قلة خبرة « الصادق » أضاعت نقاط الفوز على ناشئينا والنعاش مصدوم

> طشقند «الأيام الرياضي» متابعات :

>
منتخب الناشئين
منتخب الناشئين
سجل محمد فندي من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ليمنح منتخب ماليزيا التعادل 1-1 أمام منتخبنا يوم أمس الثلاثاء على ستاد «ام اتش اس كي» ضمن مباريات المجموعة الرابعة لبطولة آسيا للناشئين تحت 16 سنة.

وافتتح محمد شمسي التسجيل لمنتخبنا في الدقيقة التاسعة من ركلة جزاء، ولكن الفريق لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 68 نتيجة طرد محمد بقشان..وحصل المنتخب الماليزي على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع إثر مسك المدافع أحمد صادق القمري الكرة بيده.

وكان منتخبنا تعادل في مباراته الأولى مع الإمارات 1-1 في حين خسر المنتخب الماليزي 4-0 أمام اليابان.

وجاءت بداية اللقاء قوية من كلا الفريقين بحثاً عن تحقيق الفوز، وكانت أولى الفرص من نصيب ماليزيا في الدقيقة الخامسة عقب تمريرة سارفيندران ديفاندرن إلى غاري ستفين الذي سدد بقوة فوق المرمى.

وافتتح منتخبنا التسجيل في الدقيقة التاسعة بعدما تعرض محمد حسن جريف للإعثار داخل منطقة الجزاء، ليسدد الشمسي داخل المرمى.

وكاد الشمسي يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 16 بعدما سدد ضربة حرة مباشرة تألق الحارس ذو الفضلي بن محمد في إبعادها إلى ركنية. ثم رد ذو الفضلي تسديدة عصام الورافي.

وفي الشوط الثاني أشرك ليم كيم تشون مدرب ماليزيا المهاجم سياهرول ازواري في محاولة لتعديل النتيجة، وسدد سارفيندران كرة قوية اصطدمت بالدفاع لتخرج إلى ضربة ركنية.

وتعرض مدافع منتخبنا محمد بقشان للطرد في الدقيقة 68 إثر حصوله على الإنذار الثاني بسبب عرقلته لمحمد فندي على حافة منطقة الجزاء.

وكاد المنتخب الماليزي ينجح في تسجيل التعادل بالدقيقة 75 إثر ضربة ركنية وصلت إلى محمد سايدين ليلعب كرة رأسية فوق المرمى.

وفي الوقت بدل الضائع ارتكب أحمد القمري غلطة لا تغتفر بعدما ظن أن الحكم احتسب تسللا فأمسك الكرة بيده، ليحصل المنتخب الماليزي على ركلة جزاء نجح فندي في التسجيل منها ومنح منتخب بلاده النقطة الأولى في البطولة.

النعاش مصدوم من ركلة الجزاء

أعرب الكابتن سامي نعاش مدرب منتخبنا للناشئين أن الفوز ضاع من فريقه نتيجة ركلة الجزاء «الغريبة» والتي منحت ماليزيا التعادل 1-1 يوم أمس الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الرابعة في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 سنة.

آثار الحزن واضحة على محيا المدرب سامي النعاش واللاعبين عقب نهاية المباراة
آثار الحزن واضحة على محيا المدرب سامي النعاش واللاعبين عقب نهاية المباراة
وقال النعاش في المؤتمر الصحفي بعد المباراة:«هذه نتيجة غير عادلة لأن المنتخب الماليزي لا يستحق الحصول على أي نقطة في هذه المباراة..بينما كان فريقي يستحق الفوز الليلة ولكن الحكم احتسب قراراً غريبا».

وأوضح: «كانت هناك صافرة من الجمهور ولهذا توقف جميع اللاعبين بمن فيهم مهاجم المنتخب الماليزي الذي كان يركض وراء الكرة..وكان على الحكم احتساب كرة إسقاط بدلاً من منح ركلة جزاء». .وأضاف:«كانت المباراة ممتعة لأن المنتخب الماليزي لعب بقوة وقدم أداءاً جيداً.. فريقهم جيد وكان لا يستحق الخسارة في المباراة الأولى».

في الجهة المقابلة اعترف كيم ليم تشون مدرب ماليزيا أن فريقه كان محظوظاً في النهاية، رغم أنه اعتبر أن لاعبيه كان يجب أن يسجلوا قبل الوصول إلى الوقت بدل الضائع.

وقال كيم:«الحظ كان إلى جانبنا الليلة رغم أننا قدمنا عرضاً جيداً في الشوط الثاني..أهدرنا عدة فرص وكان يجب أن نسجل التعادل قبل احتساب ركلة الجزاء».

وأضاف:«المباراة شهدت العديد من الأحداث ولاعبي فريقي لم يلتزموا بالتعليمات..المباراة تغيرت لصالحنا بعد طرد المدافع اليمني وزادت ثقة لاعبي فريقي عقب تبديل محمد شمسي لأنه كان أخطر اللاعبين في المباراة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى