> يبدو أن العشوائية في العمل الإداري على مستوى المنتخبات قد طالت لاعب التلال والمنتخبات خالد بلعيد وللمرة الثانية، فبعد أن حرم من التواجد في صفوف منتخب الكرة الشاطئية في البطولة العربية في جمهورية مصر في يوليو الماضي بسبب عدم وجود جواز سفره في خزانة الحفظ مع باقي زملائه، فها هو يتجرع من كأس الإهمال نفسها وبعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر، فاللاعب استدعي للانضمام إلى تشكيلة البرتغالي موريس مدرب منتخبنا الجديد في معسكره بصنعاء وتمرن مع المجموعة ليجد نفسه يغادر مكرها، والسبب عدم وجود جواز سفره.

السؤال الذي يفرض نفسه ويوجه لأصحاب الشأن: «من المسئول عما يحصل للاعب بمقومات خالد بلعيد يحتاج إليه المنتخب..وهل استخراج جواز جديد للاعب عملية مستحيلة؟!» ..إنها حكاية العجب التي فرضت على اللاعب الجميل في أدائه وأخلاقه ليجد نفسه قد حرم من المنتخب بخطأ ارتكبه غيره.