> لكل فريق رياضي عقل يفكر أو قلب ينبض أو موهبة فذة تتألق فيه أوقيادة استثنائية تقوده جيدا، والنجم الأصيل هو من يظهر دائماً في الزمن الصعب، والتوقيت المناسب فيلفت الانتباه ويختطف الأضواء، إنهم نوعية خاصة من اللاعبين بعضهم حضر وشارك نجماً، والآخر أعلنت الجمهورية اليمنية الحبيبة ميلاده في شهر يناير من العام المنصرم 2007 في دورة خليجي 18نجماً برز بقوة منذ اللقاء الأول إنه النجم (علي العمقي) الذي عرفه عشاق الساحرة المستديرة في فريق نادي شعب حضرموت ولعب كمحترف مع صقر تعز الذي نال اللقب بعد طول غياب.

وفي مشاركته مع المنتخب الوطني في خليجي 18 هز علي العمقي الشباك الكويتية بأجمل أهداف الدورة وكان هدفاً يعكس قيمة التفاهم والتعاون والانسجام بين عناصر الفريق الواحد، نعم كان هدفاً رآه الكثيرون نموذجاً للأداء الجماعي والتحرك السليم من جانب علي العمقي..ولم يكتف علي العمقي بالهدف الذي كان الأول لبلاده في المشاركة الثالثة، فقد كان حاضراً بقوة أمام بقية الفرق بسيطرته المحكمة على الكرة وتمريراته المتقنة، وتحركاته الواعية، وعاد العمقي إلى بلاده وقد كتب اسمه بارزاً حضوراً مميزاً، فأصبح أحد النجوم التي ينظر إليها الجميع باعتبارها أوراق المستقبل وإحدى رهانات المرحلة المقبلة في خليجي 20 إن شاء الله.