الوزير باصرة يستعرض التطورات التي شهدتها اليمن في مجال التعليم العالي أمام مؤتمر دولي في أذربيجان.. التعليم العالي في اليمن شهد تطورات كبيرة واكبت الثورة التكنولوجية والمعرفية
> باكو «الأيام» خاص:
>
استعرض الأخ وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.صالح علي باصرة التطورات التي شهدها التعليم العالي في اليمن خلال السنوات الماضية في المجالات الكمية والنوعية والتوسع الجغرافي.
وقال الوزير باصرة في كلمة وفد الجمهورية اليمنية التي ألقاها في العاصمة الأذربيجانية (باكو) أمس أمام المؤتمر الرابع لوزراء التعليم العالي بدول العالم الإسلامي «إن قطاع التعليم العالي في اليمن شهد تطورات كبيرة واكبت الثورة التكنولوجية والمعرفية التي شهدتها مؤسسات التعليم في العالمين العربي والإسلامي»، مشيرا إلى أن اليمن مستمرة في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي 2006/ 2010 وبرنامجها التنفيذي بدعم من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وبعض المنظمات المانحة.
وتناول الوزير باصرة في كلمته أهم المشاريع التي يتم تنفيذها في إطار الإستراتيجية، وفي مقدمتها حوسبة أنشطة الجامعات الحكومية وربطها بشبكة واحدة تربطها مع بعضها البعض وتربطها بمحيطها الإقليمي والدولي، وكذلك مشروع تدريب 4000 أستاذ جامعي على المهارات والمعارف الحديثة في مجال طرق التدريس والبحث العلمي ومهارات اللغة والحاسوب، بالإضافة إلى إدخال مفاهيم الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجامعات، وتأسيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.
إلى ذلك استعرض الوزير الخطوات التي اتخذها اليمن في مجال دعم البحث العلمي وتشجيعه من خلال إنشاء موازنات مستقلة للبحث العلمي في الجامعات الحكومية وإنشاء جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي، وكذلك إعلان تمويل بحوث علمية في مجالات تخدم التنمية ودعم أنشطة مراكز الأبحاث في الجامعات.
وأوضح باصرة أن الإجراءات التي اتخذتها اليمن بهدف تطوير عملية الابتعاث الخارجي تعطي أهمية للابتعاث في التخصصات النادرة إلى جامعات عريقة ومميزة.
وقدم باصرة رؤية اليمن لتطوير العلاقات وتعزيز التواصل بين مؤسسات التعليم العالي في دول العالم الإسلامي، وتوحيد الجهود العربية والإسلامية من أجل الوصول إلى اقتصاد المعرفة، واللحاق بركب الثورة التكنولوجية والمعرفة العالمية.. موضحا الإجراءات والمهام التي اتخذتها اليمن لتنفيذ توصيات وقرارات المؤتمر الثالث لوزراء التعليم العالي لدول العالم الإسلامي الذي انعقد في الكويت عام 2006.
وكان المؤتمر قد دشن أعماله أمس في العاصمة الأذربيجانية باكو بحفل افتتاح حضره رئيس الوزراء الأذربيجاني وبمشاركة وفود من جميع الدول العربية والإسلامية.
وبعد انتهاء حفل الافتتاح عقدت مساء أمس جلسة العمل الأولى للمؤتمر، تم فيها إقرار جدول الأعمال والجدول الزمني وانتخاب هيئة رئاسة المؤتمر.
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله اليوم بالخروج بتوصيات وقرارات مهمة، تساهم في تعزيز التواصل وتطوير التعاون بين دول العالم الإسلامي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر جلسات المؤتمر رئيس جامعة عدن أ.د.عبدالعزيز صالح بن حبتور وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية الثقافية والعلوم د.محمد عبدالباري القدسي والسفير عمر الحريبي رئيس الدائرة الثقافية بوزارة الخارجية ورشدي الكوشاب مدير عام مكتب الوزير.
وقال الوزير باصرة في كلمة وفد الجمهورية اليمنية التي ألقاها في العاصمة الأذربيجانية (باكو) أمس أمام المؤتمر الرابع لوزراء التعليم العالي بدول العالم الإسلامي «إن قطاع التعليم العالي في اليمن شهد تطورات كبيرة واكبت الثورة التكنولوجية والمعرفية التي شهدتها مؤسسات التعليم في العالمين العربي والإسلامي»، مشيرا إلى أن اليمن مستمرة في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي 2006/ 2010 وبرنامجها التنفيذي بدعم من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وبعض المنظمات المانحة.
وتناول الوزير باصرة في كلمته أهم المشاريع التي يتم تنفيذها في إطار الإستراتيجية، وفي مقدمتها حوسبة أنشطة الجامعات الحكومية وربطها بشبكة واحدة تربطها مع بعضها البعض وتربطها بمحيطها الإقليمي والدولي، وكذلك مشروع تدريب 4000 أستاذ جامعي على المهارات والمعارف الحديثة في مجال طرق التدريس والبحث العلمي ومهارات اللغة والحاسوب، بالإضافة إلى إدخال مفاهيم الجودة والاعتماد الأكاديمي في الجامعات، وتأسيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.
إلى ذلك استعرض الوزير الخطوات التي اتخذها اليمن في مجال دعم البحث العلمي وتشجيعه من خلال إنشاء موازنات مستقلة للبحث العلمي في الجامعات الحكومية وإنشاء جائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي، وكذلك إعلان تمويل بحوث علمية في مجالات تخدم التنمية ودعم أنشطة مراكز الأبحاث في الجامعات.
وأوضح باصرة أن الإجراءات التي اتخذتها اليمن بهدف تطوير عملية الابتعاث الخارجي تعطي أهمية للابتعاث في التخصصات النادرة إلى جامعات عريقة ومميزة.
وقدم باصرة رؤية اليمن لتطوير العلاقات وتعزيز التواصل بين مؤسسات التعليم العالي في دول العالم الإسلامي، وتوحيد الجهود العربية والإسلامية من أجل الوصول إلى اقتصاد المعرفة، واللحاق بركب الثورة التكنولوجية والمعرفة العالمية.. موضحا الإجراءات والمهام التي اتخذتها اليمن لتنفيذ توصيات وقرارات المؤتمر الثالث لوزراء التعليم العالي لدول العالم الإسلامي الذي انعقد في الكويت عام 2006.
وكان المؤتمر قد دشن أعماله أمس في العاصمة الأذربيجانية باكو بحفل افتتاح حضره رئيس الوزراء الأذربيجاني وبمشاركة وفود من جميع الدول العربية والإسلامية.
وبعد انتهاء حفل الافتتاح عقدت مساء أمس جلسة العمل الأولى للمؤتمر، تم فيها إقرار جدول الأعمال والجدول الزمني وانتخاب هيئة رئاسة المؤتمر.
ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله اليوم بالخروج بتوصيات وقرارات مهمة، تساهم في تعزيز التواصل وتطوير التعاون بين دول العالم الإسلامي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر جلسات المؤتمر رئيس جامعة عدن أ.د.عبدالعزيز صالح بن حبتور وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية الثقافية والعلوم د.محمد عبدالباري القدسي والسفير عمر الحريبي رئيس الدائرة الثقافية بوزارة الخارجية ورشدي الكوشاب مدير عام مكتب الوزير.