> دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أمس الثلاثاء إلى "تحصين" جهود المصالحة التي ترعاها مصر من أنشطة "تيار فلسطيني" في الضفة الغربية يسعى لـ"تخريب محاولات الوفاق الداخلي".

وندد هنية ، في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة المقالة الأسبوعي في مدينة غزة، بـ"تصعيد" الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية حملات الاعتقال والملاحقة ضد عناصر حركة حماس عقب أجواء التوافق الفلسطيني في حوارات القاهرة".

وقال: "نستنكر ونستغرب هذا التصعيد في الضفة الغربية والذي أعقب أخبار التوافق في مصر. هذا التصعيد من اعتقالات واعتداءات وافتعال الأحداث وخلق أجواء توتر يؤثر سلبا على أجواء الحوار ، وهو ما يقضي ضرورة تحصين الساحة الداخلية من أي تدخلات خارجية".

وكانت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله قد أعلنت قبل أيام اعتقال ما وصفتها بخلية تابعة لحماس كان بحوزتها متفجرات وهو ما وصفه المتحدثون باسم الحركة المسيطرة على قطاع غزة بأنه ليس سوى "فبركة".

وتابع هنية قائلا : " يجب تحصين الساحة أيضا من أي تيار عبثي يريد تدمير أي معنى للوحدة الوطنية، فنحن شعرنا بارتياح لما جرى في القاهرة" مشيرا إلى أن "هناك تقاربا مفيدا بين حماس ومصر ".

وكانت القاهرة قد أجرت حوارات ثنائية مع الفصائل الفلسطينية تتعلق ببحث إطلاق الحوار الوطني الفلسطيني، اختتمتها بلقاء وفد من حركة حماس ، تحدثت بعده الحركة عن "أجواء إيجابية" والتوصل لتفاهمات مع المسئولين المصريين حول تحقيق المصالحة المنتظرة.