سليمان تلقى توضيحات بان الانتشار السوري قرب حدود لبنان هدفه "منع التهريب"

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان انه تلقى توضيحات من نظيره السوري بشار الاسد بان انتشار الجيش السوري قرب الحدود اللبنانية هدفه "منع التهريب" كما جاء في بيان تلاه وزير الاعلام طارق متري في ختام جلسة لمجلس الوزراء في ساعة متأخرة من ليل أمس الأول.

ونقل متري عن الرئيس سليمان قوله خلال جلسة مجلس الوزراء عن الانتشار العسكري السوري على مقربة من الحدود مع لبنان انه "اجرى سلسلة اتصالات ابرزها مع الرئيس السوري بشار الاسد الذي اوضح له ان تلك الاجراءات تندرج ضمن التدابير نفسها المتخذة منذ فترة لمنع التهريب والتي تنفذها السلطات السورية".

واضاف انها "تدابير متفق عليها في البيان اللبناني السوري المشترك اثر القمة (بين البلدين) وتتلاءم مع مندرجات القرار 1701".

واستغرقت جلسة الحكومة اكثر من خمس ساعات.

من جهته تحدث رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة عن مسألة الانتشار العسكري السوري مشيرا الى "كلام الرئيس الاسد ان هذا الانتشار جاء تطبيقا للقرار 1701 الذي يستدعي اتخاذ التدابير الشاملة على طول الحدود اللبنانية السورية بقصد منع انواع التهريب كافة".

وشدد السنيورة على انه "من المفيد ان يجري تنسيق في هذا المجال على الصعيدين العسكري والامني".

وكان مصدر سوري واسع الاطلاع افاد لوكالة فرانس برس الاربعاء ان الهدف من التحركات السورية على الحدود مع لبنان هو "فقط ضبط الحدود" من الجانب السوري لمنع التهريب.

واشار الجيش اللبناني في ايلول/سبتمبر الى انتشار حوالى عشرة الاف جندي سوري من القوات الخاصة على حدود سوريا مع شمال لبنان.

وتحدث بعض اعضاء الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا في لبنان انذاك عن "ذريعة" لعودة القوات السورية الى لبنان.

واعربت الولايات المتحدة الاثنين عن قلقها من تحركات القوات السورية قرب الحدود اللبنانية الشمالية، محذرة من استخدام الاعتداء الذي وقع في دمشق اخيرا "ذريعة" للتدخل في الشؤون اللبنانية.

في القاهرة اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان القوات السورية "لا تهدد احدا".

واضاف في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة "لاحظنا ان القوات السورية تحتشد على الحدود اللبنانية. هذا الامر يقلق اصدقاءنا اللبنانيين".

الا انه اضاف "استعلمنا عن الامر، الا ان هذه القوات لم تتحرك حتى الان. لا نعرف اذا كان الامر عبارة عن احتياطات بمواجهة المخيمين الفلسطينيين" في اشارة الى مخيمي البداوي ونهر البارد الفلسطينيين في شمال لبنان.

وختم كوشنير "لا نعرف لماذا حصل هذا التحرك، وفي النهاية انهم لا يهددون احدا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى