في ذكرى رحيله الخامسة القلوب مازالت تحتفظ بمكانته .. معرض لصور ومقتنيات نجم حضرموت الراحل ملك الدفاع طاهر باسعد
> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
>
لا أدري ماذا فعل المرحوم طاهر حاج باسعد حتى جمع كل ذلك العشق والحب من جمهور حضرموت خصوصا واليمن عموما؟.. إنها مشيئة الله التي إذا أحب عبدا منحه إياها، وذاك هو الرصيد الحقيقي لكل إنسان.
فطاهر باسعد- رحمه الله -ترك بصمات في الملاعب بالموهبة والاجتهاد وقبل ذلك العلاقات الإنسانية والاجتماعية وذاك ما تميز به طاهر الذي مرت علينا قبل أيام وتحديدا أول أيام عيد الفطر المبارك الذكرى الخامسة لرحيله عام 1424هـ الموافق 2003، حينما أذنت ساعته وتوقف قلبه مساء يوم الزينة ليذرف الآلاف من أبناء حضرموت الدموع ويتسارعون عصر ثاني أيام العيد من عام 2003م إلىنعشه ليرفعوه ويضعوه في مثواه الأخير في مقبرة يعقوب بالمكلا، وهم يدعون له بالرحمة والمغفرة وجنة عرضها السموات والأرض..وحينها لبست مدينة المكلا خصوصا وحضرموت عموما ثوب الحداد لفراق ملك الدفاع وطائر الكناري الأخضر، وتحولت الأفراح بالعيد إلى أتراح.. كيف لا؟ وقد كان- رحمه الله - الإبن المحبوب والمدلل لأهل حارته في حي الشهيد خالد بالمكلا وجيرانه وعموم الناس الذين بادلوه المحبة والطيبة والتواضع لذلك سيظل طاهر باسعد خالدا في افئدتهم كأحد الرجال الذين صنعوا مجدا كرويا لحضرموت ومنتخبنا الوطني لكرة القدم.
ولقد أبدع م. عوض بن هامل في وصفه لموهبة طاهر باسعد حين قال:«طاهر باسعد مدرسة كروية قائمة بذاتها تقزمت أمامها الأقلام الرياضية بشكل ملفت ومخجل، وقد منحه الله تعالى خصائص ربانية ساعدته على البروز وأهمها البنية الجسمانية وفيها من الصلابة والمرونة في وقت واحد، وهذه المفارقة العجيبة جعلته يجيد الاحتكاك مع المهاجمين من غير خشونة».
وفي لفتة تحسب لمدير عام مديرية مدينة المكلا الأخ سالم صالح بن عبدالحق عضو الاتحاد اليمني العام لكرة القدم رئيس جمعية الرياضيين الثقافية الاجتماعية في حضرموت ولجمعية الرياضيين ولصاحب الفكرة الزميل الإعلامي سعيد سعد خنبري ولعدد من الشباب المتحمسين الذين عملوا خلال ليالي شهر رمضان بطوعية..وجرى إقامة معرض لصور الكابتن طاهر حاج باسعد في ذكرى رحيله الخامسة وذلك ابتداءً من اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك 2008م في قاعة مكتبة الطفل بالمكلا اشتمل على صور رياضية مختلفة لطاهر باسعد مع ناديه المكلا، ومع منتخب حضرموت ومع المنتخب الوطني، وصور اجتماعية، وما قالته الصحافة الرياضية عنه، إضافة إلى مقتنياته والأدوات الرياضية التي كان - رحمه الله - يرتديها ومنها جزماته الرياضية وفانلاته مع المنتخب والمكلا والأوسمة والشهادات التي حصل عليها وآخرها الدرع الممنوح له قبل عيد الفطر الحالي من إدارة مهرجان البلدة السياحي بالمكلا ضمن كوكبة من المبدعين في حضرموت.
