نجم الأحرار توفيق سعيد لـ «الأيام الرياضي» :زماننا الكروي كانت الموهبة أساسا فيه ولو بأقدام حافية

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> توفيق سعيد عبدالله إسم يعرفه كل من عايش كرة القدم في عدن في مرحلة الستينات والسبعينات، حيث كانت المدينة تشهد تنافسا رياضيا كبيرا، وكانت الملاعب تزهو بالنجوم الحقيقيين الذين يجيدون التعامل مع كرة القدم، لأنهم أصحاب مواهب ولديهم الكثير من الفنيات النادرة التي أصبح حضورها على ملاعبنا مجرد ذكرى.

النجم الهداف في صفوف نادي الأحرار الرياضي، هو أحد المكرمين من قبل صحفيتي «الأيام» و «الأيام الرياضي» في بطولة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر)..وقد أجرينا معه حوارا قصيرا جاء فيه:

مع النجم الأزرق البداية

< بدايتي مع كرة القدم كانت في الستينات مع فريق النجم الأزرق (بلوستار)، حيث خضت مع هذا الفريق مباريات عديدة في مشوار لم يكن طويلا، ليأتي بعد ذلك الانطلاق في مشوار آخر بالانضمام إلى فريق الأحرار القوي والمنافس على الساحة الكروية العدنية التي كانت تضم فرقا ذات وزن ثقيل مثل (الأهلي، الشباب الرياضي، الواي، الهلال، شباب التواهي والجزيرة)، وحينها كانت تلك الأندية مليئة بالنجوم الحقيقيين.

ومع الاحرار خضت مشوارا تهديفيا مميزا برفقة نجوم منهم:نديم حزام، الفرار، إبراهيم تمباكو وتوأمي في الملعب أحمد صالح الموشجي.

بعض الذكريات

في المشوار كثير من الذكريات الجميلة التي عانقنا فيها ألقابا كثيرة واعتلينا من خلالها منصات التتويج، ولكن هناك ذكرى خاصة تتجسد في مباراة نهائية على (الشيل) ضد فريق شباب التواهي ويومها ولأننا كنا نلعب بأقدام حافية، فقد تعرضت لإصابة وخرجت من الملعب والنتيجة هدفين للخصم، وبعد أن أجري لي اللازم عدت إلى الملعب وسجلت ثلاثة أهداف متتالية لنفوز بالمباراة ونتوج بالشيل (الترس) الذي أعد له شباب التواهي خزانة مسبقا.

زماننا مختلف

أيامنا وزماننا مختلف عن الوقت الحالي في كل شيء، فنحن كنا وبأقدامنا الحافية نلعب كرة القدم بحب وولاء وعشق وموهبة، ولذلك لا مقارنة أبدا بيننا والجيل الحالي.

تواصل الأجيال مفقود

من العيب أن لا تعرف الأجيال التي توالت بعدنا، وحتى اليوم نجوم زمان وهي سلبيات متراكمة عند القيادات الرياضية التي هي أصلا لا تعرف التاريخ الرياضي، وإلا كيف أبعدت صورنا من مقر النادي في مرحلة الدمج الذي ملأنا خزانته بالكؤوس.

ما قامت به «الأيام» شيء خاص

لفتة صحيفة «الأيام» تجاهنا كنجوم كرة القدم العدنية شيء رائع، وخصت به نفسها، وأعادت لنا البسمة بعد مرور السنوات التي لم يسأل عنا فيها يوما أحد ولو بالكلمة.

ولذلك فإن بادرة «الأيام» تجاه هذه المجموعة شيء في صميم تقديرنا واعتزازنا، وهي لفتة مميزة من هذه المؤسسة التي تقدم الكثير في بلاط الصحافة.

- المواردة من الهلال، علي الصيني من الشباب الرياضي ،والعراسي من الواي نجوم كانت مميزة في جيلي.

- ابتعادي عن كرة القدم جاء في مرحلة الدمج حينما أقر أن خوض المباريات يكون بالحذاء.

- ليست لي علاقة اليوم بالملاعب والرياضة سوى عبر صوت المذياع.

- لم ألعب كرة القدم بحذاء سوى في مباراة وحيدة وكانت مع مجموعة ألمان وودية.

- أنا من مواليد 1942م وكنت أحمـــل الرقم (9).

الهداف البـــارز

توفيــق سعيد

> الاسم الكامل: توفيق سعيد عبدالله

> من مواليد عام 1942م - عدن

> المركز: مهاجم

> البداية: في الستينات مع فريق النجم الأزرق، ثم انضميت إلى فريق الأحرار الذي شهد شهرتي في الملاعب كهداف كبير، ولعبت مع نجوم الكرة اليمنية أمثال نديم حزام وإبراهيم تمباكو وأحمد صالح الموشجي.

> أبرز ذكرياتي الكروية مباراة الأحرار وشباب التواهي، وتعرضت للإصابة وخرجت من الملعب والنتيجة كانت هدفين للفريق الخصم، وعدت بعد إجراء العلاج اللازم وسجلت ثلاثة أهداف متتالية لنفوز بالمباراة وننال الترس.

> بسبب قرار ارتداء الحذاء ابتعدت عن الملاعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى