آراء الشارع الرياضي بعد قرار إبعاد ناشئينا عن النهائيات الآسيوية.. فوجئنا بتوقيت القرار..ونطالب بمحاسبة المسئولين أمام الجميع وتكرار خطأ منتخب الأمل لا يجب السكوت عنه

> «الأيام الرياضي» عمر يعقوب:

>
نزل قرار إقصاء منتخبنا الوطني للناشئين من النهائيات الآسيوية بعد بلوغه لدور الثمانية من البطولة بحجة أن منتخبنا قد خرق القوانين بإشراكه لاعبا - قيل إنه قد تجاوز السن المحددة للبطولة - كالصاعقة على الجماهير الرياضية التي كانت تنتظر بشغف مباراة منتخبنا في دور الثمانية مع المنتخب السعودي الشقيق ويحدوها الأمل بتكرار إنجاز بلوغ النهائيات العالمية للمرة الثانية.

الحلم الذي تحول فجأة إلى حالة من الذهول والصدمة، بعد أن شاهدت تلك الجماهير قبيل ساعات قليلة فقط من المباراة دخول المنتخب الإماراتي لأرضية الملعب لأداء المباراة أمام المنتخب الأسترالي، وسمعت خبر الاستبعاد من معلق المباراة.

«الأيام الرياضي» قامت بالنزول إلى الشارع الرياضي، وأخذت آراء بعض من تلك الجماهير بمختلف شرائحها والتي عبرت عما يجول في خاطرها حيال ذلك القرار، والتي اختلفت بين معارض للقرار واعتباره مؤامرة حيكت لإجهاض فرحة كنا نستحقها تعوضنا عن إخفاقات الماضي، وبين متوقع لقرار الإبعاد ومحملين المسئولية للاتحاد اليمني كونه كرر خطأ منتخب الأمل السابق نفسه، والآراء كالآتي:

> خالد عبدالله بن عثمان (موظف حكومي)

«بصراحة اعتبر أن القرار فيه الكثير من الظلم لمنتخبنا، وأعتقد أنها مؤامرة أحيكت بشكل محكم لانتزاع الفرحة من لاعبينا الصغار، خاصة من أولئك الذين يقولون أنهم عرب، و من المفترض أن يكونوا بجانبنا والذين أعتقد أنهم وضعوا المنتخب الأسترالي في الواجهة، بينما هم وقفوا خلف ذلك الساتر.. وأشير كذلك بالقول للاتحاد الآسيوي أين أنت منذ بداية البطولة، إذا كانت هناك فحوصات فلابد أن تجرى قبل بداية البطولة وليس بعد مرور هذا الكم من المباريات، بصراحة هذه قرارات لا يقبلها حتىعقل جاهل».

وأضاف:«نحن الآن كجماهير رياضية وبعد هذه القرار نتمنى محاسبة كل من تسبب في اغتيال هذه الفرحة، خاصة أولئك الذين كانوا على علم بهذا اللاعب المتجاوز للسن، وأشركوه غير آبهين عما سينتج عنه من قرارات».

> محمود ياسين ناصر (لاعب كرة قدم):

«لم أتفاجأ كثيرا بقرار الاستبعاد - صراحة - بقدر ما تفاجأت بتوقيت هذا القرار، لأن بعض الشكوك تساورني بحكم أنني لاعب كرة قدم ولعبت أمام بعض أولئك اللاعبين الذي أعتقد بالفعل أن بعضهم قد تجاوز السن القانونية..لذلك لم أكن لأتفاجأ عندما صدر هذا القرار، ولكنني كما ذكرت تفاجأت بتوقيت القرار الذي هو أربع ساعات فقط قبيل بدء المباراة والذي كان كالصاعقة على بعض اللاعبين الصغار المغلوبين على أمرهم، والذي سيكون له مردود سلبي على مستقبلهم، كما حدث للاعبي منتخب 2003 ».

وأضاف:«لا بد من وقفة جادة من المسئولين والقائمين على المنتخب وتحمل كل شخص لمسئوليته أمام كل الجماهير التي كانت تأمل خيرا من هذا المنتخب».

