كشف أسرار رونالدينيو في برشلونة

> «الأيام الرياضي» وكالات:

> كشف تقرير تلفزيوني استطلاعي بثته قناة « كانال بلس » الإسبانية أمور وأسرار مذهلة بخصوص رونالدينيو البرسا وأسباب سقوطه وتراجع مستواه في الفترة الأخيرة التي قضاها مع النادي الكاتالوني ، والذي أدى إلى رحيله إلى إيطاليا وإلى الميلان تحديدا .

التقرير تم بثه ضمن برنامج Informe Robinson والتي تعني«تقرير روبنسون» الذي يقدمه اللاعب السابق للجمهورية الإيرلندية مايكل روبنسون الذي يعتبر أحد أكبر النقاد و المحللين في اسبانيا ، حيث أن الأخير قام بمقابلة العديد من الرموز في البرسا في محاولة منه لجمع القطع مع بعضها ، و معرفة أسباب السقوط المريع للنجم البرازيلي والذي كان بمثابة الملك المتوج في قلعة كامب نو .

صحيفة «سبورت» الكاتالونية قامت باقتباس تعليقات مثيرة للاهتمام ومنها : خوان لابورتا :«في ربيع عام 2007 ، بعد المباراة أمام ريال سرقسطة ، بدأنا نلاحظ تحولا في موقف بعض اللاعبين ، مما أدى إلى التأثير على الفريق ككل .. وفي النهاية تحدثنا معه (رونالدينيو) ، لنعلم بما كان يفكر ، وحينها قال بأنه يريد البقاء والعودة ليكون الأفضل مجددا ، وقمنا بتصديقه بسبب كل ما قام به من أجل النادي ، ولكنه اختفى ، وبالرغم من أنه حظي بدعم العديد من الناس رونالدينيو كان وحيدا تماما .. تكسيكي المدير الفني للبرسا :«كل شيء بدأ لدى عودته من بطولة العالم 2006 ، لقد لاحظنا التغييرات في التفاصيل الصغيرة ، فهو لم يعد يتغلب على الخصوم واحدا إلى واحد ، كانت الإصابات تطارده ، وكان يتأثر بسهولة بما يحدث حوله ، وكان يصارع من أجل العودة للمنتخب الوطني.

ساندرو روسيل نائب رئيس النادي السابق: «هو مسؤول عن كل تصرفاته ، وإن لم يكن هو الوحيد ، إلا أنه الأهم من بين المذنبين ، لأنه هو الشخص الذي يسدد ويجري ويقفز ، وليس أي شخص آخر». ادميلسون لاعب الفريق السابق: «ربما كان على الجميع من أطباء ، وجهاز فني وإداري واللاعبين زملاءه مساعدته بشكل أكبر ، هنالك العديد من المؤثرات السيئة في البرسا ، والتي من شأنها أن تؤذي اللاعب ، وربما هو لم يرغب في البقاء بعيدا عنها».

خوان كاستيلو صديق رونالدينيو المقرب :«لقد أتت نقطة في حياته أدرك فيها بأنه لم يعد يشكل جزءا من المجموعة ، عندما يدير حياتك 50 شخصا من مختلف أنحاء العالم فمن الطبيعي أن يحدث ذلك ، لقد أصبح معزولا أكثر ، متحفظا ، وبدلا من قضاء الوقت مع أصدقاء قد ينتقدوه أو يقولوا له بأن الأمور لا تسير بشكل جيد ، فضل البقاء محاطا بالأشخاص المقربين والذين لا يقولون له إلا الأشياء الجميلة ، كما أنه كان يخرج كثيرا في المساء ، وفي البداية كانت وسيلة للتخلص من أدرينالين المباراة القادمة ، ومن ثم أصبحت أسلوب حياة وعادة».

ساكريستان المساعد السابق للمدرب فرانك رايكارد:«لقد تحدثنا كثيرا معه ، ولقد حاولنا مساعدته بأن نقول له بأننا جميعا خلفه ، ولكننا لم نكن متأكدين أبدا بما كان يفكر ، لأنه لم يعبر يوما عن كل ما يشعر به !».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى