته عصر أمس بمنطقة مثلث المسيمير، وترأسه الناشط علي الخليفة رئيس مجلس تنسيق الحراك السلمي بمراكز جول مدرم والمناطق التابعة له، وبحضور عدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك ونخبة من التربويين والشخصيات الاجتماعية وهيئة وأعضاء جمعية العاطلين عن العمل في المركز.
وجاء في البيان الذي تلاه الناشط الخليفة: «إن حضوركم اليوم بهذا الحجم لهو ترجمة ودليل على قوة إرادتكم وإيمانكم المطلق بعدالة قضيتكم التي تحاول السلطة طمسها وفعل كل ما بوسعها لإجهاضها على مدى 18 عاما، تحولت فيها المحافظات الجنوبية إلى ساحة للسلب والنهب والتهميش والإقصاء والإلغاء والقتل والجرح والتخويف والترهيب والتعذيب، واليوم ومن خلال نضالنا السلمي المتصاعد وإيماننا بانتمائنا للهوية الجنوبية التي هي الأصل الأساسي والجوهري والثابت والتي استطعنا بها أن نظهر عدالة قضيتنا للرأي العالمي والإقليمي».
وأضاف البيان: «من واجبنا اليوم أن نرسل باقات الورد ونحيي بكل معاني الإجلال والإكبار أولئك الشهداء الذين سقطوا في ساحات الشرف والنضال السلمي في سبيل الانتصار لعدالة القضية، أولئك الأبطال من مختلف المحافظات والمناطق الجنوبية، كما أننا نرسل التحية لأولئك الأبطال الأفذاذ الذين سقطوا جرحى في طريق النضال السلمي، ونقول لهم ولشهدائنا الأبرار إن دماءهم الزكية التي سالت وارتوت بها أرض الجنوب لابد ستنبت من خلالها شجرة الحرية، وإننا أيها الرفاق على الدرب سائرون».
ودعا البيان «جميع أبناء الحواشب خاصة والجنوب عامة إلى تجسيد عرى المحبة والترابط والتلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود للمضي قدما صوب الحقوق والآمال والتطلعات».
كما دعا البيان كافة أبناء الحواشب بمختلف انتماءاتهم الحزبية والقبلية والطائفية في جميع مناطقهم وباختلاف مشاربهم إلى «رفض الانتخابات وعدم المشاركة فيها ومقاطعتها كليا، وتوعية الشارع الجنوبي بأهمية ذلك».
وطالب البيان بسرعة «الإفراج عن معتقلي كرش»، مؤكدا «مواصلة النضال وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية حتى يتم الإفراج عنهم جميعا».
وطالب البيان في الختام «أبناء الجنوب جميعا بضرورة نسيان آثار الماضي بكل صفحات صراعاته ومآسيه في وقت قرر فيه الجميع التصالح والتسامح كخيار داعم لعدالة القضية التي يناضل من أجلها كل جنوبي غيور حتى تعاد الحقوق المسلوبة والأرض والثروة المنهوبة من أفواه المفسدين والناهبين».
جاء ذلك في بيان أصدرته تلك الفعاليات في ختام الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته عصر أمس بمنطقة مثلث المسيمير، وترأسه الناشط علي الخليفة رئيس مجلس تنسيق الحراك السلمي بمراكز جول مدرم والمناطق التابعة له، وبحضور عدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك ونخبة من التربويين والشخصيات الاجتماعية وهيئة وأعضاء جمعية العاطلين عن العمل في المركز.
وجاء في البيان الذي تلاه الناشط الخليفة: «إن حضوركم اليوم بهذا الحجم لهو ترجمة ودليل على قوة إرادتكم وإيمانكم المطلق بعدالة قضيتكم التي تحاول السلطة طمسها وفعل كل ما بوسعها لإجهاضها على مدى 18 عاما، تحولت فيها المحافظات الجنوبية إلى ساحة للسلب والنهب والتهميش والإقصاء والإلغاء والقتل والجرح والتخويف والترهيب والتعذيب، واليوم ومن خلال نضالنا السلمي المتصاعد وإيماننا بانتمائنا للهوية الجنوبية التي هي الأصل الأساسي والجوهري والثابت والتي استطعنا بها أن نظهر عدالة قضيتنا للرأي العالمي والإقليمي».
وأضاف البيان: «من واجبنا اليوم أن نرسل باقات الورد ونحيي بكل معاني الإجلال والإكبار أولئك الشهداء الذين سقطوا في ساحات الشرف والنضال السلمي في سبيل الانتصار لعدالة القضية، أولئك الأبطال من مختلف المحافظات والمناطق الجنوبية، كما أننا نرسل التحية لأولئك الأبطال الأفذاذ الذين سقطوا جرحى في طريق النضال السلمي، ونقول لهم ولشهدائنا الأبرار إن دماءهم الزكية التي سالت وارتوت بها أرض الجنوب لابد ستنبت من خلالها شجرة الحرية، وإننا أيها الرفاق على الدرب سائرون».
ودعا البيان «جميع أبناء الحواشب خاصة والجنوب عامة إلى تجسيد عرى المحبة والترابط والتلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود للمضي قدما صوب الحقوق والآمال والتطلعات».
كما دعا البيان كافة أبناء الحواشب بمختلف انتماءاتهم الحزبية والقبلية والطائفية في جميع مناطقهم وباختلاف مشاربهم إلى «رفض الانتخابات وعدم المشاركة فيها ومقاطعتها كليا، وتوعية الشارع الجنوبي بأهمية ذلك».
وطالب البيان بسرعة «الإفراج عن معتقلي كرش»، مؤكدا «مواصلة النضال وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية حتى يتم الإفراج عنهم جميعا».
وطالب البيان في الختام «أبناء الجنوب جميعا بضرورة نسيان آثار الماضي بكل صفحات صراعاته ومآسيه في وقت قرر فيه الجميع التصالح والتسامح كخيار داعم لعدالة القضية التي يناضل من أجلها كل جنوبي غيور حتى تعاد الحقوق المسلوبة والأرض والثروة المنهوبة من أفواه المفسدين والناهبين».