حكام كرة القدم وصافراتهم ونتائج المباريات

> «الأيام الرياضي» سمير سالمين بانصر /حي الثورة - المكلا

> الحكم سيد الملعب وتتوقف على صافرته أحيانا نتائج المباريات، وهو الوحيد الذي لا يمكن محاسبته أثناء المباراة على أي خطأ ارتكبه، وفي الحقيقة إذا كان الحكم جيداً وأخطاءه قليلة ونادرة استطاع أن يصل بالمبارة إلى بر الأمان دون منغصات وبذلك يكون هذا الحكم قد أعطى كل ذي حق حقه علماً أن حكام كأس العالم يتم اختيارهم على أساس أنهم من أصحاب المستويات الرفيعة، ومع ذلك هذا لم يمنع وجود الأخطاء .

وكم من حكم أسهم للأسف في تغيير نتيجة المباراة إما لضعف أو جهل أو تحيز أو نقص لياقة بدنية .. والأمثلة كثيرة نذكر منها ما حدث في مباراة الأرجنتين وإنجلترا في إطار ربع النهائي من مونديال 1986م في المكسيك، حيث وضع أسطورة الكرة مارادونا الكرة بيده في مرمى منتخب إنجلترا في غفلة من الحكم التونسي علي بن ناصر الذي لم يلاحظ ما عمله مارادونا، كما لم يستمع لاحتجاج وشكاوى اللاعبين الانجليز لتفوز الأرجنتين وتتابع طريقها في البطولة لتحرز الكأس في النهاية .

ومع تطور قانون التحكيم وتعديلاته التي تكون عادة مسايرة لحالات جديدة طارئة مثل عقوبة الدفع من الخلف وإضاعة الوقت وإضافته إلى وقت المباراة الأصلي ومنع احتفاظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من 6 ثوان وعدم إرجاع الكرة إلى الحارس بالقدم وغيرها من الحالات .. إلا أن الحكم لن يتطور كثيراً بنفس المستوى، لأن العامل الإنساني يختلف عن العامل التكنولوجي.. والحكم الناجح هو الذي يطبق روح القانون ويتحلى بالشجاعة، ويتعاون مع مساعديه بينما هناك حكام رغم اتصافهم بذلك إلا أنهم لا يطبقون روح القانون..ولذلك يصبح نجاحهم دائما موضع شك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى