مباراتان سهلتان للبارغواي والبرازيل
> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
>
تخوض كل من البارغواي المتصدرة ووصيفتها البرازيل مباراتين سهلتين في الجولة العاشرة من تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال 2010 حيث تستضيف الاولى البيرو، والثانية كولومبيا اليوم الاربعاء.
في اسونسيون، تبدو البارغواي في مأمن من المفاجآت عندما تستضيف البيرو صاحبة المركز الاخير.
وكانت البارغواي تغلبت على كولومبيا في عقر دار الاخيرة 1-صفر في الجولة السابقة السبت الماضي.
وتملك البارغواي أقوى خط هجوم في التصفيات حتى الآن برصيد 17 هدفا، وهي ستواجه ثاني أضعف خط دفاع حيث دخل مرمى البيرو 19 هدفا.
وفي ريو دي جانيرو، تلتقي البرازيل المنتشية بفوزها على فنزويلا 4-صفر الاحد الماضي مع كولومبيا صاحبة أضعف خط هجوم بعد أن سجلت 4 أهداف فقط في 9 مباريات..ولم ينفع التغيير في الجهاز الفني حيث عين الاتحاد الكولومبي مدربا جديدا هو إدواردو لارا الذي حل مكان خورخي لويس بينتو المقال من منصبه، لأن الفريق خسر مباراته الاولى أمام البارغواي في الجولة الماضية.
في المقابل أكد المنتخب البرازيلي كم كان في حاجة الى خدمات صانع ألعابه كاكا الذي عاد الى صفوفه بعد غياب دام 11 شهرا، إذ لعب دورا كبيرا في فوزه الساحق على نظيره الفنزويلي برباعية نظيفة.
ويستطيع مدرب المنتخب كارلوس دونغا أن يتنفس الصعداء لأن الفوز أبعد عنه مقصلة الإقالة أقله في المستقبل المنظور.
ومن النقاط الإيجابية أيضا في المنتخب البرازيلي نجاح المهاجم أدريانو في تسجيل أولى أهدافه الدولية منذ مونديال 2006 وهو الذي بدأ يستعيد مستواه السابق وخطورته أمام المرمى.
وتلتقي تشيلي مع الارجنتين في سانتياغو في مباراة تحمل الكثير من المعاني لمدرب الأولى الارجنتيني مارسيلو بييلسا الذي أشرف على منتخب بلاده في السابق..وتعتبر المباراة ثأرية لأن الارجنتين هزمت تشيلي 2-صفر في مباراة الذهاب.
ويغيب عن الارجنتين مهاجم مانشستر يونايتد كارلوس تيفيز الموقوف لنيله بطاقة صفراء ثانية وصانع الألعاب خوان رومان ريكيلمي للسبب عينه، في حين يحوم الشك حول مشاركة مهاجم أتلتيكو مدريد أغويرو لتعرضه لإصابة طفيفة.
وفي مباراة أخرى، تلتقي فنزويلا مع الإكوادور في بويرتو لا كروز.
ماتشيرانو: ميسي أو ريكلمي رمز الأرجنتين وليس أنا
نفى خافيير ماتشيرانو نجم وسط منتخب الأرجنتين اعتباره أبرز رموز المنتخب الأرجنتيني رغم حفلات الإشادة المحلية التي قوبل بها اللاعب خلال تصفيات كأس العالم 2010 الحالية، وتحديدًا عقب أدائه البطولي في مباراة بلاده الأخيرة أمام الأوروغواي.
وقال ماتشيرانو في حوارٍ خاص مع صحيفة «أوليه»الأرجنتينية: «عن أي رمز تتحدثون؟ أنا لست واحدًا منهم، إذا نظرتم للتاريخ وثقافة المنتخب يمكنكم أن تعتبروا ريكيلمي أو ميسي أو تيفيز أو أغويرو رموزًا للمنتخب، إنها الأسماء التي تقدم العروض الرائعة».
وتابع معلقًا على الهتافات التي احتفت به في ملعب إلـ«مونيمينتال» ببيونيس آيريس في مباراة الأوروغواي: «الأرجنتينيون يقدرون من يقدمون التضحية للمنتخب، لكنهم يعشقون أصحاب الأداء الجميل، لم أسمع تلك الهتافات منذ زمن طويل، لقد أعادت لي ذكريات رائعة منذ أن كنت لاعبًا في ريفر بلايت»..وكان مردود لاعب ليفربول الانجليزي قد حاز على تقدير وإعجاب الجمهور ووسائل الإعلام المحلية عقب مباراة الأوروغواي، حتى أن مديره الفني ألفيو باسيلي وصف ماتشيرانو بأنه «فتى غير عادي» بعد أن تحامل على نفسه خلال الشوط الثاني رغم إصابته.
