برعاية صحيفتي «الأيام» و «الأيام الرياضي» كأس الاستقلال الوطني الرابعة .. مشوار جديد يحمل مضامين العهد الذي التزمه القائمون

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
الجماهير تترقب انطلاق البطولة
الجماهير تترقب انطلاق البطولة
حين انطلقت بطولة كأس الاستقلال الوطني 30 نوفمبر قبل أربع سنوات برعاية ودعم صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي»، ربما ظن البعض أن تلك البطولة جاءت لتسير مع احتفالية الوطن بذكرى الاستقلال الوطني وخصوصا في عدن المدينة التي كانت شاهدة على الحدث في العام 1967م يوم الاستقلال العظيم،غير أن تلك الظنون لم تكن سوى من خصوصيات أصحابها فقط، بعد أن جاءت الأمور على أرض الواقع بشكل مغاير ومختلف جذريا، وانطلاقا من النجاح الذي رسمت معالمه وأصالته في باكورة الحدث على أرض ملعب الحبيشي الذي كان مسرحا للبطولة.

ولأن ذلك النجاح لم يأت صدفة، وراهن عليه القائمون مسبقا، فقد جاءت السنوات التالية للبطولة في مشواريها الثاني والثالث على نفس المسار وبنجاح متزايد، شهد به الجميع حتى أصحاب الظنون لتغدو بطولة كأس الاستقلال ومن خلال أصحاب الشأن في صناعتها والالتزام بمتطلباتها منذ أولى الخطوات حدثا رياضيا مكتملا، يستقطب الاهتمام من قبل الجميع، ويخاطب بمفرداته كل الأطراف ذات العلاقة، ويخلق أجواء رياضية ليس لها مثيل على مستوى الساحة اليمنية وملاعبها.

الأمر هنا في التناول ليس في إطار المبالغة أو ما شابه، وإنما حقيقة تشهد بها مدرجات ملعب الحبيشي وروادها الذين وضعهم القائمون في «الأيام» و«الأيام الرياضي» في صلب الاهتمام، وسعت إلى البحث عن الجديد عاما وراء آخر، لترسم البسمة على شفاه الكثيرين منهم يوم الختام.

ستظل راية «الأيام» مرتفعة بطولة بعد بطولة
ستظل راية «الأيام» مرتفعة بطولة بعد بطولة
تنافس رياضي رائع

يقر الجميع ولسنا وحدنا أن مسابقة كأس الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر في بطولاتها الثلاث السابقة قد وصلت بالتنافس الرياضي الشريف على أرض الملعب إلى أجمل صورة بين شباب الأندية من كل المحافظات، حتى أن أبطال النسخات الثلاث السابقة كانوا من محافظات مختلفة.

فقد توج الصقر بطلا للنسخة الأولى على حساب حسان بركلات الترجيح، وأهلي صنعاء بطلا للنسخة الثانية على حساب حسان أيضا وبركلات الترجيح، وفريق العين بطلا للنسخة الثالثة على حساب الشعلة وبركلات الترجيح كذلك، وهي من المفاجآت السارة، حيث استطاع هذا الفريق القادم للمشاركة ليس إلا أن يقلب الطاولة على الجميع ويتفوق ويحلق عاليا وعلى حساب فرق عريقة وذات تاريخ، ويتوج في أمسية رياضية لن تنسى بحضور القائمين على الشأن الرياضي في الوطن ومحافظ عدن وآخرين.

كل ذلك جاء من تنافس رائع ومثير خلفته أقدام لاعبي الفرق بكل ألوانها على المستطيل وبنسق متزايد في مشوار البطولة منذ البداية وحتى تتويج «العين» بالنسخة الثالثة.

الانسجام أهم ما يميز داعمي البطولة
الانسجام أهم ما يميز داعمي البطولة
مازال هناك بقية

اليوم ونحن على أعتاب انطلاق النسخة الرابعة من البطولة وتحديدا يوم الثامن عشر من أكتوبر الحالي فإنه مازال في جعبة القائمين على صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» الكثير ليقدموه للحدث والمسابقة والرياضة وجمهورها، وقبل كل ذلك للمناسبة الغالية والعظيمة ذكرى الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر التي تحمل الخصوصية عند أبناء الوطن في كل مكان.حيث سيكون العطاء في البطولة الرابعة أكثر سخاء من قبل الرعاة والداعمين رغبة وحرصا في التطوير والوصول بالحدث في اتجاه أكثر زهوا مسايرا لما أعلناه من البداية بأن الأمور لن تتوقف عند نقطة معينة، وإنما سيكون التطور والجديد حاضرا في كل نسخة على كل الاتجاهات، وهو ما ستحمله النسخة الرابعة في مضامين تنظيمها.

دعم اللاعبين المادي والمعنوي أسهم في ارتفاع مستوياتهم
دعم اللاعبين المادي والمعنوي أسهم في ارتفاع مستوياتهم
أدوار في الواجهة

كان حصاد البطولة في مشاويرها الثلاثة السابقة مرصودا دائما من قبل كل الأطراف وتحديدا أصحاب الكلمة في شأن كرة القدم اليمنية، مما جعل تفاعلهم صوب الحدث يتزايد تقديرا له وللقائمين عليه في صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» الراعيتين واعترافا بأن ذلك هو إضافة حقيقية ذات فائدة على كرة القدم اليمنية ومنتسبيها.

كثافة الجماهير وركلات الترجيح كانت حاضرة في البطولات الثلاث
كثافة الجماهير وركلات الترجيح كانت حاضرة في البطولات الثلاث
ولعلنا هنا ولزاما أن نشيد بالشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس اتحاد كرة القدم الذي كان مع البطولة ومنذ انطلاقتها، ووجه دائما إلى التعامل معها بانسيابية من حيث الترتيب للمواعيد وهو بلا شك موقف رائع لم يأت من فراغ،وقد اعتاده الجميع من الرجل الأول والداعم الحقيقي للكرة اليمنية وأنديتها وشبابها.يضاف إلى ذلك وعلى نفس الإطار فرع اتحاد كرة القدم بعدن برئيسه عزيز محمد سالم وكل أعضائه ولجانه الفنية والتحكيمية .

ولا ننسى الشخصية التجارية والرياضية الشيخ علي جلب الذي تفاعل من البداية وقدم جائزة افضل لاعب.

الصقر حمل كأس البطولة الأولى
الصقر حمل كأس البطولة الأولى
كلمة السر

في النجاح المتواصل لمسابقة كأس الاستقلال والذي ندخل به المشوار الرابع كان هناك تحدي وإصرار تكتسيه الرغبة عند أصحاب الشأن والكلمة في صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» في إظهار الحدث كما ينبغي لابسا كل عام حلة جديدة تنال الإعجاب وترسم الإبهار في عيون الناظرين.

إنها كلمة السر فيما تحقق وسيتحقق بإذن الله تعالى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى