مسيرة غاضبة بالبيضاء تندد بالاعتداء على عميد المعهد العالي
> البيضاء «الأيام» خاص:
> شهدت مدينة البيضاء أمس مسيرة احتجاجية غاضبة شارك فيها عدد كبير من المشايخ والأعيان الذين كان في مقدمتهم شيخ مشايخ البيضاء صالح أحمد الرماح والشيخ الرصاص بن علوي الرصاص والشيخ صالح قطيان والشيخ عبدالقادر النقيب والشيخ مقبل الطاهري والشيخ جمال علوي القربي والشيخ محمد الريامي وأعضاء المجالس المحلية وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والتربوية والثقافية والمؤتمرية وجمع غفير من المواطنين، وذلك لاستنكار والتنديد بما تعرض له الأستاذ القدير عمر محسن الهدار، عميد المعهد العالي بالبيضاء وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي وأسرته من قبل جماعة كبيرة من أبناء مديرية عتمة الذين تجمهروا أمام منزله في مدينة البيضاء أمس الأول الجمعة وقاموا بتوجيه جملة من الشتائم والسباب له ولأفراد أسرته من أجل إجباره على الخروج إليهم هو ونجله الذي نشب بينه وبين أحد أبناء عتمة خلاف بسيط في اليوم نفسه تركت على إثره تلك الجماعة اللجوء إلى القانون واحتكمت إلى القوة والجهل.
وقد انطلقت الجموع المشاركة في المسيرة من الشارع الرئيس بالبيضاء صب إدارة الأمن لمقابلة المدير، الذي لم يكن موجودا حينها ليتجهوا بعد ذلك إلى إدارة الأمن المركزي بالبيضاء حيث كان في استقبالهم العقيد عبدالوهاب المؤذن نائب مدير الأمن المركزي واستمع إلى كلام المشايخ حول تداعيات ما حصل معربين له بالغ أسفهم تجاه أساليب العنجهية التي طالت أسرة آل الهدار العريقة من قبل تلك الجماعة المتعصبة التي سلكت طريق العنف وتركت طريق الاحتكام إلى النظام والقانون.
وأكد المشايخ أثناء حديثهم مع الأخ نائب مدير الأمن المركزي أن ما قامت به تلك الجماعة يعد ظاهرة خطيرة في حق النظام والقانون الذي يعتبر المرجع الوحيد في كل الخلافات وأن تصرف آل الهدار حيال تلك الهجمة الشرسة عليهم إلى منازلهم بعقلانية وحكمة وكتمهم الغيظ وعدم انجرارهم وراء التهديدات والشتائم رغم مناصرة الكثير من أبناء المحافظة لهم في ذلك الحين يعد وسام شجاعة على صدور آل الهدار الذين قابلوا الإساءة بالحكمة والصبر اللذين لولاهما لحصل ما لاتحمد عقباه.. وطالب المشايخ بضبط من هددوا آل الهدار وتقديمهم للعدالة.
وبدوره أكد الأخ نائب مدير الأمن المركزي أن ما قام به أبناء عتمة من تكتل وتصعب يعد مخالفا للنظام والقانون «ولن يتم السكوت على مثل هذه التصرفات التي تسعى إلى تفشي وإذكاء روح التعصب البغيض» واعدا بمحاسبة الذين تسببوا في إشعال الخلاف والتكتل المذموم.
وقد انطلقت الجموع المشاركة في المسيرة من الشارع الرئيس بالبيضاء صب إدارة الأمن لمقابلة المدير، الذي لم يكن موجودا حينها ليتجهوا بعد ذلك إلى إدارة الأمن المركزي بالبيضاء حيث كان في استقبالهم العقيد عبدالوهاب المؤذن نائب مدير الأمن المركزي واستمع إلى كلام المشايخ حول تداعيات ما حصل معربين له بالغ أسفهم تجاه أساليب العنجهية التي طالت أسرة آل الهدار العريقة من قبل تلك الجماعة المتعصبة التي سلكت طريق العنف وتركت طريق الاحتكام إلى النظام والقانون.
وأكد المشايخ أثناء حديثهم مع الأخ نائب مدير الأمن المركزي أن ما قامت به تلك الجماعة يعد ظاهرة خطيرة في حق النظام والقانون الذي يعتبر المرجع الوحيد في كل الخلافات وأن تصرف آل الهدار حيال تلك الهجمة الشرسة عليهم إلى منازلهم بعقلانية وحكمة وكتمهم الغيظ وعدم انجرارهم وراء التهديدات والشتائم رغم مناصرة الكثير من أبناء المحافظة لهم في ذلك الحين يعد وسام شجاعة على صدور آل الهدار الذين قابلوا الإساءة بالحكمة والصبر اللذين لولاهما لحصل ما لاتحمد عقباه.. وطالب المشايخ بضبط من هددوا آل الهدار وتقديمهم للعدالة.
وبدوره أكد الأخ نائب مدير الأمن المركزي أن ما قام به أبناء عتمة من تكتل وتصعب يعد مخالفا للنظام والقانون «ولن يتم السكوت على مثل هذه التصرفات التي تسعى إلى تفشي وإذكاء روح التعصب البغيض» واعدا بمحاسبة الذين تسببوا في إشعال الخلاف والتكتل المذموم.