> لولا المنشطات وعلى رأسها تلك الآفة المنتشرة ألا وهي (شجرة القات الخبيثة) التي أثرت ولازالت تؤثر وستظل مؤثرة على لاعبينا الذين يمتلكون العديد من المواهب، فهم بكل صدق لاعبون يستحقون الإشادة والرعاية والاهتمام لأنهم حقاً وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى سيشرفوننا وسيرفعون راية اليمن عالياً في المحافل العربية والدولية بل والعالمية، كما فعلها ناشؤونا في فنلندا عام 2003م، حيث كان لناشئينا واللاعب اليمني آنذاك شأنه واحترامه وتقديره بين المنتخبات المشاركة التي كانت تحسب له ألف حساب والذي كان نداً عنيداً للخصوم وخاصة مع منتخبات عالمية قوية لها سمعتها ومكانتها وشهرتها مثل البرازيل والبرتغال..نعم لقد شرفنا ناشؤونا خاصة والعرب عامة وخرجوا من بطولة كأس العالم للناشئين في فنلندا وهم رافعو رؤوسهم عالياً، ولكن أين ذهب ذلك المنتخب لقد أضعناه من بين أيدينا ولم نهتم به إنه المنتخب الذي أطلق عليه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إسم «منتخب الأمل».

وفي العاصمة الأوزبكية طشقند كنا جميعا في انتظار تكرار إنجاز الأحمر الصغير بقيادة الكابتن سامي نعاش خاصة بعد أن كسب ناشئونا المنتخب الياباني 1/2 الخميس الماضي وتعويضهم خسارة نقاط فوز مباراة ماليزيا وتصدرهم المجموعة ، لولا المؤامرة الدنيئة التي حيكت ضدنا وخرجنا بعدها من البطولة.

عموما أتمنى الاهتمام باللاعب اليمني وموهبته على أن يتم تجنيبه تلك الشجرة الخبيثة المدمرة التي أرجو من وزارة الشباب والرياضة واتحاد عام الكرة أن يمنعوا على أقل تقدير دخول وريقاتها المنشطة إلى أنديتنا الأهلية لأنها دمرت مستقبل شبابنا الرياضي كي يعود الأمل كما كان.. أتمنى ذلك من كل قلبي.