خريجو كليات الزراعة يعتزمون تشكيل جمعية خاصة بهم في الضالع في حال عدم توظيفهم

> الضالع «الأيام» غازي النقيب

> يعتزم خريجو كليات الزراعة بالداخل والخارج تشكيل جمعية خاصة بهم في حال عدم توظيفهم، حيث إن بعضهم قد تخرج منذ أكثر من خمس سنوات.

وفي مذكرة بعث بها أكثر من 25 خريجا إلى وزير الخدمة المدنية والأخ علي قاسم طالب محافظ الضالع طالبوا فيها بـ«توظيفهم، حيث إن مكاتب الزراعة بالمديريات ترفع كل عام احتياجاتها من المهندسين الزراعيين، ولكن الوزارة لم تنزل أية وظائف خاصة بمكاتب الزراعة بمديريات المحافظة، ودائما نسمع الخطابات السياسية بتشجيع الزراعة والمزارعين وتشجيع الطلاب على الانخراط بالكليات الزراعية».

وأضافوا «كل عام ونحن نقرأ ونسمع عن الوظائف التي تنزل إلى المحافظات من قبل وزارة الخدمة المدنية في كافة التخصصات في عموم المكاتب الإدارية، ونحن المهندسين الزراعيين في محافظة الضالع نتفاجأ هذا العام بعدم نزول الحصص الوظيفية لمكتب الزراعة والري، حيث إن قرار وزارة الخدمة المدنية لم يعط أي اهتمام لمؤهلاتنا وحصتنا الوظيفية التي هي حق لكل مواطن مؤهل ومتخصص، فلماذا الزراعة بالذات؟ فلا أحد أفضل من الآخر، يتخصص بالزراعة أو بالتربية أو بالصحة أو بالأشغال أو بالتخطيط وغيرها من التخصصات، كلهم محسوبون على الدولة التي ترعاهم وتوفر لهم أمن حياتهم المعيشية».

وتساءلوا «كيف لنا أن نعمل على تطوير المجال الزراعي بكافة تخصصاته، والدولة ممثلة بوزارة الخدمة المدنية تعمل على هضم هذه الشريحة التي أمضت حياتها في طلب العلم ونيل الشهادة؟! فالواحد منا يفني نصف عمره تقريبا في الدراسة وسنوات عدة بعد التخرج ولانجد حتى الأمل الذي انتظرناه طيلة كل هذه السنوات، وإننا الخريجين في محافظة الضالع الحاصلين على درجة البكالوريوس في الزراعة بكافة تخصصاتها (مهندسين زراعيين) نناشد وزير الخدمة المدنية أن يعمل على معالجة وضعنا، وألا يخيب آمالنا إن شاء الله، فحتى الاحتياجات المرفوعة من المديريات إلى مكتب الخدمة المدنية في المحافظة لم يوضع لها جل الاهتمام، فالقرارات الوظيفية كلها مركزية، كأنه لاتوجد لدينا سلطات محلية في المديريات أو في المحافظة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى