امريكا تفكر في اقامة مكتب دبلوماسي في ايران
> واشنطن «الأيام» سو بليمنج :
> قالت وزارة الخارجية الامريكية أمس الثلاثاء ان الولايات المتحدة تعتقد انه يمكن ان يكون مفيدا ان يكون لها موقع دبلوماسي في طهران كوسيلة للتواصل مع الشعب الايراني وما زالت تدرس الفكرة.
وخلال الاشهر الاخيرة كانت ادارة بوش تدرس ما اذا كانت ستفتح قسما لرعاية المصالح في طهران مماثلا للقسم الموجود لديها في العاصمة الكوبية هافانا منذ 1977.
والولايات المتحدة ليست لها علاقات دبلوماسة مع ايران ولكنها تسعى الى سبل للتواصل مع شعبها كمؤشر على ان مشاكل واشنطن هي مع حكومة البلاد وليست مع الشعب.
واقامة قسم لرعاية المصالح لن يصل الى حد العلاقات الدبلوماسية الكاملة ولكنه ينطوي على ارسال دبلوماسيين امريكيين الى طهران للمرة الاولى خلال 30 عاما.
وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية عندما سئل عما اذا كان من المرجح اتخاذ قرار في وقت قريب بفتح قسم لرعاية المصالح "ليست لدي اي شيء أعلنه لكم في هذه المرحلة ولكنها ما زالت فكرة مثيرة للاهتمام."
واضاف "اننا دوما نبحث عن سبل للتواصل مع الشعب الايراني وان نتحدث عن الجوانب التي نعتقد ان لدينا فيها اهتمام مشترك."
وقال ان الولايات المتحدة تجد ان وجود قسم رعاية مصالح لها في كوبا مفيد للغاية.
وكتب ديفيد اجناتيوس الكاتب في صحيفة واشنطن بوست في مطلع الاسبوع ان ادارة بوش تخطط للاعلان عن فتح بعثة امريكية في منتصف نوفمبر تشرين الثاني,واوضح مسؤولون ايرانيون انهم سيدرسون باهتمام مثل ذلك الطلب.
وعندما سئل ما اذا كانت الحكومة الامريكية اتصلت بايران بشأن الفكرة او لتأمين مكاتب رفض مكوماك ان يرد. وقال "ليس لدي شيء لكم بشأن هذا الامر باستثناء انها فكرة مثيرة للاهتمام."
وتقوم سويسرا في الوقت الحالي برعاية المصالح الامريكية في طهران فيما تحتفظ ايران بقسم لرعاية مصالحها في سفارة باكستان في واشنطن.
واصبحت الولايات المتحدة متذمرة على نحو متزايد من سويسرا بسبب صفقات الطاقة الاخيرة مع طهران.
وقال مكورماك "ذكرنا علنا مخاوفنا بشأن عدد مختلف من الدول يبرمون صفقات طاقة محتملة مع الحكومة الايرانية. وتحدثنا اليهم عن ذلك..ذكرناها علنا ومن المؤكد اننا نذكر اي مخاوف لنا بصورة غير علنية."
في الشهر الماضي اتخذت ادارة بوش خطوة نادرة بمنح تصريح لمنظمة امريكية غير حكومية بفتح مكتب في ايران.
وعلى الرغم من الانفتاح الواضح الا ان ادارة بوش اوضحت انها تعتزم مواصلة مراكمة العقوبات الامريكية على ايران بسبب رفضها التخلي عن عملها النووي الحساس الذي يعتقد الغرب انه يهدف الى بناء قنبلة نووية فيما تزعم ايران انه لتوليد الطاقة. رويترز
وخلال الاشهر الاخيرة كانت ادارة بوش تدرس ما اذا كانت ستفتح قسما لرعاية المصالح في طهران مماثلا للقسم الموجود لديها في العاصمة الكوبية هافانا منذ 1977.
والولايات المتحدة ليست لها علاقات دبلوماسة مع ايران ولكنها تسعى الى سبل للتواصل مع شعبها كمؤشر على ان مشاكل واشنطن هي مع حكومة البلاد وليست مع الشعب.
واقامة قسم لرعاية المصالح لن يصل الى حد العلاقات الدبلوماسية الكاملة ولكنه ينطوي على ارسال دبلوماسيين امريكيين الى طهران للمرة الاولى خلال 30 عاما.
وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية عندما سئل عما اذا كان من المرجح اتخاذ قرار في وقت قريب بفتح قسم لرعاية المصالح "ليست لدي اي شيء أعلنه لكم في هذه المرحلة ولكنها ما زالت فكرة مثيرة للاهتمام."
واضاف "اننا دوما نبحث عن سبل للتواصل مع الشعب الايراني وان نتحدث عن الجوانب التي نعتقد ان لدينا فيها اهتمام مشترك."
وقال ان الولايات المتحدة تجد ان وجود قسم رعاية مصالح لها في كوبا مفيد للغاية.
وكتب ديفيد اجناتيوس الكاتب في صحيفة واشنطن بوست في مطلع الاسبوع ان ادارة بوش تخطط للاعلان عن فتح بعثة امريكية في منتصف نوفمبر تشرين الثاني,واوضح مسؤولون ايرانيون انهم سيدرسون باهتمام مثل ذلك الطلب.
وعندما سئل ما اذا كانت الحكومة الامريكية اتصلت بايران بشأن الفكرة او لتأمين مكاتب رفض مكوماك ان يرد. وقال "ليس لدي شيء لكم بشأن هذا الامر باستثناء انها فكرة مثيرة للاهتمام."
وتقوم سويسرا في الوقت الحالي برعاية المصالح الامريكية في طهران فيما تحتفظ ايران بقسم لرعاية مصالحها في سفارة باكستان في واشنطن.
واصبحت الولايات المتحدة متذمرة على نحو متزايد من سويسرا بسبب صفقات الطاقة الاخيرة مع طهران.
وقال مكورماك "ذكرنا علنا مخاوفنا بشأن عدد مختلف من الدول يبرمون صفقات طاقة محتملة مع الحكومة الايرانية. وتحدثنا اليهم عن ذلك..ذكرناها علنا ومن المؤكد اننا نذكر اي مخاوف لنا بصورة غير علنية."
في الشهر الماضي اتخذت ادارة بوش خطوة نادرة بمنح تصريح لمنظمة امريكية غير حكومية بفتح مكتب في ايران.
وعلى الرغم من الانفتاح الواضح الا ان ادارة بوش اوضحت انها تعتزم مواصلة مراكمة العقوبات الامريكية على ايران بسبب رفضها التخلي عن عملها النووي الحساس الذي يعتقد الغرب انه يهدف الى بناء قنبلة نووية فيما تزعم ايران انه لتوليد الطاقة. رويترز