هيئات الحراك السلمي بأبين وشبوة ولحج تدعو للمشاركة في احتفالات ردفان بذكرى ثورة 14 أكتوبر

> محافظات «الأيام» خاص

> ذكرت هيئة الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية خنفر أنها عقدت أمس الأول الخميس اجتماعا برئاسة الأخ سيف سالم محسن.

وأعلنت الهيئة في بلاغ صحفي تضامنها الكامل مع المعتقلين السياسيين من أبناء كرش، مطالبة السلطة بسرعة الإفراج عنهم.

كما أعلنت الهيئة رفضها الانتخابات النيابية القادمة ووصفتها بأنها «لاتعني أبناء الجنوب ولا تخدم قضيتهم العادلة التي يناضلون من أجلها».

وعبرت الهيئة في بيانها عن تهانيها لجماهير الشعب بمناسبة حلول ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة ويوم الاستقلال الـ30 من نوفمبر داعية أبناء المديرية إلى المشاركة في الفعالية المقررة إقامتها يوم 13 أكتوبر الجاري في ردفان إحياء لذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة.

وشددت الهيئة على ضرورة الاستمرار في النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية من قبل السلطة.

وبمديرية بيحان عقد أمس الأول اجتماع موسع ضم رؤساء وأعضاء هيئات جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وجمعية الشباب والعاطلين عن العمل وأعضاء من جمعية التصالح والتسامح وعددا من مناضلي الثورة اليمنية وحرب التحرير وشخصيات اجتماعية بالمديرية.

وكرس الاجتماع لمناقشة إحياء الذكرى الـ 45 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.

وقد أقر الاجتماع إحياء ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة وإقامة مهرجان جماهيري كبير في عاصمة المديرية مدينة العليا، وجرى تشكيل لجنة للاحتفالات والتحضير للمهرجان برئاسة الأخ صالح ناصر نصران عضو منظمة مناضلي الثورة اليمنية وعضوية عبدربه محمد الطاهري رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل ومحمد أحمد شيخ ومحمد صالح مقصوي عضو هيئة جمعية المتقاعدين ومبارك أحمد هدنة وعبدالله مساعد الفقير وأحمد الغشمي.

وقد اجتمعت لجنة الاحتفالات صباح أمس وأقرت إقامة المهرجان في 2008/10/16م، ووجهت الدعوة للمواطنين ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية للمشاركة في تلك الفعاليات.

وأقرت هيئات الحراك السلمي في بيحان التنسيق مع أحزاب اللقاء المشترك لإنجاح المهرجان والتنسيق مع السلطة المحلية والأمنية لترتيب الحماية الأمنية لساحة المهرجان معربة عن التهاني والتبريكات لجماهير الشعب اليمني بهذه المناسبة المجيدة.

وذكرت الهيئة التنفيذية للنضال السلمي الجنوبي بمحافظة لحج أنها عقدت عصر الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري في مديرية حبيل جبر اجتماعا استثنائيا برئاسة النائب البرلماني د.ناصر الخبجي رئيس الهيئة وقفت خلاله أمام خطة دائرة شؤون شهداء وجرحى النضال السلمي ودائرة شؤون شهداء وجرحى ومناضلي ثورة 14 أكتوبر وسكرتارية الهيئة المتعلقة بإقامة فعالية احتفائية كبرى إحياء للذكرى الأولى لشهداء منصة الحبيلين وشهداء النضال السلمي في المحافظة وبقية محافظات الجنوب تزامنا مع اللحتفاء بالذكرى الـ 45 لانطلاقة ثورة 14 أكتوبر الخالدة.

وقالت الهيئة في بلاغ صحفي أصدرته بهذا الخصوص أنها أقرت إقامة مهرجان جماهيري سلمي يوم 13 أكتوبر 2008م في ردفان احتفاء بهاتين المناسبتين، مشيرة إلى أنه جرى خلال الاجتماع تشكيل لجنة تحضيرية موسعة للإعداد والتحضير للمهرجان كما تم اتخاذ العديد من القرارات الهادفة إلى إنجاح الفعالية وتعزيز حركة النضال السلمي لأبناء الجنوب.

وقالت الهيئة في بلاغها إن الفعالية المزمع إقامتها في 13 أكتوبر الجاري «تأتي بعد مرور عام على المجزرة التي ارتكبتها السلطة بحق أبناء ردفان في منصة الحبيلين وتضامنا مع أسر شهداء وجرحى النضال السلمي وتجديدا لمطالبة السلطة بضرورة تقديم القتلة ومن يقف وراءهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم وإحياء لذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة ووفاء لأهدافها ومبادئها التي قدم أبناء الجنوب قوافل من الشهداء والجرحى محققين بذلك استقلالهم الوطني في الـ 30 من نوفمبر 67م».

ودعت الهيئة أبناء المحافظة خاصة وجماهير الحراك السلمي كافة وكل أبناء المحافظات الجنوبية «للمشاركة الفاعلة في هذا المهرجان، وإضاءة المشاعل على سطوح المنازل وقمم الجبال تمجيدا ليوم الثورة وربط الشارات والأعلام السوداء يوم 13 أكتوبر تعبيرا عن الاحتجاج على سقوط الشهداء والجرحى وعدم تقديم القتلة إلى العدالة».

كما دعت الهيئة وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية كافة للمشاركة والحضور لتغطية الفعالية.

وجددت الهيئة في بلاغها مطالبتها بسرعة الأفراج عن معتقلي النضال السلمي من أبناء كرش القابعين في سجن صبر المركزي.

وأكد مجلس تنسيق الفعاليات الجماهيرية السلمية بمديرية مكيراس على استمرار الحراك السلمي الجنوبي بطابعه الحضاري وتصعيده بالطرق المشروعة حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس عقب اجتماعه الموسع الذي عقد أمس برئاسة الشيخ أحمد محمد المصيادي رئيس المجلس وبحضور عدد كبير من النشطاء السياسيين والمثقفين، وقد تسلمت «الأيام» نسخة من البيان الذي جاء فيه: «وثمن مجلس التنسيق بمكيراس الجهود التي يقوم بها أعضاء المجلس في المشاركة الفاعلة في الفعاليات الجماهيرية التي شهدتها أغلب المناطق على ذمة القضية الجنوبية»، داعيا جميع أبناء المديرية إلى «استمرار المشاركة في الفعاليات القادمة، وخصوصا المشاركة مع إخوانهم أبناء محافظة الضالع ومديريات ردفان والمقامة تخليدا وتمجيدا لذكرى شهداء المنصة واحتفالا بذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة».

وأشار البيان إلى أن «مشاركة أبناء مديرية مكيراس مع إخوانهم في مختلف مناطق الساحة الجنوبية تأتي على الرغم من الظروف الاستثنائية القاهرة والمفروضة عليهم». مضيفا:«إن استمرار المشاركة في الفعاليات الجنوبية يأتي امتدادا للحراك السلمي الجنوبي الذي لن يتوقف حتى تتحقق أهدافه المشروعة».

ودعا البيان في ختامه إلى «رص الصفوف ومواصلة النضال السلمي والوقوف ضد كل من يحاول شق صف أبناء الجنوب أو يحاول بث عوامل التجزئة بين أبناء الجنوب ومناطقهم».

وحث البيان على «ضرورة دفع الاشتراكات كونها المصدر الوحيد للمجلس وبها يتعزز عمله».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى