> ما دفعني للكتابة تحت هذا العنوان ما وصل إليه نادي وحدة عدن من حالة مزرية وأوضاع متردية تزداد سوءا يوماً بعد يوم، فما إن عاد فريق كرة القدم إلى الدرجة الأولى حتى ازدادت الخلافات وكثرت التصدعات والانشقاقات بين أبناء هذا النادي الكبير والعريق، حتى أصبحت أوضاعه لا تسر عدواً ولا صديقاً..ومن قبل كنا نسمع ونقرأ أن نادي وحدة عدن له أعداء من خارج أسوار النادي، فما إن انقضى الموسم حتى ظهر العكس، فالعداوة قد أصبحت بين أبناء النادي والمقربين له(فإذا كان الوجع في الرأس منين باتجي العافية)، وبعد أن بقي الفريق في الأولى بفضل أبنائه المخلصين وبفضل المدرب القدير الكابتن أحمد صالح الراعي، الذي واجه كثيراً من الصعاب والعراقيل والمشاكل،المطلوب اليوم من أبناء النادي الأعزاء الالتفاف حول فريقهم وناديهم فهما في أمس الحاجة لهم الآن أكثر من أي وقت مضى، خاصة وأننا نعلم أن الجماهير الوحداوية لا تحب أن ترى ناديها ينافس على المؤخرة، فهي تطمع أن ترى النادي ينافس على مراكز متقدمة، وهذا لن يتحقق إلا بتكاتف الجميع الذين عليهم أن يقوموا بلم الشمل، وأن يقفوا صفاً واحداً إلى جانب فريقهم الأخضر العدني حتى يعود نادي الوحدة إلى سابق عهده في واجهة المنافسين.

وهنا لاننسى (الملك أحمد مهدي الأحمدي) الذي أخرج فريق وحدة عدن من دوري المظاليم إلى دوري الأضواء والنخبة.