المعرض افتتحه صباح ثاني أيام العيد المبارك الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت بمعية الإخوة سعيد علي بايمين نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة وعمير مبارك عمير وكيل المحافظة وعوض عبدالله حاتم وكيل المحافظة لشؤون مديريات الساحل وسالم صالح بن عبدالحق مدير عام المكلا وعدد من المسئولين في المحافظة وجمع من الرياضيين وزملاء وأصدقاء الفقيد، وقد أثنى محافظ حضرموت على هذا الجهد تجاه لاعب أفنى جل عمره لخدمة الرياضة اليمنية بسخاء ووفاء.
أما الأخ سالم صالح بن عبدالحق مدير عام مدينة المكلا رئيس جمعية الرياضيين فقد قال لـ «الأيام الرياضي»:«المعرض شيء بسيط في حق لاعب بحجم طاهر باسعد ولكننا اجتهدنا وكنا ننوي إقامة فعاليات تليق بلاعب بحجم الكابتن طاهر، لكنها البداية وإن شاء الله سيكون الترتيب أفضل خلال العام القادم.
وأشكر كل من ساهم في إنجاز هذا العمل بتطوع ودون مقابل، وأعاتب كل من بخل علينا بالتعاون والمساعدة سواء بالعمل أو إحضار الصور الخاصة بالكابتن طاهر باسعد، وهذه دعوة أوجهها لكل من يملك مقالة أو صورة لهذا اللاعب أن يقدمها إلينا، ونحن سنصورها ونعيدها له في الحال».
ماهر شقيق المرحوم طاهر باسعد وهو الثالث في الترتيب كان حاضرا في المعرض وقد قدم مساعدات كبيرة للجنة المنظمة قال لنا:«الحقيقة هذا الجهد نحن نقدره كثيرا ونشكر محافظ حضرموت ونائبه والوكلاء، ونقدر جهود مدير عام مدينة المكلا الأخ سالم بن عبدالحق وجهود سعيد سعد وكل من أسهم في إقامة المعرض، كما أشكر إدارة مهرجان البلدة وجميع الخيرين الذين مازالوا يتذكرون عطاءات طاهر».
المعرض شهد تدفقا كبيرا من المواطنين بمختلف مشاربهم وأعمارهم جميعهم حضروا صباحا ومساءً لمشاهدة عطاءات نجم رحل عنا ، لكن ذكراه ستظل باقية.
وبقي أن نثني في ختام هذا الموضوع على الفكرة والجهد من الإخوة سالم صالح بن عبدالحق وسعيد سعد والكابتن علي عثمان العمودي وفؤاد الكسادي ومروان بارمادة ورشدي خنبري وفهيم باخريبة ومحمد باسالم وفؤاد باضاوي وكل من أسهم في ذلك بطواعية تامة، والدعوة مفتوحة لتقديم الصور والتسجيلات الخاصة بالنجم الراحل طاهر باسعد إلى إدارة المعرض.
وفي الختام الدعاء بالرحمة والمغفرة للكابتن طاهر حاج باسعد في ذكرى رحيله الخامسة.
فطاهر باسعد- رحمه الله -ترك بصمات في الملاعب بالموهبة والاجتهاد وقبل ذلك العلاقات الإنسانية والاجتماعية وذاك ما تميز به طاهر الذي مرت علينا قبل أيام وتحديدا أول أيام عيد الفطر المبارك الذكرى الخامسة لرحيله عام 1424هـ الموافق 2003، حينما أذنت ساعته وتوقف قلبه مساء يوم الزينة ليذرف الآلاف من أبناء حضرموت الدموع ويتسارعون عصر ثاني أيام العيد من عام 2003م إلىنعشه ليرفعوه ويضعوه في مثواه الأخير في مقبرة يعقوب بالمكلا، وهم يدعون له بالرحمة والمغفرة وجنة عرضها السموات والأرض..وحينها لبست مدينة المكلا خصوصا وحضرموت عموما ثوب الحداد لفراق ملك الدفاع وطائر الكناري الأخضر، وتحولت الأفراح بالعيد إلى أتراح.. كيف لا؟ وقد كان- رحمه الله - الإبن المحبوب والمدلل لأهل حارته في حي الشهيد خالد بالمكلا وجيرانه وعموم الناس الذين بادلوه المحبة والطيبة والتواضع لذلك سيظل طاهر باسعد خالدا في افئدتهم كأحد الرجال الذين صنعوا مجدا كرويا لحضرموت ومنتخبنا الوطني لكرة القدم.
