ارتفاع عدد الحالات المصابة بتليف الكبد والفشل الكلوي إلى 150 حالة بالمسيمير
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي
> أبدى عدد واسع من أهالي منطقة مريب بالمسيمير محافظة لحج قلقهم الشديد من تزايد الحالات المصابة بمرض الدوالي الناتج عن تليف الكبد بسبب طفيل البلهارسيا المؤدي للتقيء الدموي، وكذا انتشار مرض ضمور الكلى المؤدي إلى إفقاد الكلية وظائفها في منطقتهم منذ أكثر من سبعة أعوام.
«الأيام» توجهت أمس إلى المنطقة للاطلاع على الوضع الصحي، والتقت هناك عددا من المواطنين أكدوا خطورة الوضع، لاسيما أن أكثرية الحالات المصابة قد توفيت بسبب تلك الأمراض.
وقال المواطنون «بسبب الماء الملوث والبلهارسيا تنتشر هذه الأوبئة والأمراض بين أوساط الأطفال والشباب والشيوخ من أهالي المنطقة، وبسببها توفي أغلب الناس، والمرافق الصحية في المديرية لاتتوفر فيها علاجات ناجعة تفيد في مقاومة هذين المرضين، والوحدات الصحية في المديرية تفتقر للأدوية المخصصة لعلاج هذه الأمراض، وهي بحاجة إلى اهتمام الجهات العليا والمسئولين في المحافظة»، مشيرين إلى أن «من يصاب بالمرض يتم نقله إلى عاصمة المحافظة الحوطة، وإلى مستشفيات محافظة عدن لتلقي العلاج لكون مستشفى المديرية لاتوجد فيه الأدوية اللازمة».
من جانبه قال الأخ عبده مرشد الرباكي شيخ قبائل الربيكة في تصريح لـ«الأيام» «هذه الأمراض لها سنوت طويلة، والمنطقة موبوءة بها، ولاتزال تنتشر حتى اليوم بين المواطنين وبشكل متسارع يوميا، وتم مخاطبة مكتب الصحة في المديرية، وقد لمسنا من الأخ د. عارف ناجي مدير مكتب الصحة بالمديرية الشيء الذي يستحق الثناء والتقدير، إلا أننا مع ذلك لانزال نشكو عدم وجود الفرق الصحية لمتابعة هذا المرض والحد من انتشاره».
وأكد الشيخ الرباكي أن «نسبة الإصابة بهذين المرضين في المنطقة بلغت حتى الأسبوع الماضي 150 حالة مع الوفيات»، داعيا الجهات المعنية لتشكيل فرق لمكافحة تلك الأمراض الفتاكة.
«الأيام» توجهت أمس إلى المنطقة للاطلاع على الوضع الصحي، والتقت هناك عددا من المواطنين أكدوا خطورة الوضع، لاسيما أن أكثرية الحالات المصابة قد توفيت بسبب تلك الأمراض.
وقال المواطنون «بسبب الماء الملوث والبلهارسيا تنتشر هذه الأوبئة والأمراض بين أوساط الأطفال والشباب والشيوخ من أهالي المنطقة، وبسببها توفي أغلب الناس، والمرافق الصحية في المديرية لاتتوفر فيها علاجات ناجعة تفيد في مقاومة هذين المرضين، والوحدات الصحية في المديرية تفتقر للأدوية المخصصة لعلاج هذه الأمراض، وهي بحاجة إلى اهتمام الجهات العليا والمسئولين في المحافظة»، مشيرين إلى أن «من يصاب بالمرض يتم نقله إلى عاصمة المحافظة الحوطة، وإلى مستشفيات محافظة عدن لتلقي العلاج لكون مستشفى المديرية لاتوجد فيه الأدوية اللازمة».
من جانبه قال الأخ عبده مرشد الرباكي شيخ قبائل الربيكة في تصريح لـ«الأيام» «هذه الأمراض لها سنوت طويلة، والمنطقة موبوءة بها، ولاتزال تنتشر حتى اليوم بين المواطنين وبشكل متسارع يوميا، وتم مخاطبة مكتب الصحة في المديرية، وقد لمسنا من الأخ د. عارف ناجي مدير مكتب الصحة بالمديرية الشيء الذي يستحق الثناء والتقدير، إلا أننا مع ذلك لانزال نشكو عدم وجود الفرق الصحية لمتابعة هذا المرض والحد من انتشاره».
وأكد الشيخ الرباكي أن «نسبة الإصابة بهذين المرضين في المنطقة بلغت حتى الأسبوع الماضي 150 حالة مع الوفيات»، داعيا الجهات المعنية لتشكيل فرق لمكافحة تلك الأمراض الفتاكة.
