> اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس السبت في القاهرة ان فرنسا تامل في ان تكون مصر بين الدول الاعضاء في مجموعة الثماني الموسعة او ما يسمى "مجموعة 14".

وصرح كوشنير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري احمد ابو الغيط عقب محادثات مع الرئيس حسني مبارك "نامل ان نعد سريعا بين مجموعة 14، بلدا صديقا هو مصر".

واضاف وهو ينظر الى ابو الغيط "هذه رغبتنا وآمل ان تتوسع مجموعة الثماني سريعا لتشملكم تحديدا".

وفرنسا والمانيا من الدول التي تدعو الى توسيع مجموعة الثماني لتشمل "مجموعة الخمس" من البلدان ذات الاقتصادات الناشئة -وهي الصين والهند وجنوب افريقيا والمكسيك والبرازيل- لتتحول الى مجموعة 13.

وتاسست مجموعة الثماني عام 1975 بعضوية المانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان ثم اتسعت في السنة التالية الى كندا ثم عام 1998 لتشمل روسيا التي رغم ذلك بقيت مستثناة من معظم الاجتماعات المالية والنقدية.

ومنذ قمة غلين ايغلز في اسكتلندا عام 2005 تلتئم مجموعة الثماني مع مجموعة الخمس.

من جهة اخرى اعلن كوشنير ان الرئيس المصري سيزور فرنسا في 29 تشرين الاول/اكتوبر.

وقال ابو الغيط ان كوشنير بحث ايضا مع مبارك في الاتحاد المتوسطي الذي تتولى مصر رئاسته بالاشتراك مع فرنسا ومسالة اقليم دارفور غرب السودان، حيث تدور حرب اهلية.

واتهم مدعي المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب عملية "ابادة" في دارفور.

وسيتباحث كوشنير مجددا مع نظيره المصري بعد الظهر لا سيما بشان عملية السلام في الشرق الاوسط والوساطة المصرية من اجل استئناف الحوار بين الفلسطينيين.

وكان كوشنير زار الاسبوع الماضي خلال يومين اسرائيل والاراضي الفلسطينية.