واشنطن تحذر من تهديد جماعة "بالقاعدة" في السودان

> الخرطوم «الأيام» اندرو هيفنز :

> قالت الولايات المتحدة أمس السبت ان جماعة تسمي "القاعدة في ارض النيلين" هددت مواطنيها وحلفائها في السودان مما يضيف الى المخاوف من وجود متنامي للتطرف في البلاد.

وقال مسؤولو السفارة ايضا انهم حذروا الموظفين من استخدام مقهي في الخرطوم يتردد عليه الغربيون والسودانيون الاثرياء.

ونفت الحكومة السودانية مرارا ان يكون للقاعدة وجود نشط بالسودان.

وقالت رسالة على موقع السفارة الامريكية على الانترنت ان الجماعة اصدرت بيانا اشار الى اغتيال مسؤول المعونة الامريكي جون جرانفيل وسائقه في الاول من يناير كانون الثاني الماضي.

وقالت الجماعة ان جهادها وقتالها ضد الولايات المتحدة وحلفائها من "الصليبيين والكفار" سيتواصل وفقا لما ذكرته السفارة.

وقالت رسالة اخرى للسفارة انها حذرت الموظفين من التردد على مقهي اوزون باحد الاحياء الراقية بالخرطوم حيث انه "عرضة للخطر على نحو خاص".

واوزن هو مقهى مكشوف في وسط ميدان مزدحم محاط بالمنازل والشركات,وتسهل رؤية الموظفين والرواد بواضوح من الطريق والمباني.

وقالت متحدثة باسم السفارة انها لاتستطيع ان تعلق على ما اذا كان التحذير من مقهي اوزون له صلة بتهديد القاعدة.

وهناك مخاوف متزايدة من ان الجماعات المتطرفة تعد لعمليات في الخرطوم.

في اغسطس اب 2007 قالت اجهزة الامن السودانية انها كشفت مؤامرة لمهاجمة البعثات الدبلوماسية الفرنسية والبريطانية والامريكية وبعثة الامم المتحدة في الخرطوم.

وقالت مصادر اجنبية ان المجموعة اكتشفت في منزل بالخرطوم بعد ان انفجرت متفجرات بصورة عارضة.

ويمثل الان خمسة رجال امام المحكمة في الخرطوم لاتهامهم باغتيال جون جرانفيل وسائقه عبدالرحمن عباس رحمة. وينفي الخمسة التهمة.

وقالت النيابة ان الجماعة التي قتلت جرانفيل وسائقه استهدفت الامريكيين الذين تعتقد انهم يحاولون "تنصير" السودانيين الذين يغلب عليهم المسلمون.

وفي وقت سابق من العام الجاري بدأت كتابات للقاعدة على الجدران في الظهور في العاصمة.

والسودان الذي استضاف اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في التسعينيات موجود على القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب منذ عام 1993. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى