آل الزُبيدي في رسالة إلى فخامة الرئيس:لدينا توجيهاتكم باسترجاع أرضنا والسلطة المحلية بوادي حضرموت لم تنفذها

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> ناشد آل الزُبيدي الموجودون في الوطن ودول الاغتراب فخامة الأخ رئيس الجمهورية التدخل لاستعادة أرضهم المعروفة بمزرعة الردود التي أطلق عليها (مزرعة الدولة) بعد التأميم في جنوب الوطن في السبعينات.

وأوضح الشيخ علي خالد فروان الزبيدي رجل الأعمال المغترب في السعودية ومالك مؤسسة الفراونية وفروعها في كل من أبوظبي وجاكرتا والصين، قائلا:«لدينا العديد من التوجيهات من رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس النواب السابق عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله ورئيس الوزراء السابق عبدالقادر باجمال ورئيس الوزراء السابق عبدالكريم الإرياني ومدير مكتب رئيس الجمهورية علي الآنسي وعلي محسن صالح قائد المنطقة العسكرية الشمالية والغربية ووزير الزراعة السابق رئيس لجنة معالجة الأراضي الزراعية ومحافظي حضرموت السابقين طه هاجر والخولاني ومدير مديرية تريم جميعها توجه باسترجاع أرض آل الزُبيدي المعروفة لدى الكثير من ساكني الوادي ولدينا جميع الوثائق الثبوتية التي تؤكد ذلك بما فيها تقرير اللجنة المختصة المكلفة من قبل وكيل الوادي التي اطلعت على الوثائق وأكدت في تقريرها أن الأرض ملك آل الزُبيدي، وبعد هذا ماذا يريد المعنيون بالوادي؟».

وأضاف الشيخ فروان قائلا: «إن رفض السلطة المحلية تنفيذ استعادة أرضنا كان له أثره في نفوس الكثير من رجال الأعمال المغتربين في كل من دول الجوار ودول شرق أفريقيا وشرق آسيا»، مؤكدا أن المتنفذين في السلطة المحلية في الوادي وفي الكثير من المحافظات أصبحوا عائقا أمام الاستثمار.

وقال:«إن بعض المتنفذين في السلطة المحلية في الوادي بالتنسيق مع بعض العاملين في عقارات الدولة في الوادي يقومون بالتخطيط في أرضنا لتقسيمها ونحتفظ بأسماء هؤلاء المتنفذين وإذا تجاهلت الجهات تلك التوجيهات بإعادة أرض مزرعة الردود فسوف نعلن عن أسماء هؤلاء المتنفذين في الكثير من وسائل الإعلام ليعرف جميع المهتمين بالاستثمار في اليمن بهؤلاء المتنفذين الذين يعتبرون من أهم أسباب عزوف الكثير من المستثمرين عن الاستثمار في وادي حضرموت».

وأفاد الشيخ علي الفروان قائلا: «نحن نستعد بالاستعانة بخبرات آسوية لزراعة القمح في مزارعنا ولدينا الرغبة في الاستثمار في الكثير من المجالات».

وقال:«إن بعض المهاجرين من آل الزبيدي وبعض الحضارمة في دول شرق آسيا طلبوا منا الموافقة على تنظيم اعتصامات أمام السفارات اليمنية من أجل موضوع الأرض ورفضنا ذلك حفاظا على سمعة الوطن، كما أن الشباب من آل الزُبيدي طلبوا السماح لهم بحراسة الأرض بالسلاح ومنعناهم من ذلك لأننا نرفض أسلوب القوة وإراقة الدماء وقلنا لهم آل الزُبيدي مشايخ علم وليس مشايخ سلاح، وكان آل الزُبيدي هم من يلجأ إليهم لحل القضايا بين الناس».

وأضاف الشيخ علي خالد فروان:«أثناء لقاء جمع بعض رجال الأعمال من آل الزُبيدي وبعض رجال الأعمال الحضارمة في كوالالمبور حضروا من جاكرتا وسربايا وسنغافورة كما حضروا من تنزانيا وكينيا ومن السعودية والإمارات وبعض الأعيان من المغتربين في ماليزيا، حيث عرضنا موضوع مزرعة الردود وأبدى الحاضرون استعدادهم دفع قيمة أرض المزرعة عشرات الأضعاف إذا استمرت عملية التسويف والمماطلة، حتى وإن تطلب الأمر اللجوء إلى الجهات الدولية لاستعادة أملاكنا، لأن الموضوع لم يعد قضية الأرض فقط بل أصبح الأمر يتعلق بتغيير أفكار هؤلاء المتنفذين الذين ينبغي أن يدركوا أن ممتلكات آل الزبيدي ليست لقمة سهلة لأفواههم، وأن المضطر يركب الصعب، ومع ذلك مازال أملنا في حامي التنمية وراعيها فخامة الأخ رئيس الجمهورية».

وقال الشيخ علي فروان:«إننا نطالب فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح صانع التنمية وحاميها والأخ محافظ حضرموت وكل من يهمه إيقاف فاسدي السلطة ـ الذين نعتبرهم في نظرنا إرهابيين من نوع آخر (إرهابي الاستثمار) الذين شوهوا سمعة الحضارمة المعروفين بالصدق والأمانة والإخلاص في الكثير من دول العالم ـ التدخل لاسترجاع أرضنا وحمياتنا من هؤلاء المتنفذين، وكل الرافضين لهذه التصرفات التي هي دخيلة على اليمنيين بالوقوف لمنع هؤلاء المتنفذين الذين يعتقدون بأن لهم الحق في السطو على حقوق الآخرين».

الجدير بالإشارة أن قبيلة الزُبيدي تملك العديد من المزارع في الردود وسونة وحكمة ملكوها عن أجدادهم ويزرع فيها الكثير من الفواكه والخضروات كما يزرع القمح في موسمه.

كما أن بعض أراضي آل الزُبيدي في سونة تم تسليمها لبعض شركات النفط العاملة في سونة بقناعة مالكيها خدمة لمصلحة الوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى