> ندد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس بقطاع غزة مساء أمس الإثنين بـ"تصاعد" حملات الأجهزة الأمنية الفلسطينية لاعتقال والملاحقة عناصر حركته حماس في الضفة الغربية تزامناً مع تقدم جهود الحوار الفلسطيني.

واتهم هنية في كلمة له خلال مهرجان لتكريم حفظة القرآن نظمته حركة حماس في مدينة غزة، الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بـ"افتعال قضايا وتزوير الحقائق وشن الاعتقالات لتخريب جهود الحوار والمصالحة الفلسطينية".

وقال "إننا نستغرب حملة التصعيد من اعتقالات وتزوير للحقائق والقضايا المفتعلة في الضفة الغربية التي أعقبت مباشرة جولة حوار يمكن أن تمهد لحوار فلسطيني فلسطيني".

وكان هنية يشير إلى إعلان جهاز المخابرات الفلسطينية عن ضبط مستودعات لتصنيع وتخزين المتفجرات وكميات من الأسلحة قالت إنها تابعة لحركة "حماس" في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

ورد هنية قائلاً: "إننا نذهب للحوار من موقع المسئولية والحرص على حماية القضية الفلسطينية والمشروع الفلسطيني ولكننا لا ولن نقبل أي استخدام لهذا الحوار لصالح الصهاينة والأمريكان".

وأضاف: "نظرنا بارتياح لما جري من توافقات وفهم مشترك بين الأشقاء في مصر ووفد حركة حماس، ومن تقارب للمواقف"، داعياً إلى "ضرورة تحصين مسيرة الحوار من الأيدي العابثة ومن الذين يريدون دق الأسافين، ومن الذين يصعدون ضد أهلنا في الضفة ضربا لأي توافق فلسطيني وإساءة لأي جهد عربي".

وفي سياق منفصل، أكد هنية أن حكومته تتابع بقلق بالغ "الاعتداءات الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين في مدينة عكا، معتبراً أنها "تهدف إلى إلزام المسلمين من سكان المدينة بالديانة اليهودية وطقوسهم الدينية والضغط عليهم لتهجيرهم من أرضهم ووطنهم".