> هل المدرب الوطني يستطيع أن يدرب المنتخب الوطني؟.. هذا سؤال حير الكثير من الجماهير اليمنية وأنا من ضمن الذين احتاروا، ولكن أعتقد أن المدرب الوطني لو تمنح له الثقة سوف يقدم أفضل من أي مدرب أجنبي سبق وأن درب منتخبنا الوطني، وأعتقد أن هناك الكثير منهم، ولكن هناك اثنين فقط من أبرز المدربين على الساحة الكروية، وهما الكابتن أمين السنيني والكابتن سامي نعاش يستطيعان القيام بهذه المهمة، فالأول فاز مع منتخب الناشئين (الأمل) السابق بالمركز الثاني بكأس آسيا وتأهل إلى نهائيات كأس العالم، وقدم منتخبه مباريات جميلة وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا للشباب بنفس الفريق.

والكابتن أمين قاد العديد من الأندية اليمنية أبرزها الوحدة والأهلي من صنعاء والتلال من عدن والذي أعاده إلى الأولى، والثاني الكابتن سامي نعاش مدرب وطني قدير تأهل مع منتخب (الأمل) الجديد وإن شاء الله يحذو حذو سلفه في تقديم نتائح طيبة في نهائيات آسيا للناشئين، وأيضاً قاد العديد من الأندية اليمنية، وكان أبرزها التلال عندما أحرز معه بطولة الدوري الممتاز قبل ثلاثة مواسم، بعد أن مر التلال بسنوات عجاف، وآخر الأندية التي دربها الكابتن سامي فريق هلال الحديدة الذي حقق معه نتائج ممتازة وتوج معه بطلاً لدوري الموسم المنصرم -2007 2008م ،

لذلك يجب أن تكون ثقتنا بأبناء الوطن الذين لا يهمهم المال، وإنما يهمهم التضحية في سبيل الوطن وتحقيق نتائج جيدة تشرفه، وإذا لم نصدق فبطولة إفريقيا ليست ببعيدة عنا عندما أحرز البطولة للمنتخب المصري المدرب الكابتن الوطني حسن شحاته، الذي أثبت أن الوطن فوق الكل.