محلي أحور في دورته الثالثة يقف أمام عدد من القضايا أهمها:خطورة تعفن الجثث الأفريقية وتثمين مبادرة مواطن لتبرعه بأرض لإقامة مقبرة
> أحور «الأيام» أحمد المدحدح
> ناقش المجلس المحلي لمديرية أحور محافظة أبين تقرير نشاط الهيئة الإدارية والتقارير المعلقة بالتربية والتعليم والصحة والسكان والأمن العام، وذلك في دورته الثالثة لعام 2008م المنعقدة خلال الفترة من 12 و13 أكتوبر 2008م بمبنى المجمع الحكومي بعاصمة المديرية برئاسة الأخ يسلم شبيع بوست مدير عام المديرية رئيس المجلس وبحضور الإخوة أحمد محمد أحمد الأمين العام للمجلس وأعضاء الهيئة الإدارية وعدد من أعضاء المجلس ومدراء المرافق والمصالح الحكومية بالمديرية.
وفي افتتاحية الدورة أوضح رئيس المجلس المحلي للمديرية الأسباب التي أدت إلى تأخير انعقاد الدورة في موعده المحدد والناتجة عن الخلافات مع بعض أعضاء المجلس، التي تم معالجتها وإنهاؤها بشكل جذري.
وبعد ذلك قدم عضو المجلس هندي صالح عوض اعتذارا بالإنابة عن ثلاثة من زملائه أعضاء المجلس الحاضرين في الدورة على مابدر منهم في حق رئيس المجلس والأمين العام وأعضاء الهيئة الإدارية، وذلك بقيامهم بالتوقيع على مذكرة مع بعض الأعضاء للمطالبة بسحب الثقة منهم.
وأشار عضو المجلس الهندي في كلمة الاعتذار إلى أن ذلك الخطأ وسوء الفهم لن يتكرر مطلقا وأنه وبقية زملائه سيعملون يدا واحدة للنهوض بعمل المجلس، لكون الخلافات التي وقعت لاتخدم مصلحة المديرية.
وقد أشار رئيس المجلس المحلي للمديرية عقب كلمة الاعتذار إلى أن «أي يعمل لايخلو من الخطأ وإذا كانت هناك أخطاء لنا عفوية وغير متعمدة يجب أن نصححها من خلال المناقشة فيما بيننا، بعيدا عن الاتهامات للآخرين»، متمنيا أن يعود الآخرون إلى الصواب وتضافر جهودهم لتحقيق مصالح المديرية وأبنائها.
وأفاد «الأيام» الأخ أحمد محمد أحمد الأمين العام لمحلي أحور أن «المجلس ناقش عددا من القضايا الأخرى أهمها الاعتماد الإضافي الذي ستحصل عليه المديرية مركزيا، وإقرار المجلس تخصصيه لإقامة مشاريع في المناطق التي لم تشهدها بعض المشاريع في خطة عام 2009م، وقد تم تشكيل لجنة لتحديد المناطق التي تحتاج إلى المشاريع الملحة التي لم تشملها خطة العام القادم».
وقال الأمين العام لمحلي أحور:«إن المجلس وقف أمام معاناة الناس من استمرار خروج الجثث للجنسيات الأفريقية في سواحل المديرية وما تشكله من خطورة على حياة الناس، واتخذ بعض الحلول والمعالجات لمنع تعرض الجثث للتعرية والتعفن».
وقد ثمن المجلس الجهود الخيرة لأحد المواطنين بتقديم مساحة أرض في منطقة حصن بلعيد ووقفها مقبرة للاجئين.
وفي افتتاحية الدورة أوضح رئيس المجلس المحلي للمديرية الأسباب التي أدت إلى تأخير انعقاد الدورة في موعده المحدد والناتجة عن الخلافات مع بعض أعضاء المجلس، التي تم معالجتها وإنهاؤها بشكل جذري.
وبعد ذلك قدم عضو المجلس هندي صالح عوض اعتذارا بالإنابة عن ثلاثة من زملائه أعضاء المجلس الحاضرين في الدورة على مابدر منهم في حق رئيس المجلس والأمين العام وأعضاء الهيئة الإدارية، وذلك بقيامهم بالتوقيع على مذكرة مع بعض الأعضاء للمطالبة بسحب الثقة منهم.
وأشار عضو المجلس الهندي في كلمة الاعتذار إلى أن ذلك الخطأ وسوء الفهم لن يتكرر مطلقا وأنه وبقية زملائه سيعملون يدا واحدة للنهوض بعمل المجلس، لكون الخلافات التي وقعت لاتخدم مصلحة المديرية.
وقد أشار رئيس المجلس المحلي للمديرية عقب كلمة الاعتذار إلى أن «أي يعمل لايخلو من الخطأ وإذا كانت هناك أخطاء لنا عفوية وغير متعمدة يجب أن نصححها من خلال المناقشة فيما بيننا، بعيدا عن الاتهامات للآخرين»، متمنيا أن يعود الآخرون إلى الصواب وتضافر جهودهم لتحقيق مصالح المديرية وأبنائها.
وأفاد «الأيام» الأخ أحمد محمد أحمد الأمين العام لمحلي أحور أن «المجلس ناقش عددا من القضايا الأخرى أهمها الاعتماد الإضافي الذي ستحصل عليه المديرية مركزيا، وإقرار المجلس تخصصيه لإقامة مشاريع في المناطق التي لم تشهدها بعض المشاريع في خطة عام 2009م، وقد تم تشكيل لجنة لتحديد المناطق التي تحتاج إلى المشاريع الملحة التي لم تشملها خطة العام القادم».
وقال الأمين العام لمحلي أحور:«إن المجلس وقف أمام معاناة الناس من استمرار خروج الجثث للجنسيات الأفريقية في سواحل المديرية وما تشكله من خطورة على حياة الناس، واتخذ بعض الحلول والمعالجات لمنع تعرض الجثث للتعرية والتعفن».
وقد ثمن المجلس الجهود الخيرة لأحد المواطنين بتقديم مساحة أرض في منطقة حصن بلعيد ووقفها مقبرة للاجئين.