ولقد أبدع م. عوض بن هامل في وصفه لموهبة طاهر باسعد حين قال:«طاهر باسعد مدرسة كروية قائمة بذاتها تقزمت أمامها الأقلام الرياضية بشكل ملفت ومخجل، وقد منحه الله تعالى خصائص ربانية ساعدته على البروز وأهمها البنية الجسمانية وفيها من الصلابة والمرونة في وقت واحد، وهذه المفارقة العجيبة جعلته يجيد الاحتكاك مع المهاجمين من غير خشونة».
وفي لفتة تحسب لمدير عام مديرية مدينة المكلا الأخ سالم صالح بن عبدالحق عضو الاتحاد اليمني العام لكرة القدم رئيس جمعية الرياضيين الثقافية الاجتماعية في حضرموت ولجمعية الرياضيين ولصاحب الفكرة الزميل الإعلامي سعيد سعد خنبري ولعدد من الشباب المتحمسين الذين عملوا خلال ليالي شهر رمضان بطوعية..وجرى إقامة معرض لصور الكابتن طاهر حاج باسعد في ذكرى رحيله الخامسة وذلك ابتداءً من اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك 2008م في قاعة مكتبة الطفل بالمكلا اشتمل على صور رياضية مختلفة لطاهر باسعد مع ناديه المكلا، ومع منتخب حضرموت ومع المنتخب الوطني، وصور اجتماعية، وما قالته الصحافة الرياضية عنه، إضافة إلى مقتنياته والأدوات الرياضية التي كان - رحمه الله - يرتديها ومنها جزماته الرياضية وفانلاته مع المنتخب والمكلا والأوسمة والشهادات التي حصل عليها وآخرها الدرع الممنوح له قبل عيد الفطر الحالي من إدارة مهرجان البلدة السياحي بالمكلا ضمن كوكبة من المبدعين في حضرموت.
المعرض افتتحه صباح ثاني أيام العيد المبارك الأخ سالم أحمد الخنبشي محافظ حضرموت بمعية الإخوة سعيد علي بايمين نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة وعمير مبارك عمير وكيل المحافظة وعوض عبدالله حاتم وكيل المحافظة لشؤون مديريات الساحل وسالم صالح بن عبدالحق مدير عام المكلا وعدد من المسئولين في المحافظة وجمع من الرياضيين وزملاء وأصدقاء الفقيد، وقد أثنى محافظ حضرموت على هذا الجهد تجاه لاعب أفنى جل عمره لخدمة الرياضة اليمنية بسخاء ووفاء.
وأشكر كل من ساهم في إنجاز هذا العمل بتطوع ودون مقابل، وأعاتب كل من بخل علينا بالتعاون والمساعدة سواء بالعمل أو إحضار الصور الخاصة بالكابتن طاهر باسعد، وهذه دعوة أوجهها لكل من يملك مقالة أو صورة لهذا اللاعب أن يقدمها إلينا، ونحن سنصورها ونعيدها له في الحال».
ماهر شقيق المرحوم طاهر باسعد وهو الثالث في الترتيب كان حاضرا في المعرض وقد قدم مساعدات كبيرة للجنة المنظمة قال لنا:«الحقيقة هذا الجهد نحن نقدره كثيرا ونشكر محافظ حضرموت ونائبه والوكلاء، ونقدر جهود مدير عام مدينة المكلا الأخ سالم بن عبدالحق وجهود سعيد سعد وكل من أسهم في إقامة المعرض، كما أشكر إدارة مهرجان البلدة وجميع الخيرين الذين مازالوا يتذكرون عطاءات طاهر».
المعرض شهد تدفقا كبيرا من المواطنين بمختلف مشاربهم وأعمارهم جميعهم حضروا صباحا ومساءً لمشاهدة عطاءات نجم رحل عنا ، لكن ذكراه ستظل باقية.
وفي الختام الدعاء بالرحمة والمغفرة للكابتن طاهر حاج باسعد في ذكرى رحيله الخامسة.