ولم يقتصر الأمر على كلمات باسيلي، بل دخل الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا على الخط واصفًا المنتخب الأرجنتيني بأنه «منتخب ماتشيرانو زائد عشرة لاعبين من حوله»، وهو تعليق أشعر اللاعب بنوع من الخجل.
ويقول نجم الوسط الشاب -24 عامًا-:«كلمات مارادونا تجعلني عاجزًا عن التعبير، لكنها لن تعمي بصري عن رؤية الأمور على حقيقتها، فأنا في حاجة لمواصلة السير على نفس النهج، أن أنظر إلى الأمام، وفي الأرجنتين يبدو أن الجميع يتشاطرون نفس الهدف».
وأكد اللاعب الملقب بـ«الزعيم» معاناته في مباراة الأوروغواي، والتي عرفت إشهار البطاقة الصفراء عشر مرات، إضافةً إلى بعض اللقطات الخشنة التي وقع ماتشيرانو ضحية لها في أكثر من مناسبة، ويضيف:«أنا أشعر بالألم في كل مكان، في القدم اليسرى تمامًا مثل اليمني، ألم مماثل في العضلات من قمة الرأس حتى أصابع القدم بسبب الإجهاد، لكني لن أغيب عن مباراة تشيلي يوم الأربعاء المقبل، خاصةً أن الفوز هناك سيقربنا خطوة من التأهل للمونديال، أنا أقدر مدربهم (مارتشيلو) بييلسا كثيرًا، ولكني أريد الفوز».
وكان مارتشيلو بييلسا المدير الفني الحالي لمنتخب تشيلي والسابق للأرجنتين كان أول من ضم ماتشيرانو لقافلة راقصي التانغو عام 2003، كما حاز اللاعب مع بييلسا على ذهبية مسابقة كرة القدم بألعاب أثينا الأوليمبية 2004..وقد خاض ماتشيرانو منذ ذلك التاريخ 42 مباراة بالقميص الوطني، محرزًا هدفين ، مشاركًا في كأس العالم 2006، وحائزًا على ذهبية أخرى في مسابقة كرة القدم لألعاب بكين الأخيرة الصيف الماضي.
ومازال يعتقد ماتشيرانو أن مواجهة مديره الفني السابق الملقب بـ«المجنون» حافلة بالعديد من الصعوبات قائلاً: «الفرق التي يدربها بييلسا تتميز بسرعتها الشديدة، علينا كبح جماح هذه السرعة، وفرض إيقاعنا الخاص، النقاط الثلاث لتلك المباراة بالغة الأهمية بالنسبة لنا».
ويحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الثالث في ترتيب التصفيات برصيد 16 نقطة، متساويًا مع منتخب البرازيل صاحب المركز الثاني، ومتخلفًا بأربع نقاط عن منتخب باراغواي المتصدر.
في اسونسيون، تبدو البارغواي في مأمن من المفاجآت عندما تستضيف البيرو صاحبة المركز الاخير.
وكانت البارغواي تغلبت على كولومبيا في عقر دار الاخيرة 1-صفر في الجولة السابقة السبت الماضي.
وتملك البارغواي أقوى خط هجوم في التصفيات حتى الآن برصيد 17 هدفا، وهي ستواجه ثاني أضعف خط دفاع حيث دخل مرمى البيرو 19 هدفا.
وفي ريو دي جانيرو، تلتقي البرازيل المنتشية بفوزها على فنزويلا 4-صفر الاحد الماضي مع كولومبيا صاحبة أضعف خط هجوم بعد أن سجلت 4 أهداف فقط في 9 مباريات..ولم ينفع التغيير في الجهاز الفني حيث عين الاتحاد الكولومبي مدربا جديدا هو إدواردو لارا الذي حل مكان خورخي لويس بينتو المقال من منصبه، لأن الفريق خسر مباراته الاولى أمام البارغواي في الجولة الماضية.
في المقابل أكد المنتخب البرازيلي كم كان في حاجة الى خدمات صانع ألعابه كاكا الذي عاد الى صفوفه بعد غياب دام 11 شهرا، إذ لعب دورا كبيرا في فوزه الساحق على نظيره الفنزويلي برباعية نظيفة.
ويستطيع مدرب المنتخب كارلوس دونغا أن يتنفس الصعداء لأن الفوز أبعد عنه مقصلة الإقالة أقله في المستقبل المنظور.
ومن النقاط الإيجابية أيضا في المنتخب البرازيلي نجاح المهاجم أدريانو في تسجيل أولى أهدافه الدولية منذ مونديال 2006 وهو الذي بدأ يستعيد مستواه السابق وخطورته أمام المرمى.