> أبوبكر عبدالرحمن البيتي (من مدينة التواهي والطالب في كلية الهندسة) :

«ذهلت كثيرا عندما سمعت بهذا القرار الغريب الذي مثل صدمة لي كوني كغيري من الجماهير الرياضة نأمل من هذا المنتخب الكثير، خاصة بعد المستويات الجيدة التي قدمها في الدور الأول، خاصة في مباراة اليابان، والذي عوضنا ولو بعض الشيء عن المستويات الهزيلة التي يقدمها منتخبنا الأول، وكذلك الأندية التي تشارك خارجيا، لكن الأمل سرعان ما تبخر بعد سماعي لهذا الخبر السيء الذي أعتقد أن المسئولية فيه مشتركة بين الاتحادين الآسيوي واليمني كون توقيت إشعار منتخبنا يثير الكثير من الجدل، وكذلك إصرار اتحادنا على تكرار الخطأ السابق نفسه الذي حدث لمنتخب الأمل الضائع، وعدم استشعار مسئولية ما يمثله هذ القرار لسمعة الوطن عامة وللرياضة اليمنية خاصة».

> ماجد عبدالحميد ناجي (طالب في كلية العلوم الإدارية) :

«فوجئت كغيري من الجماهير بقرار الاستبعاد الذي اتخذ بحق منتخبنا، خاصة في صبيحة يوم المباراة فقد طالعت الصفحة الرياضية في صحيفة «الأيام» التي تحدثت عن أن منتخبنا جاهز لخوض مباراة دور الثمانية أمام المنتخب السعودي الشقيق، وأن الاتحاد الآسيوي رفض كل الاحتجاجات التي تقدمت بها البعثة الإماراتية، ولكن ذهلت تماما عند تشغيلي لجهاز التلفاز بوجود المنتخب الإماراتي يلعب أمام المنتخب الأسترالي، وسماع قرار الإبعاد من مذيع المباراة..فقلت أين ذهبت كل التصريحات التي تحدث بها مسئولو بعثة منتخبنا؟..وكيف حدث هذا بين عشية وضحاها؟!».

وأضاف:«ينبغي علي قيادة الاتحاد توضيح كل تلك الأمور التي مازالت غامضة والتي لم يوضحها المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الاتحاد لتوضيح حيثيات إقصاء الناشئين لجعل الصورة أكثر شفافية للجمهور الرياضي المصدوم، والأهم من ذلك محاسبة من تسبب في إجهاض حلم تكرار الوصول إلى المونديال العالمي».

> صادق الدبي (مشجع رياضي) :

«قرار الإبعاد فاجأ الجميع وأنا منهم، خاصة في توقيته غير المبرر بالمرة، وكذلك بعد الطمأنينة التي أطلقتها بعثة منتخبنا قبل يوم المباراة جعلتنا نتهيأ للمباراة بكل لهفة وشوق.. هذا القرار يجب أن يتحمل الاتحاد اليمني لكرة القدم المسئولية كاملة تجاه هذا الإقصاء الذي كان يجب عليهم التدقيق في الأمور القانونية كافة قبيل انطلاق البطولة.. لذلك أعتقد أن الجهاز الفني بقيادة المدرب سامي النعاش يتحمل الجزء الأصغر من المسئولية، خاصه وأنه وضع أمام أمر واقع، والذي اعتقد أنه لو كان أشعر منذ البداية بتلك الأمور لم يكن ليخاطر برصيد الإنجازات والسمعة الكروية الطيبة التي يتمتع بها المدرب ووضعها في مهب الريح».

< هذه بعض الآراء التي حاولنا إبرازها لأن الجمهور الرياضي يعتبر عنصرا أساسيا وشريحة مهمة يجب أن تكون له نظرة تجاه ما حصل في طشقند من مهزلة أساءت لسمعة البلد كرويا، خاصة وأنها المرة الثانية التي نتعرض فيها للعقوبة التي قد تكون هذه المرة أكثر قسوة من سابقتها، لذلك لا يجب السكوت عنها سواء أكنا محقين أم مخطئين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى