> نحيطكم بأن مديرية البريقة (عدن الصغرى)، بحاجة إلى لفتتكم الكريمة، فإن ما قدم من خدمات من خلال سفلتة طرقات المديرية لم تكتمل في كل شوارعها، وأثناء مرورنا بشوارعها نجدها في حال يرثى له، كذلك ما نراه أمام حديقة عدن الصغرى من أن الشارع مليئ بالحفر.

وفيما يتعلق بالمستشفى الجديد المزمع بناؤه، فالكثير من أهالي المديرية يأملون تحقيق حلم وجود مستشفى يخدمهم، حيث إن غالبية الأهالي الساكنين في المديرية لايعملون في مصفاة عدن الكائن بمديرتهم حتى يتحصلوا على الخدمات الصحية مثلما يجد عمالها.

أخي المحافظ، الجميع تناول عن جسر البريقة، ومنها صحيفة «الأيام» الغراء، فأوضاع الجسر في تدهور مستمر، وهو مهمل منذ ما يقارب ثماني سنوات دون تحريك ساكن من قبل الجهات ذات العلاقة لحاجته إلى إعادة ترميم.

أما مدارس المديرية فعند زيارتنا لها لانجد ما يسرنا، وتشعرنا بالاكتئاب، فحماماتها وضعها الصحي غير لائق وساحاتها معدومة من التشجير.

وإذا تناولنا وضع مجمعها الصحي نجد أن لديها كادرا متدربا لكن تنقصه الإمكانيات والاختصاصيين، لذا وجب الاهتمام بهذه الناحية.

وشرطة عدن الصغرى من أيام الاستعمار مبناها قديم، والمباني الجديدة في كل المحافظات ماعدا مدينة البريقة.

أما ما يتعلق بشواطئ مدينة البريقة، فإنها النقطة الأبرز، فالبناء العشوائي نرى أنه المؤسف ما يحدث من طمس للمخطط وبمنظر المدينة الجميلة والمطلة على شواطئها، حبذا لو يتم إعادة النظر لتعويض ساكنيها تعويضا عادلا لتصبح المديرية جميلة.

وفيما يتعلق بمنطقة الغدير على وجه الخصوص فمشروع تربية الأحياء البحرية بمساحاتها الواسعة كان من المفترض نقل المشروع إلى منطقة عمران ليكون قريبا من المنشآت السياحية المزمع بناؤها. كما نأمل من المحافظ أن يوجه تعليماته لتشييد مبنى جديد للشرطة بدلا من المبنى القديم، ولاننسى في الأخير من محافظنا الاهتمام بقطاع الثقافة لأنه بحاجة إلى عنايته الفائقة ليعكس الواجهة الحضارية للمديرية.