وتلتقي تشيلي مع الارجنتين في سانتياغو في مباراة تحمل الكثير من المعاني لمدرب الأولى الارجنتيني مارسيلو بييلسا الذي أشرف على منتخب بلاده في السابق..وتعتبر المباراة ثأرية لأن الارجنتين هزمت تشيلي 2-صفر في مباراة الذهاب.
وفي مباراة أخرى، تلتقي فنزويلا مع الإكوادور في بويرتو لا كروز.
ماتشيرانو: ميسي أو ريكلمي رمز الأرجنتين وليس أنا
نفى خافيير ماتشيرانو نجم وسط منتخب الأرجنتين اعتباره أبرز رموز المنتخب الأرجنتيني رغم حفلات الإشادة المحلية التي قوبل بها اللاعب خلال تصفيات كأس العالم 2010 الحالية، وتحديدًا عقب أدائه البطولي في مباراة بلاده الأخيرة أمام الأوروغواي.
وقال ماتشيرانو في حوارٍ خاص مع صحيفة «أوليه»الأرجنتينية: «عن أي رمز تتحدثون؟ أنا لست واحدًا منهم، إذا نظرتم للتاريخ وثقافة المنتخب يمكنكم أن تعتبروا ريكيلمي أو ميسي أو تيفيز أو أغويرو رموزًا للمنتخب، إنها الأسماء التي تقدم العروض الرائعة».
وتابع معلقًا على الهتافات التي احتفت به في ملعب إلـ«مونيمينتال» ببيونيس آيريس في مباراة الأوروغواي: «الأرجنتينيون يقدرون من يقدمون التضحية للمنتخب، لكنهم يعشقون أصحاب الأداء الجميل، لم أسمع تلك الهتافات منذ زمن طويل، لقد أعادت لي ذكريات رائعة منذ أن كنت لاعبًا في ريفر بلايت»..وكان مردود لاعب ليفربول الانجليزي قد حاز على تقدير وإعجاب الجمهور ووسائل الإعلام المحلية عقب مباراة الأوروغواي، حتى أن مديره الفني ألفيو باسيلي وصف ماتشيرانو بأنه «فتى غير عادي» بعد أن تحامل على نفسه خلال الشوط الثاني رغم إصابته.
ولم يقتصر الأمر على كلمات باسيلي، بل دخل الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا على الخط واصفًا المنتخب الأرجنتيني بأنه «منتخب ماتشيرانو زائد عشرة لاعبين من حوله»، وهو تعليق أشعر اللاعب بنوع من الخجل.
وأكد اللاعب الملقب بـ«الزعيم» معاناته في مباراة الأوروغواي، والتي عرفت إشهار البطاقة الصفراء عشر مرات، إضافةً إلى بعض اللقطات الخشنة التي وقع ماتشيرانو ضحية لها في أكثر من مناسبة، ويضيف:«أنا أشعر بالألم في كل مكان، في القدم اليسرى تمامًا مثل اليمني، ألم مماثل في العضلات من قمة الرأس حتى أصابع القدم بسبب الإجهاد، لكني لن أغيب عن مباراة تشيلي يوم الأربعاء المقبل، خاصةً أن الفوز هناك سيقربنا خطوة من التأهل للمونديال، أنا أقدر مدربهم (مارتشيلو) بييلسا كثيرًا، ولكني أريد الفوز».
وكان مارتشيلو بييلسا المدير الفني الحالي لمنتخب تشيلي والسابق للأرجنتين كان أول من ضم ماتشيرانو لقافلة راقصي التانغو عام 2003، كما حاز اللاعب مع بييلسا على ذهبية مسابقة كرة القدم بألعاب أثينا الأوليمبية 2004..وقد خاض ماتشيرانو منذ ذلك التاريخ 42 مباراة بالقميص الوطني، محرزًا هدفين ، مشاركًا في كأس العالم 2006، وحائزًا على ذهبية أخرى في مسابقة كرة القدم لألعاب بكين الأخيرة الصيف الماضي.
ومازال يعتقد ماتشيرانو أن مواجهة مديره الفني السابق الملقب بـ«المجنون» حافلة بالعديد من الصعوبات قائلاً: «الفرق التي يدربها بييلسا تتميز بسرعتها الشديدة، علينا كبح جماح هذه السرعة، وفرض إيقاعنا الخاص، النقاط الثلاث لتلك المباراة بالغة الأهمية بالنسبة لنا».
ويحتل المنتخب الأرجنتيني المركز الثالث في ترتيب التصفيات برصيد 16 نقطة، متساويًا مع منتخب البرازيل صاحب المركز الثاني، ومتخلفًا بأربع نقاط عن منتخب باراغواي المتصدر.