النائب عيدروس: كان الأحرى بالسلطة أن تكرم أبناء ردفان
> صنعاء «الأيام» خاص:
>
ذكر د.عيدروس نصر ناصر النقيب، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني أن الأجهزة الأمنية في محافظة لحج قامت بالاعتداء بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والاعتقال الذي طال المشاركين في مهرجان 13 أكتوبر الذي أقيم أمس بمديرية حبيل جبر بردفان محافظة لحج بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وأعرب د.عيدروس في تصريح لـ«الأيام» عن إدانته لتلك الممارسات، وقال:
«إن اعتقال المحتفلين، وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الدخانية عليهم لهو دليل على أن الأجهزة ماتزال تتعامل مع المواطنين على أنهم أعداء ما لم يثبتوا ولاءهم للأجهزة الفاسدة، وما لم يتنازلوا عن دماء وأرواح أبنائهم التي أزهقت على أيدي جنود وضباط تلك الأجهزة».
وأضاف:«كان الأحرى بالسلطات الرسمية أن تقدم من أزهقوا أرواح المواطنين للقضاء، وتعيد الاعتبار للشهداء والجرحى وأن تكرم أبناء ردفان في ذكرى الثورة التي كان لهم ولآبائهم الفضل في انطلاقها واحتضانها وتقديم الشهداء في سبيل انتصارها، ولكن يبدو أن السلطات اليمنية تكرمهم بهذه الطريقة الدموية كعادتها، لتؤكد أنها لا تحترم الثورة ولا الثوار، مثلما تحترم لصوص المال العام والقتلة الذين ماتزال تتستر عليهم حتى اليوم».
واستطرد قائلا:«إن السلطات الأمنية بما أقدمت عليه اليوم (أمس) من اعتداء على المواطنين إنما تضيف جناية جديدة إلى جناياتها السابقة، وهي بذلك إنما تثبت تمسكها بنهج الحرب والعدوان الذي تتعامل به مع المواطنين العزل من السلاح والذي بالتأكيد لن يجدي نفعا في إجبار الناس على التنازل عن حقوقهم المشروعة التي يعبث بها المستفيدون من نتائج حرب 1994م الظـالمة».
وقال:«إذا كانت السلطة الرسمية تعتقد أن الناس سينسون دماء وأرواح أبنائهم أو سيتخلون عن حقوقهم المنهوبة فإنها واهمة، لأن أرواح شهداء النضال السلمي في ردفان والضالع والصبيحة وعدن وحضرموت ماتزال تستصرخ كل صاحب ضمير حر، ولن تتنازل عنها مهما تطاول الزمن».
وطالب النائب د.عيدروس نصر ناصر النقيب في ختام تصريحه جميع الفعاليات الجماهيرية والسياسية في جميع محافظات الجنوب ومحافظات اليمن كافة «التمسك بالنضال السلمي كوسيلة حضارية في مقاومتها للظلم والتعسف والقهر، وفي التصدي لنهج القوة والحرب الذي تنهجه السلطات الرسمية، وعدم الانجرار إلى دائرة العنف الذي تتمنى السلطات الأمنية أن تجرهم إليه لتنقض على عدالة قضيتهم وتقضي على حركتهم الاحتجاجية السلمية».
وأعرب د.عيدروس في تصريح لـ«الأيام» عن إدانته لتلك الممارسات، وقال:
«إن اعتقال المحتفلين، وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الدخانية عليهم لهو دليل على أن الأجهزة ماتزال تتعامل مع المواطنين على أنهم أعداء ما لم يثبتوا ولاءهم للأجهزة الفاسدة، وما لم يتنازلوا عن دماء وأرواح أبنائهم التي أزهقت على أيدي جنود وضباط تلك الأجهزة».
وأضاف:«كان الأحرى بالسلطات الرسمية أن تقدم من أزهقوا أرواح المواطنين للقضاء، وتعيد الاعتبار للشهداء والجرحى وأن تكرم أبناء ردفان في ذكرى الثورة التي كان لهم ولآبائهم الفضل في انطلاقها واحتضانها وتقديم الشهداء في سبيل انتصارها، ولكن يبدو أن السلطات اليمنية تكرمهم بهذه الطريقة الدموية كعادتها، لتؤكد أنها لا تحترم الثورة ولا الثوار، مثلما تحترم لصوص المال العام والقتلة الذين ماتزال تتستر عليهم حتى اليوم».
واستطرد قائلا:«إن السلطات الأمنية بما أقدمت عليه اليوم (أمس) من اعتداء على المواطنين إنما تضيف جناية جديدة إلى جناياتها السابقة، وهي بذلك إنما تثبت تمسكها بنهج الحرب والعدوان الذي تتعامل به مع المواطنين العزل من السلاح والذي بالتأكيد لن يجدي نفعا في إجبار الناس على التنازل عن حقوقهم المشروعة التي يعبث بها المستفيدون من نتائج حرب 1994م الظـالمة».
وقال:«إذا كانت السلطة الرسمية تعتقد أن الناس سينسون دماء وأرواح أبنائهم أو سيتخلون عن حقوقهم المنهوبة فإنها واهمة، لأن أرواح شهداء النضال السلمي في ردفان والضالع والصبيحة وعدن وحضرموت ماتزال تستصرخ كل صاحب ضمير حر، ولن تتنازل عنها مهما تطاول الزمن».
وطالب النائب د.عيدروس نصر ناصر النقيب في ختام تصريحه جميع الفعاليات الجماهيرية والسياسية في جميع محافظات الجنوب ومحافظات اليمن كافة «التمسك بالنضال السلمي كوسيلة حضارية في مقاومتها للظلم والتعسف والقهر، وفي التصدي لنهج القوة والحرب الذي تنهجه السلطات الرسمية، وعدم الانجرار إلى دائرة العنف الذي تتمنى السلطات الأمنية أن تجرهم إليه لتنقض على عدالة قضيتهم وتقضي على حركتهم الاحتجاجية السلمية».