مقتل قيادي كبير بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية عراقية شمال بغداد
> بغداد «الأيام» د.ب.أ :
>
قالت وزارة الدفاع العراقية أمس الإثنين إنها نفذت عملية عسكرية قرب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العاصمة بغداد ما أسفر عن مقتل قيادي كبير في تنظيم القاعدة.
وأوضح بيان صدر عن الوزارة أن قوة مشتركة تابعة لقيادة عمليات الموصل، خرجت على ضوء معلومات استخباراتية إلى قرية "الزفتية" جنوب الموصل، و"تمكنت من قتل صالح أحمد علي وأحد مرافقيه، وقد أشارت المعلومات انه كان ضابطا برتبة مقدم ركن في الجيش العراقي السابق ويشغل الآن منصب وزير الحربية لما يسمى بدولة العراق الإسلامية".
وأضاف البيان أن عملية عسكرية أخرى في الحي العربي بمدينة الموصل أدت إلى: "إلقاء القبض على أربعة أشخاص من بينهم قيادي بارز في ما يسمى بدولة العراق الإسلامية".
ومن ناحية أخرى، تم إلقاء القبض على أنصار هاشم المطلوب في جرائم قتل وخطف في مدينة "تلعفر" (80 كم غرب الموصل).
يشار إلى أن مدن محافظة نينوى تخضع لإجراءات أمنية مشددة منذ العاشر من أيار/مايو الماضي، وهو تاريخ تطبيق خطة "أم الربيعين" الأمنية التي تستهدف عناصر تنظيم القاعدة.
وكانت مدينة الموصل قد شهدت مؤخرا تراجعا في الأوضاع الأمنية وموجة عنف استهدفت العائلات المسيحية ما اضطر المئات من هذه العائلات إلى الهجرة بحثا عن ملاذ آمن، بعد أن كان عدد منهم قد فرّ من بغداد إلى الموصل خلال السنوات الماضية سعياً لسلامتهم.
ومن جانبه، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ستيفان دي ميستورا، عن قلقه إزاء ارتفاع وتيرة أعمال العنف التي استهدفت المسيحيين مؤخراً، لاسيما في مدينة الموصل.
يشار إلى أن شخصيات عراقية تمثل مدينة الموصل في البرلمان العراقي توجه أصابع الاتهام في أزمة المسيحيين الحالية إلى الجهات العسكرية الكردية التي تنتشر بشكل واسع في مدينة الموصل وهو ما تنفيه الجهات الكردية،وتتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وأوضح بيان صدر عن الوزارة أن قوة مشتركة تابعة لقيادة عمليات الموصل، خرجت على ضوء معلومات استخباراتية إلى قرية "الزفتية" جنوب الموصل، و"تمكنت من قتل صالح أحمد علي وأحد مرافقيه، وقد أشارت المعلومات انه كان ضابطا برتبة مقدم ركن في الجيش العراقي السابق ويشغل الآن منصب وزير الحربية لما يسمى بدولة العراق الإسلامية".
وأضاف البيان أن عملية عسكرية أخرى في الحي العربي بمدينة الموصل أدت إلى: "إلقاء القبض على أربعة أشخاص من بينهم قيادي بارز في ما يسمى بدولة العراق الإسلامية".
ومن ناحية أخرى، تم إلقاء القبض على أنصار هاشم المطلوب في جرائم قتل وخطف في مدينة "تلعفر" (80 كم غرب الموصل).
يشار إلى أن مدن محافظة نينوى تخضع لإجراءات أمنية مشددة منذ العاشر من أيار/مايو الماضي، وهو تاريخ تطبيق خطة "أم الربيعين" الأمنية التي تستهدف عناصر تنظيم القاعدة.
وكانت مدينة الموصل قد شهدت مؤخرا تراجعا في الأوضاع الأمنية وموجة عنف استهدفت العائلات المسيحية ما اضطر المئات من هذه العائلات إلى الهجرة بحثا عن ملاذ آمن، بعد أن كان عدد منهم قد فرّ من بغداد إلى الموصل خلال السنوات الماضية سعياً لسلامتهم.
ومن جانبه، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ستيفان دي ميستورا، عن قلقه إزاء ارتفاع وتيرة أعمال العنف التي استهدفت المسيحيين مؤخراً، لاسيما في مدينة الموصل.
يشار إلى أن شخصيات عراقية تمثل مدينة الموصل في البرلمان العراقي توجه أصابع الاتهام في أزمة المسيحيين الحالية إلى الجهات العسكرية الكردية التي تنتشر بشكل واسع في مدينة الموصل وهو ما تنفيه الجهات الكردية،وتتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذه الهجمات.