أزمة القروض تهدد بخفض مدمر للمساعدات

> جنيف «الأيام» لورا مكلنيس:

> يبدو أن سداد مئات المليارات من الدولارات لإنقاذ الصناعة المالية للعالم سيقلل من المساعدات الإنسانية ويعوق الجهود الدولية لمكافحة الأمراض وإطعام الأطفال الجائعين وإيواء اللاجئين.

ومن المرجح أن تجف تدفقات التبرعات الخيرية والمساعدات الخارجية مع تعثر الاقتصاد العالمي حيث ترتفع معدلات البطالة كما يثقل التضخم كاهل ميزانيات الأسر التي تكفيها بالكاد بالفعل وحيث تدفع خطط إنقاذ الشركات الكبيرة الحكومات إلى حافة الهاوية المالية.

وحذرت سيلين شارفيريات نائب مدير قسم الرأي والحملات بمنظمة أوكسفام من «عواقب وخيمة» على الدول الفقيرة إذا دفعت أزمة البنوك وإجراءات تقليل النفقات المتصلة بها المانحين إلى خفض المساعدات من مستواها الحالي البالغ 104 مليارات دولار سنويا كما يتوقع كثيرون.

وتقول شارفيريات:«يجب ألا يجعل المانحون من المساعدات الخارجية الضحية الأولى للأزمة الاقتصادية».

ويرى ستيف راديليت كبير الباحثين بمركز التنمية العالمية أن واشنطن على وجه الخصوصسترزح تحت ضغط شديد لخفض إنفاقها على المساعدات الدولية بعد أن وافقت على خطة للإنقاذ المالي قيمتها 700 مليار دولار.

وأضاف:«من الضروري أن تتم مقاومة هذا الضغط» محذرا من أن انسحاب الولايات المتحدة يمكن أن يدفع مانحين غربيين آخرين إلى خفض مساهماتهم أيضا أو إرجاء دفع الأموال التي تم التعهد بتقديمها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى