> رحم الله الشاعرين أبا العتاهية وأبا الطيب المتنبي في أواخر شهر رمضان الكريم شاهدت برنامجين في قناتين فضائيتين، قدم فيهما مذيعان برنامجين من برامج (المسابقات).

المذيع الأول: وجَّه سؤالاً للمشاهدين لمعرفة قائل هذا البيت:

ألا ليت الشبابَ يعود يوماً
لأخبره بما فعل المشيب

وكرر السؤال ثلاث مرات، وفي كل مرة يرفع كلمة (الشباب)، والصحيح أنها منصوبة، لأنها اسم ليت، وعلامة نصبها الفتحة.

المذيع الثاني: وجَّه سؤالاً لخمسة أشخاص خارج الاستوديو، والسؤال عن بيت المتنبي المشهور:

عيد بأية حال عدت ياعيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد

وفي المرات الخمس أخطأ في قراءة البيت:

(1) قال : (عيد) بسكون الدال، والصحيح بالضمة.

(2) قال: (بأي)، والصحيح (بأية).

(3) قال: (تجديد) بالسكون، والصحيح بالضمة.

فترحمت على الشاعرين الكبيرين أبا العتاهية وأبا الطيب المتنبي.

مبادرات لحل مشكلة دارفور

انطلقت ثلاث مبادرات لحل مشكلة دارفور سلميا هي:

(1) مبادرة أهل السودان.

(2) المبادرة العربية بقيادة دولة قطر الشقيقة.

(3) المبادرة الأفريقية.

أرجو التوفيق للمبادرين الأعزاء، ولكل الخيرين الذين يسعون إلى تحقيق السلام، وقلبي مع أهلي في دار فور.

معذرة يانخعي

وعدت أن أصحح الخطأ الذي وقع في بيت المتنبي الذي استشهد به ابني وصديقي العزيز عبدالناصر النخعي، وهو يتحدث عن (الإيمان يمان)، وذلك في عدد «الأيام» الصادر يوم 2008/9/17، فقد ذكر قول المتنبي:

ومجدي يدل بني خندف
على أن كل كريم يمان

(خِندف بالفاء) لا (بالقاف)، وهو خطأ أتحمل المسئولية منه وأعتذر.

علي محمد يافعي (سائق حافلة)

لك الشكر على كلماتك الطيبة عن عمود (لكي لانخطئ) ومواظبتك على قراءته، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك وحسن ظن القراء الكرام.