المال عصب الرياضة في عصرنا الحاضر..ولكن

> «الأيام الرياضي» علي صالح القطيش/البيضاء

> تهتم كل دول العالم بالرياضة بمختلف ألعابها وأنواعها، وتوفر لها كل الإمكانيات التي يحتاجها هذا النشاط، وبشكل متفاوت من دولة إلى أخرى، حيث تعتبر الشباب هو المرتكز الرئيسي لهذا النشاط، وهذا لا يعني أن الرياضة هي من حق الشباب فقط، فالرياضة للجميع، ومن حق الجميع أن يمارسها.

وللعناية بالرياضيين في حدود الضروري والمعقول توفرت الأنظمة واللوائح والهيئات على المستوى العالمي والمحلي والمنشآت الرياضية الضخمة، وتتسابق الدول الكبرى على استضافة مسابقة كأس العالم، كما يقام الدوري الأقليمي والمحلي، وتتسابق الفضائيات على النقل،فتنقل للبعض، وتحجب عن البعض مع الارتفاع الملفت لأسعار اللاعبين، الذين يحالفهم الحظ في الظهور بمستوى جيد، على الرغم من أن هذا النشاط جماعياً وليس فردياً، ناهيك عن التفاوت وعقود المدربين.

السؤال الذي يقلق الجميع اليوم هو : هل يفسد المال الرياضة، ويحولها إلى سلعة؟..وهل يتحول النشاط الرياضي إلى شكل اقتصادي مربح؟..وهل يدرك الرياضيون في العالم مسؤولياتهم؟!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى