> أكد وزير الصحة العامة والسكان بأن القيادة السياسية قد وجهت ببناء 4 مراكز للأورام السرطانية في كل من تعز، الحديدة، إب وعدن. جاء ذلك في كلمة بلادنا التي تترأس الدورة الـ55 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمكتب شرق المتوسط بالقاهرة.

وأضاف د. عبدالكريم راصع أن هناك حاجة إلى الدعم التقني في مجال الوقاية وعلاج مرضى السرطان. ووعدت المنظمة بتقديم الدعم التقني لتقدير احتياجات هذه المراكز من الكوادر البشرية وما تحتاجه من تدريب.

وكان وزير الصحة قد ألقى كلمة بمناسبة اليوم العالمي للإبصار، أشار فيها إلى أن اليمن تعاني من مشكلة أمراض العيون، إذ يقدر أن 20.000 شخص يصابون بالعمى سنويا، وتمثل مشكلة العمى نسبة 1.5 % من السكان، أي ما يوازي 300.000 حالة، ويمثل مرض المياه البيضاء (الساد) نسبة 60 % من أسباب العمى في اليمن، كما أن مرض التراخوما لايزال مستوطنا في بعض أجزاء اليمن.

وقد أسهم برنامج دبلوم العيون الذي أنشئ بالتعاون مع مؤسسة (أمباكت) لشرق المتوسط في تدريب الكوادر الطبية في مجال جراحة الساد (الكتاراكت)، وإقامة المخيمات الطبية في مجال جراحة العيون بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وكان آخرها مخيم محافظة حجة، مؤكدا أن المسنين أفراد مهمون في أسرنا ومجتمعنا، ولهم الحق في الإبصار، وهذا يتطلب التظافر والتعاون معا للتخلص من العمى.

كما تم ظهر أمس بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التوقيع على اتفاقية المنحة المالية المقدمة من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، بمبلغ 27 مليون دولار لدعم وتعزيز قدرات البرنامج الوطني لمكافحة ودحر الملاريا في اليمن.

وقع الاتفاقية عن بلادنا الأخ أ.د.عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة السكان، وعن الصندوق العالمي أ.د.ميشيل كزاتشكين المدير التنفيذي للصندوق، بحضور الإخوة أعضاء الوفد والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.